منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeاليوم في 2:30 من طرفمنتدى لطفي الياسينيهل وافقت إيران على تدمير قوتها النووية؟! : سعد السامرائيالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeاليوم في 2:29 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالعراق يوقّع اتفاقية مع أمريكا لشراء ٤١ طائرة حربيةالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeاليوم في 2:21 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة بوابة دمشقالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeأمس في 22:05 من طرفمنتدى لطفي الياسيني أكلت يوم أكل الثور الأبيض / شعر لطفي الياسينيالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeأمس في 20:12 من طرفمنتدى لطفي الياسينيكيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟ : علي الكاشالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeأمس في 20:11 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة بوابة دمشقالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 22:50 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجمعة مباركة على الجميعالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 19:56 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 19:54 من طرفمنتدى لطفي الياسيني من ادب المهجر- صهيل جواد الغربة بدل رفو المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل 2024 - 19:53 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:51

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية




المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blankالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blankالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blankالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blankالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blankالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blankالمسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Blank
 

[rtl]المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية[/rtl]


المسرح في فلسطين
أ- نشأة وتطور المسرح الفلسطيني 

اتفق معظم الباحثون على أن دخول المسرح في الوطن العربي كان عام 1847 عندما قام مارون النقاش بإخراج أول مسرحية قام باقتباسها من المسرح الغربي حيث وصلت هذه المسرحية إلى أول قطران عربيان كان لهما الأسبقية في التعرف على هذا الفن وارتياده وهي لبنان ومصر وذلك نظرا لانفتاح هذين القطرين على العالم الخارجي واتصالهما به اجتماعيا وثقافيا وسياسيا وتأثيرات فكر النهضة القومية وبالتالي فإن بيان النشأة المسرحية في فلسطين ومعرفة الصلة بين ظهور نشاط مسرحي بها وفي البلاد العربية المجاورة يبدو ضروريا للمس بعض المظاهر والملامح في تلك النشأة 
وقبل الحديث عن المسرح لا بد من الحديث عن بعض المظاهر المسرحية الموجودة في فلسطين فقد عرف الشعب الفلسطيني الكثير من المظاهر المسرحية الاحتفالية التي كان لها مساس بالحدث اليومي الاجتماعي ، ولكننا لم نعثر على أية نصوص مسرحية في فلسطين قبل الحرب العالمية الأولى على الرغم من أنها عرفت التمثيل المسرحي منذ مطلع القرن العشرين "ولعل أول نص مسرحي كتب في فلسطين هو مسرحية (نجدة العرب) أو(وفاء العرب) وهما عملان كتبهما وافد لبناني أمضى حياته في فلسطين وهو نجيب نصار . 
ومع ذلك فقد عرفت بلادنا أشكالا مسرحية متعددة لم تتطور للشكل المسرحي الذي نعرفه بل بقيت على شكل نواتات ما قبل الظاهرة المسرحية منها : 
- الحكواتي الذي كان يتقمص شخصيات حكايته ممثلا حركاته ومقلدا أصواته المختلفة 
- خيال الظل 
- الكراكوز ومسرح الدمى 
- صندوق العجب : حيث صار الحكواتي يعرض صورا مرسومة لشخصيات تاريخية موضحة الحكاية ، وفي الثلث الأخير من القرن التاسع عشر أي بداية من عام 1870 نشأ فن التمثيل في بلادنا على أيدي المدارس التبشيرية الأجنبية وذلك بداية من 1850 1
ومن هنا نلاحظ أن بدايات المسرح الفلسطيني لم تكن قوية بما فيه الكفاية كي تجذب اهتمام الباحثين حيث تأثر هذا المسرح بالعديد "من العوامل التي ساعدت على بروزه تمثلت في ظهور المدارس وذلك خلال أواسط القرن السابع عشر حيث أخذت البعثات الأجنبية تغزو بلاد الشام ومنها فلسطين فقد كانت هذه المدارس تقدم العديد من المسرحيات العربية التي تهدف إلى نشر الدين المسيحي إلى أن أنشأت المدارس الوطنية التي عملت على التأكيد على الهوية الفلسطينية وبلورة خصوصية هذا الشعب وتشكيل كيانه الثقافي والحضاري " 2

وكان للفرق المصرية والسورية دورها في ولادة المسرح في فلسطين من خلال العروض التي قدمتها في فلسطين ومنهم جورج أبيض وفرقة رمسيس ونجيب الريحاني بالإضافة إلى الفرق البريطانية التي كانت تعرض لشكسبير ومولير وكان لهذه العروض أهمية كبرى في معرفة الفلسطيني بالمسرح الأوروبي .

وقبل إعلان الدستور العثماني ظهرت العديد من الجمعيات والنوادي الفلسطينية التي كانت في جلها جمعيات خيرية إنسانية في معظم المدن الفلسطينية خاصة في حيفا ويافا والقدس حيث ظهرت الجمعيات التي كانت تهتم بالأدب وإبراز اللغة العربية ومنها جمعية النهضة الاقتصادية العربية كذلك ظهور الجرائد مثل النفير والكرمل التي كان لها الدور الكبير في إبراز الهوية العربية الإسلامية وتوعية الشعب الفلسطيني من مخاطر الغزو الثقافي وطمس الهوية وقد اعتمدوا على أشكال فنية وثقافية متنوعة ومنها المسرحيات التي كانت تقدم على مسارح البلاد مثل مسرحية صلاح الدين الأيوبي التي قام بتمثيلها أعضاء هذا المنتدى ولا ننسى اتحاد الفنانين الفلسطيني واتحاد الفرق التمثيلية وجهودها في رفع مستوى التمثيل في فلسطين وقد عملت هذه الجمعيات على بروز كتاب النصوص العربية ومنهم البحري الذي كان يعمل صحافي في حيفا بمجلة "زهرة الجميل" ثم جريدة "الزهرة" حيث كتب البحري إثنتي عشر مسرحية هذه بعض عناوينها التي حصلنا عليها في بعض المراجع الثقافية الفلسطينية:
- سبيل الشرف - في السجن
- الوطن المحبوب1923 - الخائن1924 
- قاتل أخيه - سجين القصر1927 1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:52

