قيادة قطر العراق لنستلهم روح الاقتحام وارادة الاستقلال لقرار تأميم الن

[color:f96c=لايوجد]قيادة قطر العراق لنستلهم روح الاقتحام وارادة الاستقلال لقرار تأميم النفط الخالد في تأجيج ثورة التحرير الظافرة




شبكة ذي قـار








بسم الله الرحمن الرحيم



حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

لنستلهم روح الاقتحام وارادة الاستقلال لقرار تأميم النفط الخالد
في تأجيج ثورة التحرير الظافرة

يا ابناء شعبنا الابي الصامد
تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة والاربعون لصدور قرار تأميم نفط العراق الخالد في الاول من حزيران عام 1972 والذي مثل ضربة قاصمة مدوية لشركات النفط الاحتكارية الامبريالية والاستعمارية محققا حلم العراقيين الاباة لعقود طويلة من الزمن بتأميم نفط العراق ووضع عائداته المالية في خدمة مسيرة التنمية العملاقة والبناء الاشتراكي وتحقيق الرفاه المعيشي والازدهار الثقافي العسكري والنفسي والمعنوي لابناء الشعب العراقي والذي تجلى في دعم المقاومة الفلسطينية ومسيرة النضال القومي للامة العربية....

ولقد عبر قرار تأميم نفط العراق الخالد عن الروح الاقتحامية الجريئة لثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 وارسى الاساس الصلب لمسيرة البناء الاشتراكي في قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات لأنه عبر عن جوهر الاستقلال السياسي الناجز في تحقيقه للأستقلال الاقتصادي التام.... وبذلك دق قرار تاميم نفط العراق الخالد ناقوس الخطر لمعسكر اعداء العراق والامة العربية متمثلاً بالامبريالية الاميركية والكيان الصهيوني وايران فاستنفذوا كل ما في جعبتهم من مخططات التأمر على ثورة البعث في العراق فكان العدوان الايراني الغاشم على العراق عام 1980 والذي جابهه ابناء شعبنا وجيشنا الباسل في معركة القادسية الثانية لثماني سنوات حسوم تكللت بنصر العراق والامة المُبين في الثامن من آب عام 1988 مما حدا بمعسكر اعداء العراق والامة الى شن عدوانهم الثلاثيني الغاشم عام 1991 الذي سبقوه بالحصار الجائر الذي امتد ثلاثة عشر عاماً حتى شنوا العدوان الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق في العام 2003 والذي جابهه مجاهدو البعث والمقاومة بممارسات جهادية متواصلة أفضت الى طرد المحتلين الاميركان وتحقيق نصرنا التاريخي الكبير في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 ومواصلة مسيرة الجهاد والتحرير بوجه تركات المحتلين الاميركان والتمدد الايراني داخل العراق الذي يتصاعد اليوم عبر اطلاق الحكومة العميلة العنان للميليشيات العميلة لايران تحت مسمى الحشد الشعبي والشعب العراقي الابي منهم براء فهم مارسوا القتل والتهجير وحرق الدور والمزارع في البو عجيل والعلم وتكريت والرمادي وحزام بغداد وشمال بابل وديالى وبآوامر مباشرة من المجرم قاسم سليماني بهدف تسعير الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة وتأجيج الاقتتال الطائفي والعرقي البغيض استكمالاً لتنفيذ مخططهم الاجرامي لتدمير العراق وتقسيمه خسئوا وباءوا بالخيبة والخذلان المبين.

يا ابناء شعبنا المجاهد
يا احرار العرب والعالم اجمع
ان شعبنا المكافح ومجاهدو البعث والمقاومة بفصائلها الوطنية والقومية والاسلامية كافة عقدوا العزم على مواصلة جهادهم الملحمي يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بما افصح عنه في حديثه التاريخي القيم لدى اجتماعه بالقيادات الثلاث قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير والقيادة العامة للقوات المسلحة من سمات المرحلة الجهادية الراهنة وآفاقها المستقبلية المشرقة عبر تأكيده على ان مسؤولية البعث هي مسؤولية خطيرة لأنها مسؤولية مبدئية وعقائدية واخلاقية وتاريخية وبذلك فان المسؤولية في النهوض والانتفاض والثورة وتعبئة الشعب والتصدي للاستعمار الفارسي البغيض الذي يجتاح بلدنا مؤكداً عدم استسلام شعبنا للفرس واميركا وبذلك فأن المسؤولية لا ينسجم معها التعامل بالامزجة والعواطف والتعامل بالمواقف المجتزئة بل التعامل على اساس المبادئ وعلى اساس النظرة البعيدة التاريخية. ....... واسترشاداً بذلك كله واستنارة بمضامينه القيمة فان مجاهدي البعث والمقاومة يستلهمون الروح الاقتحامية الثورية الجريئة وارادة التحرير والاستقلال الصلبة التي عبر عنها قرار تأميم نفط العراق الخالد في ذكراه الثالثة والاربعين لمواصلة جهادهم بوجه تحالفات الاشرار والتواطآت الاميركية الايرانية والمضي الى امام على طريق استكمال مهمات التحرير العميق والشامل للعراق وتحقيق استقلاله التام والناجز ومواصلة مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة وحتى تحقيق اهداف امتنا التاريخية في الوحدة والحرية والاشتراكية .

المجد لشهداء البعث والعراق والامة الابرار.
والخزي والعار للعملاء الاخساء خونة شعبهم وامتهم .
ولرسالة امتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
في الاول من حزيران ٢٠١٥ ميلادية