ومن بين العوامل التي ساعدت على بروز المسرح وجود محطة الإذاعة الفلسطينية عام 1936 حيث كانت الحكومة الفلسطينية قد عنيت بعرض برامج للأطفال وروايات باللغة العربية التي تحولت إلى لغة عامية وذلك بناء على طلب الجمهور لكونها أسهل للفهم وكان من مؤسسي هذه المحطة المرحوم إبراهيم عبد الفتاح طوقان حيث حرص على تحقيق أهداف هذه المحطة من تعرية مؤامرة الهجرة الصهيونية ودعوة الفلسطيني إلى المواجهة والتأكيد على حق الشعب في العيش على أرضة والتنبيه من بيع الأراضي لليهود .
ومهما كان من صعوبات وعراقيل سوف نتعرض لها لاحقا فإن حركة التأليف ظلت في صعود ففي أبان إزدهار البحري في العشرينات ظهر صليبا الجوزي الذي كتب مسرحيتان :
- " لابد للحب أن ينتصر 1925" وهي صراع أخلاقي بين الحب والمال ينتصر فيها الحب على معوقاته
- "أمي 1926 " موضوعها كفاح أم من أجل إنقاض شرف الأسرة 
ثم ظهر وريثا لجميل البحري هو نصري الجوزي الذي كان يرأس " فرقة الجوزي للتمثيل والمسرح" حيث يثبت الجوزي اعماله على النحو التالي : 
- صور من الماضي "للأطفال" - الطرق الثلاث 
- عيد الأم1956 - ذكاء القاضي"للأطفال"
- العدل أساس الملك - عيد الجلاء 
- الشموع المحترقة1936 - الحق يعلو 1927
- "بدنا راديو" قام بنشرها في القدس 1944 
" وبإستثناء أسمى طوبي لايجد الباحث إمرأة فلسطينية كتبت الأدب المسرحي في مرحلة ما قبل النكبة، وقد إزدهر إنتاج هذه الكاتبة المسرحية في المرحلة التي تمتد بين مطلع الحرب العالمية الثانية وسنة الكارثة 1 
ويذكر بعض الباحثين أن ثلاث من مسرحيات أسمى طوبي ربما كتبت ومثلت في فلسطين ولبنان بين سنتي 1925-1930 وطبعت أولى مسرحياتها في سنة 1925 وقد ألفت أسمى أربع مسرحيات يذكرها الجوزي وهي:
- نساء وأسرار - صبر وفرج 
- أصل شجرة الميلاد - مصرع قيصر روسيا 
" وهناك العديد من الكتاب منهم برهان الدين العبوشي كتب مسرحية" وطن الشيد 1947 " من خمسة فصول وهي تدعو إلى توحيد العمل العربي في وجه الخطر الصهيوني، وكتب أيضا علاء الدين مسرحية شعرية في أربعة فصول تحكي حياة الشاعر امرئ القيس، وكتب محمود بكر هلال مسرحية عنوانها "فلسطين" ، وكتب محي الدين الحاج عيسى الصفدي مسرحية "كليب" في خمسة فصول ومدارها حرب البسوس بين كليب وجساس، وقبل الحرب العالمية الثانية كتب فؤاد الخطيب مسرحية شعرية حول فتح الأندلس ونالت إعجاب الشاعر الكبير خليل مطران 2 
ورغم هذا التطور في نشأة المسرح الفلسطيني إلا أنه كان يواجه العديد من الصعوبات والعراقيل التي حالت دون تطوره ونضوجه ومن هذه الصعوبات عدم توفر الفتاة المتعلمة المتحلية بالأخلاق التي ترضى ويرضى أهلها أن تقوم باعتلاء خشبة المسرح وتمثل الأدوار الغرامية التي تتطلبها المسرحية حيث كان يقوم بذلك شباب يرتدون الزي النسائي وكذلك المكياج وعندما كانت الإذاعة تطلب من الفتيات أن يؤدين الأدوار هذه كانت الفتاة لاتظهر أمام الجمهور وتحاول أن تبدل أسمها باسم فني .
ومن بين الصعوبات أيضا وجود الشباب الأناني الذي يحاول أن يحصل على أكبر الأدوار أي أدوار البطولة ومحاولة فرض شخصيته حتى وإن لم يكن قادرا أو له الصفات التي تؤهله أن يصبح نجم وأن يسيطر على فرقته وأموالها.
"إن القوانين الحكومية والرقابة على النصوص والمتمثلة بالحكومة اليهودية كانت تحاول أن تفرض القوانين الصارمة على العرب وكانت تحاسبهم حسابا عسيرا وكانوا يخولون لأنفسهم بدخول العقارات التي كانت تشك بأنها تمارس أي نشاط فني أو أدبي وكانت تضع عناصرها الذين يفهمون العربية حتى يحق لهم إيقاف أي عرض حتى وأن كان موافق علية من قبل السلطة "1 
إذا من الملاحظ أن حركة المسرح في فلسطين قبل النكبة كانت تدور حول ثلاثة محاور أساسية:
- المحور القومي العربي المستند إلى التراث لمواجهة الغزاة الدخلاء. 
- المحور الوطني الداعي إلى وحدة الصفوف ومقاومة الانتداب البريطاني والاستيطان اليهودي. 
- المحور الاجتماعي الرامي إلى نهضة اجتماعية تدفع الشعب الفلسطيني على دروب التقدم والتطور. 
" ويذكر أن عدد الفرق المسرحية قبل عام 1948 كان ينوف على ثلاثين فرقة في القدس وحدها"2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:53

ب- المسرح الفلسطيني أثناء النكبة : 
كان لاحتلال فلسطين عام 1948 من قبل الاحتلال الصهيوني دوره في زعزعة الوطن العربي عامة و الطعنة الكبرى في صميم روح الشعب الفلسطيني خاصة إذ أن الازدهار الفكري الذي وصلت إليه الحركة المسرحية قبل هدا التاريخ تم إثراءها من خلال السيطرة علي حريتها و علي أرضها التي ترعرع بها هدا الفن .
وبما أن هذا الفن هو الوجه الحضاري فلا بد من الحديث عن الوضع الاجتماعي والسياسي و الثقافي في تلك الفترة حتى تقدر على حصر النمو الفكري للحركة المسرحية في تلك الفترة.
كان لجلاء بريطانيا عن فلسطين في أفريل عام 1947 إذ أرسلت بريطانيا مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة تعلن فيها تخليها عن الانتداب في فلسطين وتم لها ذلك في مارس 1948 وأعلنت انتهاء الجلاء في ذلك التاريخ وحاولت بالتعاون مع الولايات المتحدة أن تضع حجر الأساس لإنشاء وطن قومي لليهود في تلك المنطقة وتم لها ذلك من خلال الحرب التي قامت بها القوات العسكرية الإسرائيلية وتم لها ماتريد، وكان لهذه الحرب أن أحدثت زلزال في شتى جوانب الحياة العربية بشكل عام فقد كشفت ودون شك هذه النكبة عن وهن الوجود العربي الذي سبقها وعن تداعي الأسس التي قام عليها ودفعت العقل العربي هذا إلى البحث عن صيغة جديدة للحياة العربية القادرة على الصمود في وجه العدوان التوسعي الصهيوني وعلى تحرير الأرض المغتصبة. 
" ومن الطبيعي أن تأخذ النكبة أولا وقبل كل شيء طابع رد الفعل على الأوضاع والنظم التقليدية التي سادت قبلها والتي كانت مسؤولة عن حدوثها1 ويجب أن يكون هذا الرد جذري ليشمل المظاهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبالتالي فإن المسألة الفلسطينية منذ بدايتها لعبت دور العامل المحرض على تفحص الكيان العربي وعلى وضعه موضع التساؤل وأعطته الطابع الحاد لكي يكون في مستوى الهزيمة بصورة جدية .
"وبناء على ذلك فقد ظهرت الثورات والأحزاب السياسية التي أخذت على عاتقها إيصال الثقافة وبثها كلا على طريقتها وبرزت النوادي والجمعيات الوطنية التي كانت تعنى بالأمور السياسية والثقافية2 .
وكثرت الانقلابات العسكرية في كثير من البلدان العربية المجاورة. إذا كان لهذه الآثار السياسية التي خلفتها نكبة عام 1948 أن صارت معها جنبا إلى جنب حركات فنية وأدبية تولت نقد بنية الوجود العربي والكشف عن مواطن الضعف فيه، ولعب الفكر والأدب دور المحرض والباعث على ولادة النظرات الجديدة من خلال ذلك القلم العربي قصة وشعرا وفكرا الذي اكتشف ذلك "العجز في مستوى الحياة العربية عامة وفي مستوى العطاء الفكري والأدبي خاصة"1 لذا فقد ظهر بعد النكبة مجموعة كبيرة من القصص وعدد محدود من المسرحيات حاولت أن تعكس ما جرى في حرب عام 1948 وأن تحدث عن ما رفقها من أحداث فقد ظهرت القصة حتى تحلل العوامل الرئيسية التي أدت إلى الهزيمة كالنشاط البريطاني وتآمره مع الصهيونية والأساليب الهمجية البربرية التي استخدمها اليهود، فكانت القصة تأخذ الشكل الروائي حينا والقصة القصيرة حينا آخر وكان من أبرزها:
- لاجئه لجورج حنا 1952 
- طريق العودة يوسف السباعي 1958 
- ستة أيام لحليم بركات 1961
- ما تبقى لكم لغسان كنفاني 1968 
- جراح جديدة لعيسى الناعوري 1967 
- عصافير الفجر ليلى عسيران 1968 
- ناسف الجسور لعاطف أحمد حلوة 19692
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:54

أما القصة القصيرة فكان أبرزها وذلك على سبيل الإشارة "بعيدا عن الأرض" و"سوق الفتافيت" لإحسان عبد القدوس "العراء" و"الليل والأسلاك" و"شيخ الكرامة" لسهيل إدريس.
أما المسرحيات التي ظهرت بعد النكبة فقد كانت محدودة نسبيا لقلة إعتناء الكتاب العرب بهذا النوع من الأدب فظهرت المسرحيات التالية :
- من خلف المعركة: لعلي أحمد باكثير
- لا تدفنوا الموتى: لنديم خشافه
- الأب والابن : لسميح يانس
- الهدف الكبير : لجميل الجبوري 
- الساقية : ليوسف العاني
- زهرة من دم : لسهيل إدريس1
وكانت جميعها تناقش مواضيع سياسية مثل مشكلة اللاجئين وما يعانوه من بؤس ومرارة وإستغلال والحديث عن عزتهم وبالإضافة إلى مواضيع تأمليه في مستقبل البلاد العربية و دور البريطانيين وتآمرهم، وأهم من تعرض إلى ذلك جورج حنا في روايته"لاجئة"ويوسف سالم في روايته"دقت الساعة يا فلسطين" وأيضا ذكر أعمال اليهود الوحشية، وقد تعرض لها رواية "بيت وراء الحدود" لعيسى الناعوري وغسان كنفاني في" قصة الرجل الذي لم يمت" وقد كتبت هدية عبد الهادي مسرحيات منها:
- معا إلى القمة - الأم الكبرى 
- أشبال المستقبل - غيوم تستقشع
- جلسة كاملة النصاب - صانعات الرجال
- فتح الأندلس - طالب الثأر ما قعد: مسرحية شعرية
وهكذا ولد بعد النكبة عطاء أدبي وفكري حاول أن يغوص إلى ما وراء النكبة الظاهرة ويحلل بواعثها العميقة وأسبابها البعيدة، كما حاول أن يخلق لدى الإنسان العربي اتجاهات نفسية وفكرية قادرة على تجاوز النكبة، كما زاد شعور المفكرين بدورهم بعد النكبة وعلا صوتهم حتى وصلت حالة المسرح ومفكريها إلى عام 1964 إلى درجة أحس بها مثقفوها بالفقر والحرمان الثقافي وفقدان التوازن الأدبي ومما يزيد الأمر خطورة عدم وجود تقاليد مسرحية فلسطينية قادرة على مواجهة أشكال المسخ والتشويه للهوية الفلسطينية العربية وهذا ما دفع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين الموهوبين فنيا لمعالجة هذه الثغرات وبدافع الإخلاص للوطن الفلسطيني والحماس له إلى تشكيل فرق مسرحية ومنها "فرقة المسرح الحديث " في مدينة الناصرة التي قدمت أول عرض لها مترجم عن الإنجليزية لسترنبريغ بعنوان "الأب" قام بترجمتها الكاتب توفيق فياض وأخرجها أنطوان صالح وديكور صبحي داموني وإضاءة فكتور قمري وبالإضافة إلى الممثلة لميس أبو سمرة وتمثيل يوسف فرح، أديب جهشان. حيث كانت هذه الفرقة هي النواة الأولى التي انطلقت منها الحركة المسرحية في مناطق 1948 التي كانت أيضا الانطلاقة الأولى للحركة المسرحية في بقية مناطق الضفة والقطاع، إلا أن هذه الفرقة لم تستمر طويلا فسرعان ما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق وتدمير مكان واسم هذه الفرقة إلا أنها ظهرت من جديد باسم المسرح الناهض، وهذا تم استهدافه مرة أخرى مما أدى بالعاملين به إلى العمل ضمن التلفزيون الإسرائيلي الذي كانوا يعتبرونه مصدر رزق لهم دون التأثير على مسيرتهم الوطنية، وبالإضافة إلى ذلك ظهرت فرقة الشبيبة الشيوعية التي كانت تعمل في مجال محدود، وهناك أيضا فرقة الشبيبة المسيحية WMCA التي كانت تقوم بالعديد من الأعمال الهاوية.1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:54

ج- المسرح والثورة الفلسطينية عام 1965: 
كان للكارثة التي حطت على كاهل الشعب الفلسطيني والشعب العربي بإنشاء كيان إسرائيلي فوق الأرض الفلسطينية بأن تشتتت عناصر المسرح الفلسطيني وكان الشعر هو اللون الوحيد القادر على الاستمرار من دون ألوان الأدب الأخرى وذلك لأن الشعر لا يحتاج إلى تمثيل كالمسرح حيث أن المسرح عمل جماعي يحتاج إلى اختصاصات مختلفة وهكذا أخذ الشعر الذي وجد أرضية خصبة يزدهر منذ الخمسينات حتى تلته القصة. ولكن الروح تدب من جديد في عروق الفلسطيني إلى أن ظهر فورانها في الستينات وذلك قبل الصدام الثاني للعدو الصهيوني سنة 1965 وهيأ لهذه الفترة. لذا "قبل سنة 1971 لم يكن المسرح في الضفة الغربية أكثر من نشاط هواة في مسارح المدارس والمعاهد ولم يكن أكثر من تقليد ضعيف للمسرح في البلاد العربية وخاصة المسرح في مصر، بالإضافة إلى بعض المهرجانات التي كانت تقام في رام الله وأريحا والتي كان يتخللها أعمال مسرحية فولكلورية"2 وظهر في تلك الفترة كتاب الأدب النثري أمثال غسان كنفاني وهذا لم يترك في المسرح سوى ثلاث مسرحيات احتلت المجلد الثالث من أثاره الكاملة من خلال المقدمة التي أشار بها الناقد جبرا إبراهيم جبرا إلى النتاجات المسرحية لغسان كنفاني منها مسرحيات:
- جسر إلى الأبد 
- الباب 1964
- القبعة والنبي 1967
وكانت مواضيع هذه المسرحيات متعددة منها هيمنة الإنسان على مصيره ونزوعه إلى امتلاك المطلق، مع أن القضية لم يتم استحضارها فإن الهم الفلسطيني هم المجابهة والصمود هو ما يربض في مطاويها "ولمسرحية القبعة والنبي الجوهر نفسه وإن اختلف الشكل الدرامي اختلافا لينا فبينما كان الشكل في الباب تقليديا أصبح في القبعة والنبي متأثرا بالطراز المسرحي المعاصر فاعتمدت المسرحية على اللغة والحوار"1.
وفي بداية جوان عام 1967 مثلت "جمعية المسرح العربي الفلسطيني" التي تأسست عام 1966 مسرحيتين أولهما (شعب لن يموت) كتابة فتى الثورة وإخراج صبري سندس والثاني (الطريق) كتبها وأخرجها نصر الدين شما كما أنتجت هذه الجمعية عدة مسرحيات منها:
- الكرسي : كتبها معين بسيسو وأخرجها خليل طافش عام 1969 – 1970 
- الزيارة : كتبها ممدوح عدوان واخرجها حسن عويني 
- لكع بن لكع : كتبها إميل حبيبي وأخرجها وليد قوتلي 2
- المؤسسة الشعبية للجنون : تأليف سميح القاسم عام 1973
ومع اشتعال الثورة الفلسطينية إثر حرب 1967 فقد نهض الأدب المقاوم من ناحية الكم على الأقل، إلا أن كتاب المسرح كثروا ومنهم ظهر الشاعر سميح القاسم الذي كتب مسرحية شعرية بعنوان (قرقاش) عام 1969 وكتب عام 1973 مسرحية (كيف رد الرابي مندل على تلاميذه) وكذلك مسرحية (الابن) 1974 وتمتاز هذه المسرحيات بمضمونها الوطني ولكنها لا ترتقي للمستوى المسرحي المطلوب .
وكتب كذلك الشاعر معين بسيسو مسرحيتين (ثورة الرنج) و(شمشون ودليلة) وكانت مواضيعها تدور حول زنج البصرة والهنود الحمر والثورة الفلسطينية وغرضه من ذلك الإيحاء بالصلات الكونية بينها.
كذلك ظهر شاعر آخر اسمه هارون هاشم رشيد ونشر مسرحية بعنوان (السؤال) كما مثلت مسرحية نثرية للكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور عام 1975 في مهرجان المسرح العربي ومع ذلك فإن الفرق المسرحية التي تتجاوز العشرين فرقة في الضفة الغربية لم تستمر في مواصلة عملها الفني لأسباب مختلفة. ومن هذه الفرق التي تم العثور عليها ومعرفة طرقها في التمثيل والإخراج والتأليف:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:55

فرقة بلالين:
في أواخر عام 1971 كانت هناك فكرة تكوين فرقة مسرحية لها أسلوبها وأفكارها الجديدة حيث ظهرت من خلال مجموعة من الشبان في مدينة القدس العربية وفي نفس الوقت كانت هناك فرقة أخرى في رام الله تفكر في نفس الطريقة وحدث اتصال بين المجموعتين وتم تشكيل فرقة بلالين حيث كان أول عمل لها بعنوان "قطعة حياة" حيث تم تأليفها وإخراجها جماعيا ثم تطورت هذه المجموعة وانضم لها الكثير من الأفراد وعرضت شكلا جديدا من المسرح وقامت بتقديم عمل آخر بعنوان (العتمة) حيث كان من أنجح أعمالها.
بعد هذه المسرحية بدأت الفرقة في البحث عن أنواع أخرى من النشاط وخاصة الفكلور الفلسطيني فتكونت فرقة دبكة تابعة للفرقة وعدا عن الأغنيات والدبكات الشعبية "كان هناك مسرحية مغناه وهي مسرحية "الكنز" وقد برز في هذا اللون من الفنون مصطفى الكرد كملحن ومغني وزكريا شاهين كمدرب للدبكات"1.
ولكن هذه الفرقة سرعان ما انقسمت وساء نشاطها وذلك في أواخر سنة 1973 إلى أن ظهرت مجموعة أخرى تكونت في نفس المجموعة تحت إسم (بلا- لين) بكسر الباء وقامت هذه الفرقة بالعديد من الأعمال الموجهة منها للأطفال الذين شاركوا مع الكبار في إكمال أعمالهم وخاصة مسرحية (عنتورة ولطوف) حيث تحدثت عن الخوف وكيف يزرعه الأهل في نفوس الأطفال ولكن هذه الفرقة سرعان ما تلاشت وانتهت وذلك إلى:
- أولا : اختلاف الأعضاء سياسيا وفكريا واجتماعيا وذلك من خلال التوجه ومحاولات الصراع الفكري لدى الجماعة.
- ثانيا: عمل الفرقة بأسلوب جماعي أثر على بناء العمل المسرحي نفسه وعلى نفسية الأعضاء.
- ثالثا: جمع أكثر من نشاط فني واحد في فرقة واحدة أدى إلى عدم التركيز والاستمرارية بتطوير نوع واحد من الفنون 
- رابعا : الغرور الذي لحق بالمجموعة مما حققوه من نجاح وما لحقوه من شهرة أعطى اتجاه سلبي على أعمال الفرقة 
- خامسا : تمركز العمل في يد قلة من أعضاء المجموعة مع العلم ان الأعضاء كانوا يزيدوا على 36 عضو " وكان من بين الأعضاء سامح عبوشي ، فرانسوا أبو سالم ، فيرا تماري"1 
فرقة دبابيس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:55

في بداية عام 1973 بدأت تتبلور فكرة عمل مسرحي مستقل من قبل أشخاص كان لهم بعض التجارب المسرحية حيث شرعوا في القيام بتكوين فرقة للعمل المسرحي مكونة من إبراهيم جبيل ، يوسف أمين ، محمد أنيس إلخ .. 
ولكن هذه المجموعة لم تتمكن من الحصول على تصريح فقرروا العمل من خلال النقابة حيث قدموا أول عمل بعنوان )الطرشان( وبعد انتهاء العمل قدمت الفرقة طلب للترخيص وحصلت عليه بعد عدة أشهر وأقامت عمل آخر بعنوان )الحق عالحق( حيث تحدث عن المشاكل السياسية والاجتماعية وقد زاد عرضه عن ثلاث ساعات وأيضا كان العمل الثالث بعنوان )خوازيق( ذا مواضيع سياسية حيث ناقش موضوع الدولة الفلسطينية والاحتلال بأسلوب رمزي وقد اشترك في هذا العمل عزمي شعيبي ، سهام برغوثي وكان هذا العمل قد أثار العديد من التناقضات والخلافات بين المجموعة حتى أتت قوات الاحتلال ومنعت عروض هذه الفرقة حيث كان آخر أعمالها بعنوان الحشرة وسرعان ما انهارت هذه الفرقة كسابقها من الفرق رغم عملها الجيد في التأسيس وذلك بسبب : 
أولا : إعطاء الفرقة رخصة في الضفة الغربية وخضوعها لقوانين الشؤون الاجتماعية وهي بدورها خاضعة للحكم العسكري كان يفرض على الفرقة المراقبة والرجوع لهذه السلط في كثير من النشاطات وهذا عائق كبير .
ثانيا: تحول الفرقة إلى شبه مؤسسة نقابية حيث سمح بدخول غير المسرحيين مما أدى إلى عموم الفوضى في الفرقة .
ثالثا : نية بعض الأعضاء إلى تحويل الفرقة إلى ميدان سياسي من صبغ بعض الأعمال بالرمزية الجافة .
رابعا : الانقسام والانشقاق بين أفراد المجموعة عند معالجتهم لموضوع سياسي في مسرحياتهم.
خامسا : إعتماد الفرقة على مجموعة صغيرة من الشباب من الناحية الفنية زاد من ظهور المد والجزر في نشاطهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:55

المسرح في جامعة بيرزيت : 
ظهر المسرح في جامعة بيرزيت في عام 1975 وكان غير مبرمج لدى إدارة الجامعة أن تقوم بالعناية في المسرح ولكن كان هناك ظهور ضئيل للمسرح بالجامعة حيث تم عرض مسرحية )الفرافير( حيث تم تغيير بعض أجزائها لصالح فكري معين ، وكذلك في سنة 1977 – 1978 عرضت مسرحية )حصحص الحبوب( لتوفيق الحكيم 1 وبعدها مسرحية )الثعلب والعنب( لكاتب برازيلي قام بتمثيلها أميل عشراوي مع مجموعة من طلبة الجامعة كذلك مسرحية )قرقاش( لسميح القاسم .
فرقة صندوق العجب 
مع بداية ظهور أعراض انتهاء فرقة بلالين بدأت ملامح تجربة جديدة بالظهور على خشبة المسرح فصندوق العجب فرقة جماعية تعنى بالعمل الجماعي في سبعة أعضاء من كاتب ومخرج وممثلين وأصحاب ديكور وإضاءة ، وتعتبر الفرقة من أنشط الفرق المسرحية الفلسطينية لأنها اعتمدت عدة مبادئ وأسس للعمل وهي : 
- التمارين المكثفة ، حيث اعتمدت عدة ساعات للتدريب و التمرين المتواصل لذلك بقرابة 6 ساعات يومية متواصلة .
- تغطية جميع المدن والقرى الفلسطينية بالأعمال الخاصة بالفرق .
- اعتمدت الفرقة أسلوب المسرح الجماهيري البسيط .
- أسلوب العمل الجماعي كان من أسباب نجاحها حيث اعتمدت هذا الأسلوب في التأليف والإخراج والمهام الإدارية والفنية للفرقة .
وقدمت هذه الفرقة العديد من المسرحيات ولعبت هذه المسرحيات دورا بارزا في حياة المسرح الفلسطيني في الداخل فرغم الإمكانيات البسيطة قدمت عروضا ناجحة في معظم قرى ومدن الضفة وعمان ومن هذه المسرحيات : 
- لما انجنينا - راس وروس 
- مسرحية للأطفال مع سرية رام الله 
- تغريبة سعيد بن فضل الله : وتحكي الصراع بين الاستغلال والفقر والاحتلال والتحرر الوطني 1 
رغم نجاح هذه الفرقة كونها متفرغة فإنها عانت من مشاكل داخلية وخارجية مما أدى إلى حد نشاطها ، وقد برز عدة جوانب سلبية لعمل هذه الفرقة وهي :
- عدم أخذ السلطة بعين الإعتبار فقد تعرض أحد أعضاء الفرقة للاعتقال مما اثر على مسيرة الفرقة الفنية وتعرضت إلى مشاكل مالية ونفسية بالبحث عن العضو المعتقل .
- لم تكن الفرقة مستعدة ماليا ولم يكن هناك من يمولها مما أدى إلى قلة دخل الأعضاء.
- ظهور النزعة الفردية لدى بعض الأفراد بعدم تقديم أي عمل للبروز في الصورة وحده أدى إلى اهتزاز مبادئ المجموعة .
فلهذه الأسباب كانت نهاية الفرقة طبيعية على الأقل بشكلها الذي كان عليها وكان لابد أن تنتهي لتبدأ تجربة جديدة انضج .
تقييم لمسيرة المسرح في فترة الثورة الفلسطينية :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:56

عند تقييمنا للمسرح في هذه الفترة يجب أن نعنى بالأمور التالية:
أراد المسرح :
- المشاركة في العملية النضالية لتعبئة الجماهير وتحريضه 
- محاولة المحافظة على التراث وحماية المقومات فيه 
التشتت : 
- الدفاع عن الهوية الوطنية أمام عمليات التهويل 
- خلق علاقة حركة واهتمام بالواقع وبالأحداث الفعلية النضالية 
- تسجيل الظواهر ومظاهر النضال اليومي للجماهير ونقل الحياة اليومية لها
نواقص : 
- عدم الاهتمام والتفرغ الكامل 
- التخبط والانحراف عن مبدأ العلاقة بينه وبين القضية والنضال لدفعها بهدف المشاركة المذكورة 
- تسلق بعض العناصر الانتهازية والوصولية 
- محاولة بعض الفرق التجارة بالقضية من خلال الشعارات السياسية غير الواعية وغير المدروسة 
- التمزقات في المسرح الملتزم 
- إهمال الإعلام والصحافة المحلية والخارجية عن القيام بالحركة المسرحية 
- مسرح فقير بدون دعم مالي 
د- المسرح في الشتات: 
لم تكتف إسرائيل بطرد الشعب الفلسطيني وتهجيره للبلدان العربية المجاورة بل استولت على أموالهم وممتلكاتهم، ولم ترضى بقرار التقسيم الذي أقرته هيئة الأمم فعادت من جديد لتحتل ثمانين بالمائة من أراضي فلسطين مما عرض الشعب للجهل والتخلف والفقر والأمية والحرمان من أبسط الحقوق الوطنية، وحقه في الحياة وعلى ضوء ذلك قامت بطرد و
إبعاد أبناء الشعب الفلسطيني إلى الأقطار العربية المجاورة مثل سوريا ولبنان والأردن ومصر وتم بناء المخيمات بها إلا أن هذا التشتت لم يمنع الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله من اجل استرداد حقه حيث واصلت القوى الوطنية نضالها في الشتات فقامت منظمة التحرير الفلسطينية كإطار سياسي ثقافي تقوم بتوجيه النضال الفلسطيني في شتى الأقطار العربية وعرض الموضوع الفلسطيني أمام المنابر العربية والعالمية والأمم المتحدة في التأكيد على الثوابت الأساسية لهذا الشعب وحقه في الحياة فقامت بتشكيل هياكلها السياسية ودائرة التعليم ودائرة الثقافة والإعلام التي عملت هذه على تأسيس فرق مسرحية وطنية وفرقة للفنون الشعبية ونشر الفنون التشكيلية في دمشق وبيروت وعمان وغيرها من الأقطار العربية حيث التواجد الفلسطيني فقد قامت هذه الفرق بتقديم العديد من العروض المسرحية على المسارح الكبرى في الأقطار العربية وداخل المخيمات الفلسطينية وفي المهرجانات العربية كذلك قدمت فرق المسرحية داخل أرض الوطن وخارجه ومجموعة من العروض التي تأكد على الثوابت الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في وطنه أرضه من هذه المسرحيات : 
- أسرة الشهيد : لمحي الدين عيس الصفدي 1960 بدمشق ، وأحمد حنون ملحمة الحرية سنة 1970 1 
- شعب صامد2 والأمير الكندي 3 
- مجموعة فلسطين لن ننساك سنة 1971: نصري الجوزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:57

- بين الجاهليتين : درويش المقدادي.
- مأساة جيفارا وثورة الزنج 1970 : معين بسيسو.
ومع قيام الثورة الفلسطينية تطلع الثوار إلى إعادة تشكيل النشاطات الفنية التي ضاعت خلال سنوات النكبة فقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني عام 1966 بإنشاء ( جمعية المسرح العربي الفلسطيني ) في دمشق حيث قدمت العديد من العروض المسرحية التي تؤكد على الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه وعلى ربط العلاقة ما بين جماهير الشعب في داخل الوطن وخارجه وكذلك على حقه في النضال من اجل الاستقلال والحرية والعودة، وعملت هذه الجمعية على تكوين فرقة للتمثيل المسرحي لتجوب البلدان العربية وتحقق لها ذلك حيث قدمت على المسارح العربية العديد من المسرحيات منها : 
- شعب لن يموت : من تأليف فتى الثورة وإخراج صبري سندس
- الطريق : تأليف وإخراج نصر الدين شما

- حفلة سمر من أجل خمسة حزيران : من تأليف سعد الله ونوس وإخراج علاء الدين كوكش1 
كما ساهمت هذه الجمعية في تكوين فرقة للفنون الشعبية من أجل إحياء التراث الشعبي وقد تبنتها حركة فتح ماليا ومعنويا وإعلاميا وكان لهذه الجمعية أهداف تسعى إلى تحقيقها وهي : 
- توعية الشعب الفلسطيني والعربي بالقضية الفلسطينية 
- عرض تجارب الثورة النضالية على المسرح 
- إحياء التراث الثقافي الفلسطيني 
ولكن هذه الأهداف لم تتحقق بصورتها المعقولة وذلك لأن الجمعية لم تعش أكثر من خمس سنوات قضتها في التأليف والنشر والطباعة والأداء المسرحي ولكن سرعان ما توقف عمل هذه الجمعية نتيجة ظروف داخلية وخارجية فداخليا لم تتوفر الأرضية الإدارية والفنية لهذه الجمعية للتواصل أما خارجيا فقد ألحقت وزارة الداخلية السورية هذه الجمعية بإدارتها مما حدت من نشاطها وصولا إلى إنهاء عملها.ومن الهياكل التي أنشأتها منظمة التحرير الفلسطينية في دائرة الثقافة والإعلام فرقة المسرح الوطني الفلسطيني التي قدمت مسرحية ( خيوط من فضة ) وقد فازت في مهرجان قرطاج سنة 1985 الجائزة الكبرى حيث واصل جواد الأسدي إدارته لهذه الفرقة مع العديد من الفنانين المتميزين أمثال زيناتي قدسية ، عبد الرحمن أبو القاسم ، مفيد أبو حمدي وآخرين غيرهم بتقديم عروض مسرحية منها:
- العائلة توت : تأليف ستيفان أوكريني عام 1983 حيث حصلت على جائزتين ذهبيتين في مهرجان قرطاج .
- أعراس عام 1987 تأليف وإخراج جواد الأسدي
- رقصة العلم : تأليف جواد الأسدي وإخراجه عام 1989 
- المجنزرة الأمريكية ماكبث : إخراج جواد الاسدي وتأليفه عام 1991 .
- الاغتصاب : تأليف سعد الله ونوس وإخراج جواد الأسدي عام 1993 
وكانت فرقة نوح إبراهيم سنة 1976 قدمت خلال مسيرتها العديد من الاعمال المسرحية نذكر منها: 
- حكاية الرجل الذي لم يحارب 
- حكاية الرجل الذي صار كلبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:57

- تمارين أولية 
حيث انبثقت هذه الفرقة من الهم الفلسطيني وهذا سبب تسميتها بهذا الاسم تخليدا للشاعر الفلسطيني نوح إبراهيم الذي شارك في الثورة الفلسطينية سنة 1936 .
بالإضافة إلى فرقة نوح إبراهيم في بيروت نستطيع أن نرصد العديد من الفرق المسرحية التي تشكلت والتابعة للتنظيمات الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية مثل الفرقة المسرحية التابعة للجبهة الديمقراطية والتي قدمت العديد من العروض المسرحية منها رحلة حنظلة للكاتب سعد الله النورس وإخراج كاظم الخالدي والتي قدمت على قاعة السوسول في الجامعة العربية في بيروت ومسرحية الطيور التي تبني أعشاشها للكاتب والشاعر الفلسطيني معين بسيسو وإخراج حكمت داود على قاعة جمال عبد الناصر التابعة للجامعة العربية ، وذلك في الذكرى العاشرة لقيام الجبهة الديمقراطية إضافة للفرق المسرحية التابعة للتنظيمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والتي كانت تقدم عروضها في المخيمات الفلسطينية 1.
ولكن ما يمكن ملاحظته أن اغلب الأعمال المسرحية الشبابية التي كانت تقدم في المخيمات الفلسطينية ذات اتجاه إعلامي تحريضي يركز على محور الأرض والإنسان والنضال اليومي من أجل الثوابت النضالية الفلسطينية وتعتمد على الارتجال في التأليف وتعاني من مشكلة الاستمرارية لسيادة روح الهواية على الأغلب ولغياب الدعم المالي والإداري اللازم.
وبعد حصار بيروت عام 1982 خرجت المقاومة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير من بيروت إلى تونس والأقطار الأخرى مما أدى إلى تفكك البنية التحتية في بيروت وتشتت المنظمات الثقافية والفنية نتيجة توزع الكادر ما بين دمشق وصنعاء وعدن والسودان وتونس والجزائر وعمان الخ.. وبذلك توزعت الكوادر في الشتات الذي حجم نشاطهم بسبب خضوع العمل الفني في هذه الأقطار إلى السياسة الإقليمية والتي تتقاطع مع برنامج منظمة التحرير الفلسطينية ومشروعها الوطني.
إن الهيكل الوحيد الذي واصل الاستمرار في إنتاج المسرح هو المسرح الوطني الفلسطيني في دمشق تحت إطار دائرة الإعلام والثقافة الفلسطينية وتحملت النخبة الفنية مسؤولية مواجهة الإنتاج كي ترفع الصوت الفلسطيني والهوية الفلسطينية في المنابر والمهرجانات العربية والعالمية وقد حققت بذلك العديد من الجوائز في مهرجان قرطاج والقاهرة وغيرها .
إن الأحداث السياسية التي توالت بعد ذلك وما حصل بعد مؤتمر مدريد واتفاقات السلام أدى إلى رجوع منظمة التحرير الفلسطينية بأغلب كوادرها إلى أرض الوطن وعاد معها معظم الفنانين والمثقفين إلى الداخل لكي يساهموا من جديد في بناء المؤسسات الثقافية ومنها المسرح بشكل خاص ومحاولة تجاوز تلك الصعوبات في مد الجسور من جديد مع الجمهور الفلسطيني لا سيما إن حالة عدم الاستقرار والتوتر الدائم في مناطق السلطة الفلسطينية يزيد من صعوبة الفن حيث لابد من الاستقرار الديمقراطي والأمني حتى يؤدي هذا الفن رسالته مع العلم أن المسرحيات التي تم تناولها في الداخل والخارج كانت ذات ثوابت سياسية من أجل السلم والاستقرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:58

و-المسرح داخل الوطن :
لم تكن الاتفاقيات التي تم إبرامها مع العدو الصهيوني التي تمخض عنها العودة إلى الوطن والاعتراف ببعض مناطق في فلسطين تحت الحكم الذاتي الفلسطيني ذات تأثير كبير على مسيرة المسرح والأدب والفكر إلا أنها انتقلت من السيطرة الصهيونية إلى الأيدي العربية الفلسطينية وذلك بصورة شبه عادية إلا أنه وفي نفس الوقت أصبح المسرح إحدى أسس النضال التي كانت ومازالت تحارب من أجل تحرير فلسطين .
لم تكن حالة المسرح قبل مجيء السلطة أو بعد مجيئها بالمختلف أي أنه كان ضعيف جدا حيث يذكر محمد البكري " أن المسرح قبل مجيء السلطة الفلسطينية كان في شكل فرق مسرحية شبابية أي وهذه الفرق كانت متشتتة ولكن تم تشكيلها من جديد " 1 كانت هذه الحالة في الفرق المسرحية هو حال المنطقة بأسرها ورغم ذلك كان هناك مسرح الحكواتي والذي يعتبر محمد البكري أحد عناصره كان قد تفتت في تلك الفترة ولكنه عاد ليظهر في صورة جديدة تحت عنوان مسرح القصبة وهو قطاع خاص غير مدعوم من السلطة الفلسطينية وظهر إلى جانبه العديد من الفرق التي سوف نتحدث عنها لاحقا.
ولم يكن حال المسرح في الضفة الغربية بالمختلف عن المسرح في المناطق عام 1948 العربية فليس هناك إقبال كبير عليه ويشكو من ضعف الدعم المالي والفني، ولم يكن المسرح في تلك المنطقة مشترك مع العدو الصهيوني فهو فلسطيني في كافة المناطق دون أي مشاركة لأي فرد إسرائيلي في طريقة صياغته وسيره حيث تذكر الأخت إيمان عون بأن المسرح" أصبح منذ مجيء السلطة عام 1993 يأخذ شكل آخر خاصة مع بداية وجود وزارة الثقافة وكان له أثر نفسي على العاملين في المسرح خاصة وأن وزارة الثقافة كانت حديثة لم تحكمها السلطات الإسرائيلية كغالبية السلطات حيث كانت الآمال معلقة عليها ولكنها لم تحقق أي شكل يذكر من الدعم والوعود للنهوض بحالة المسرح "1
وبناء على ذلك نلاحظ أن المسرح لم يكن من أولويات السلطة في تلك الفترة ولكن رغم ذلك كانت الجهود الفردية أقوى من كل التحديات المالية فقد ظهرت العديد من الفرق أهمها 
مسرح القصبة:
لقد تأسس المسرح في البداية تحت اسم فرقة الفنون المسرحية وذلك حتى عام 1984 حيث تم تغيير هذا الاسم وأطلق عليه مسرح الورشة الفنية وقد تم بناء مسرحه، وفي القدس عام 1989 وتم تشييد فرع له في مدينة رام الله عام 1998 تحت عنوان مسرح وسينيماتك القصبة أنتج هذا المسرح أكثر من 50 عملا مسرحيا للكبار والأطفال بالإضافة إلى عشرات البرامج الفنية التي جعلته يحتل مكانة مرموقة في الحياة الثقافية الفلسطينية وكذلك على المستوى العربي والعالمي ومن أهم أعماله :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:58

- المهاجر 1999 
- رمزي أبو المجد : حاصلة على أفضل جائزة في مهرجان قرطاج عام 1995
- القزم وبنت الطحان : جائزة أفضل طاقم في مهرجان حيفا لمسرح الطفل عام 1995
- الزير سالم: عام 2000 
- أبو مرمر : عام 2000
لم يترك هذا المسرح المأثور الشعبي والاقتباس عن النصوص العالمية فأخرج مسرحية المهرج وباب الشمس وكذلك المسرح الغنائي ( علي بابا والأربعين حرامي ) ( السمكة الذهبية) مسرحية غنائية للأطفال حائزة على جائزة مهرجان قرطاج 1999 ولكن هذا المسرح يعاني حاليا من فقر في الدعم المالي والمعنوي خاصة في ذلك الحصار الخانق للسلطات الإسرائيلية على الأدب والثقافة .
مسرح عشتار للإنتاج وتدريب المسرح :
مسرح تأسس عام 1991 في القدس بمبادرة من الفنانين أدوار معلم وإيمان عون ولها مقر رسمي في رام الله منذ عام 1996 ويهدف هذا المسرح إلى خلق حالة مسرحية متكاملة في فلسطين وجعل المسرح حاجة أساسية في حياة المجتمع الفلسطيني وترنو إلى بناء جسور ثقافية مع مسارح العالم والتواصل الإبداعي معه ومن أهم أعماله المحلية : 
- شؤون أبو شاكر : إخراج بيتار براشلر رام الله 1997 
- مسك الغزال : القدس 1999 
- تراب وارجوان : القدس 2000 
ومن الأعمال المقتبسة والأعمال العالمية ( الجميلة والوحش ) 1993 ( كل إشي تمام ) 1993 ( حلم ليلة صيف ) 1995 ومن الأعمال المحلية أيضا ( الشهداء يعودون) 1996 ( شي بزهق ) عام 1997 وقد ظهر في ظل السلطة المسرح الوطني الفلسطيني الذي تم تأسيسه في عام 1984 ليكمل مسيرته الفنية بالقيام بالعديد من الأعمال المسرحية والمهرجانات مثل المهرجان الدولي السابع لمسرح الدمى والعرائس من15 إلى 30 /10 / 1997 فقد ظهر في البداية باسم الحكواتي ومقره الرسمي في مدينة القدس وقد أنشأ من قبل فرقة الحكواتي المسرحية التي تشكلت في فلسطين وتمخض عنها مسرح القصبة ومسرح عشتار ومسرح الميدان وهناك ظهر حديثا في داخل المناطق عام 1948 العديد من المسارح العربية الفلسطينية منها مسرح الميدان الذي يعتبر محمد البكري إحدى مؤسسيه ومقره الرسمي مدينة الناصرة وله العديد من الأعمال التي تطالب بعودة اللاجئين إلى ديارهم والمحافظة على الأراضي مثل مسرحية (زغرودة الأرض ) وعدم مصادرتها من تأليف سهير أبو نوارة وإخراج مازن غطاس وتم عرضها على خشبة مسرح القصبة في رام الله .
ومن خلال تلك الأوضاع العامة لا بد من إلقاء نظرة على حالة المسرح الفلسطيني قبل مجيء السلطة الفلسطينية وبعد عودتها إلى أرض الوطن حيث كان المسرح يسير في خطاه البطيئة فلم يكن ذلك الشكل الثقافي الكبير خاصة أنه كان يلاقي الضغط والاضطهاد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومع ذلك كانت العروض المسرحية مستمرة والتأليف المسرحي مستمر فكانت أكثر العروض التي يتم أدائها هي العروض السياسية التي تنقض المجتمع الفلسطيني وتوعيه على استرداد حقوقه وعدم بيع الأراضي للسماسرة والخونة، وكانت أيضا العروض المترجمة عن النصوص العالمية والأجنبية تسير إلى جنب هذه النصوص لما لها من دور حتى يطلع المواطن الفلسطيني على طبيعة العدو الذي يتعامل معه ، فكانت العروض التراجيدية أكثر حظا من غيرها خاصة العروض التي تم تأليفها بعد الإطلاع على الثقافة الإسرائيلية التي كانت تصور العربي في نصوصها بصورة من الخبث والأنانية وحب المال والحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:59

" ولم تقف هذه العروض عند مجيء السلطة إذ أنها استمرت بدعم من منظمة التحرير الفلسطينية والفنانين القادمين من خارج الوطن حيث أنه في كثير من الأحيان كانت المسرحيات التي تقدم تحكي طبيعة الواقع الفلسطيني السياسي " 1 
إلا أن هذه العروض كانت غير منتظمة إداريا وفنيا حيث ان الفرق التي كانت قبل مجيء السلطة وبعد مجيئها لم يكن بالمختلف حيث أن هذه الفرق كانت فرق هواة أي لم تتكون أكاديميا حيث أن التأليف كان جماعي وكذلك الإخراج والأداء كان يرتكز على بعض الأفراد وهذا بدوره يولد النزاع والاختلاف بين أعضاء الفرقة ، ومع بداية وجود وزارة الثقافة الفلسطينية ذلك أعطى اثر نفسي كبير على الكوادر الفنية خاصة وأنها كانت حديثة ليس كغالبية الوزارات ولكن سرعان ما انهار هذا الأثر وهذه الآمال نظرا لعدم قيام الوزارة بدورها الواجب والمفروض عليها القيام به فقد أصبحت تنافس مؤسسات أخرى بدلا من ان تكون جهة تشغيل من اجل وضع خطط وسياسات ممنهجة حيث أنها وضعت هذه الخطط من اجل منافسة هذه المؤسسات الأهلية. وزد على ذلك انه لم يكن لدى هذه الوزارة أي ميزانية من اجل استكمال مسيرة المسرح في البلاد حيث كان المسرح في قاع سلم أولويات الوزارة ، ومن ناحية أخري وجود السلطة الفلسطينية في مدن معينة من فلسطين ساعد على تمركز المسرح والثقافة في بعض المدن وسحق المدن الأخرى وتمحورت هذه الجهود خاصة في مدينة رام الله وذلك لأن مقر وزارة الثقافة في نفس المدينة .
وبناء على ذلك فقد ظهر القطاع الخاص في المسرح وظهرت الفرق الخاصة ذات الأطر الفنية الخاصة التي كانت تعتمد في بناء هياكلها على جهات معينة حيث أن هذه الفرق كانت تتفق مع مؤسسات أجنبية وحتى إسرائيلية من أجل توفير التمويل اللازم لإنشاء المسارح وتقديم العروض وخير مثال على ذلك مسرح القصبة الذي يعتبر قطاع خاص بتمويل من مراكز بيرس للسلام وجمعية الكويكرز الدولية والعديد من الجمعيات، فكانت هذه الجمعيات تقوم بإرسال الأشخاص للتكوين خارج الوطن ثم العودة والعمل معها من اجل تطوير هياكلها الثقافية وهناك مثال بسيط هو مسرح عشتار الذي يعتمد التكوين الضيق نوعا ما حيث كان يقدم المسرح المنبري والجماهيري الذي يعالج وينقض المجتمع الفلسطيني.
ومن المشاكل الفنية والتقنية التي كانت تعاني منها العروض في تلك الفترة عدم توفر العنصر النسائي وذلك نظرا لعدم انفتاح المرأة على المجتمع وهذا بدوره يقع على عاتق المؤسسات الثقافية والجامعات المحلية حيث انه يجب الاهتمام بالنشاط المسرحي وفتح المجال أمام المواهب الدفينة مما يشجع الطلبة على الانتماء إلى فرق مسرحية وخاصة أن هناك الكثير من العروض توقفت نتيجة لعدم توفر العنصر النسائي.
ومن المشاكل العالقة التي تحاول الفرق حلها هي مشكلة مكان العرض حيث أن هذه المشكلة تعيق نشاطات بعض الفرق حيث ان هناك فرق تمتلك المكان ولكن للأسف لا تستغله بالشكل المطلوب ولا تسمح لغيرها باستغلاله، ولذلك يجب إجراء تعديلات ومحاولة لإنشاء مسارح حتى نتمكن من تقديم أعمال مسرحية جديدة، ولا بد من الإشارة أيضا إلى مشكلة يعاني منها المسرح الفلسطيني وهي مشكلة الجمهور التي تعترض سبيل المسرح حيث أن هذا الجمهور لم يكن بعيدا عن هذه المسيرة بل كان يحاول أن يشارك الممثلين أدائهم إلا أنه في بعض الأحيان وخاصة عندما يكون العرض غير ملائم ولا يمس لهذا الجمهور بأية صلة كان يخرج الأصوات والضوضاء وذلك حتى يأكد على أن هذه المسرحية لا بد ان تمس مشاكله وأن تعالج الأمراض السارية في مجتمعه ، إلا انه بعد مجيء السلطة تحسن وضع الجمهور واصبح يدرك أنه لابد من الاهتمام بالفن المسرحي.
" ومع ذلك يبقى الجمهور المسرحي الفلسطيني ليس واعيا بما فيه الكفاية وليس مثقفا ثقافة مسرحية جيدة " 1 .
أما نوعية المسارح التي كان يتم تقديم العروض على خشبتها فقد كانت نموذجية عادية في كثير من الأحيان حيث قامت بعض الفرق الخاصة أمثال مسرح القصبة كما ذكرنا سابقا باستغلال دور السينما القديمة وإعادة ترميمها لتصبح مسرح نموذجي .
أما قبل مجيء السلطة فكانت العروض تقدم في ساحات المدارس وفي قاعات البلديات والمؤسسات اللامنهجية وهذه إحدى المشاكل الهامة التي تحاول المؤسسات المعنية حلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:59

إن واقع المسرح الفلسطيني الحالي تجعلة يسير على الشكل التالي، بداية لا توجد هناك أرضية أمنية قادرة على تسهيل السبل لهذا الفن بالنهوض، حيث أن الحلول السياسية ما تزال قلقة وغير حاسمة بشأن قيام الدولة الفلسطينية مما يؤثر على إبداع ونشاط المسرحيين ومواصلة السلطات العسكرية إسرائيلية اقتحام الأراضي الفلسطينية وتهديم البنية التحتية وفرض حالات منع التجول مما يحول دون إمكانية الإنتاج أولا وصعوبة انتقال الجماهير الفلسطينية بين المدن الفلسطينية المقطعة الأوصال ثانية.
إننا نعيش حالة حرب استثنائية ومستمرة ترتبط بمستقبل الوجود الفلسطيني وأشكال التآمر الصهيوني والعالمي لشكل هذه الدولة ومستقبلها في المنطقة، لذا فإن المسرح وكما هو معروف لا ينمو ولا يزدهر إلا في ظل الاستقرار السياسي والأمني وفي ظل الديمقراطية وتعدد الرأي والذي يتعذر علينا وصفه حاليا.
إن الفنان الفلسطيني المسرحي مناضل في كل الاتجاهات بداية في الدفاع عن الأرض والوطن والهوية وانتهاء بتثبيت القيم الثقافية والإنسانية والحضارية لأنه شعب حي لن ولم يمت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78457
نقاط نقاط : 699496
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية   المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية I_icon_minitimeالأحد 31 مايو 2015 - 0:59

قائمة المصادر والمراجع
الكتـــــــــب :
- الحوت بيان نويهض / فلسطين القضية الشعب الحضارة /دار الاستقلال بيروت 
- ياسين عبد القادر / كفاح الشعب الفلسطيني حتى العام 1948 / دار الجليل دمشق الطبعة الثالثة سنة 1984 
- الموسوعة الفلسطينية / المجلد الثاني الطبعة الأولى 1984 
- العودات حسين / السينما والقضية الفلسطينية / الأهالي للطبع والنشر والتوزيع الطبعة الأولى 
- سلان طلال / إلى أميرة اسمها بيروت /المركز العربي للمعلومات / الطبعة الأولى 1985 بيروت 
- الراعي علي / المسرح في الوطن العربي / الطبعة الثانية 1999 إصدار 1978 
- جوزي نصري / تاريخ المسرح الفلسطيني 1918 –1948 / نيقوسيا – قبرص أفريل 1990 
- الجوزي نصري / محاضرة حول المسرح الفلسطيني ألقيت في دمشق 1981 
- عبد الدايم عبد الله / نكبة فلسطين عام 1948 أصولها وأسبابها الرئيسية /التحدي العربي للمحنة بين الامس واليوم / دار الطليعة للطباعة والنسر بيروت 2000 
- مصطفى احمد عبد الرحيم / بريطانيا وفلسطين من 1945 –1949 / دراسات وثائقية 
- محمد انيس / الحركة المسرحية في المناطق المحتلة / دار جاليليو ودار العامل 1979 
- الراعي علي وآخرون / المسرح العربي بين النقل و التأصيل / إصدار مجلة العربي 1988 
- أحمد حنون / ملحمة الحرية / بيروت 1970 
- أحمد حنون / الشعب صامد / بيروت 
- الجوزي نصري / فلسطين لن ننساك / مطبعة طبرين / دمشق 1970 
- عبد الله غسان / المسرح الفلسطيني بين التجربة والأصالة / مقالة لحنان عشراوي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني 
الجرائــــــــد و المجلات :
- صحيفة الانتفاضة، حركة التحرير الوطن الفلسطيني فتح / يصدرها المثقفون
و العرب النشرة المركزية 5/5/2002 مقالة في ذكرى النكبة والكارثة الصمود والتحدي .
- جريدة البيان 
- مجلة بيادر / المسرح الفلسطيني حياة ليست كغيرها ، طلال حماد ، عدد 6 ، دائرة الثقافة الفلسطينية م ت ف 1971 .
مصــادر أخـــرى: 
- مقابلة أجراها الباحث مع الدكتور حكمت داود ، أستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي، 22 / 05/ 2002 ، بتونس
- داود حكمت ، وحدة وتنوع الأشكال في سينما الأقطار العربية ، رسالة دكتوراه ، باللغة العربية، 1989 بلغارية . 
- مقابلة مع الكاتب الفلسطيني توفيق فياض في تونس تاريخ 25/05/2002 
- مقابلة أجراها الباحث مع محمد البكري ، فنان فلسطيني في صيف 2001 ، رام الله 
- مقابلة أجراها الباحث مع محمد البكري ، بعد عرضه لمسرحية زغرودة الأرض بمدينة رام الله بتاريخ 10/7/2001 .
- مقابلة مع مديرة مسرح عشتار في مدينة رام الله في صيف 2001.
- مقابلة أجراها الباحث مع الكادر السياسي في منظمة التحرير الفلسطينية ، نظمي الحزوري بتاريخ 20/05/2002 ، بتونس. 
- مقابلة أجراها الباحث مع الكاتب السياسي الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ياسين معتوق ، 25/05/ 2002 ، بتونس .
 
هذه الدراسة متوفرة في مكتبة المعهد العالي للفن المسرحي بتونس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» الى محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية شبكة البصرة الذي حضر تشييع جنازة مجرم الحرب شمعون بيريس بصفته (فخامة الرئيس الفلسطيني)
» صور , دارين حدشيتي تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية
» بكائية على قرية المالحة الفلسطينية المهجرة عام النكبة / د. لطفي الياسيني
» بكائية على قرية المالحة الفلسطينية المهجرة عام النكبة / د. لطفي الياسيني
» بكائية على قرية المالحة الفلسطينية المهجرة عام النكبة / الشاعر لطفي الياسيني

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ المسرح الفلسطيني من النكبة حتى عودة السلطة الفلسطينية ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: القسم الأدبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: