إرتفع شهيداً بإذن الرفيق المناضل الاستاذ طارق عزيز عضو القيادتين القومية وا

بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان 
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى 
عاش العراق ..
عاشت المقاومة العراقية البطلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
والله أكبر .. الله أكبر
اللهم من المجاهدين العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة
أن الموت على حبل العزه اشرف الاف المرات من العيش على بساط العار
عذرا لتكرار الردود فانا مشلول

[th][/th]

		[color:0796=لايوجد]فيديو عاجل / لاستقبال نشاما الاردن لجثمان الشهيد طارق عزيز فجر يوم السبت ١٣ / ٦ / ٢٠١٥
		شبكة ذي قـار

 
 

[color:435d=لايوجد]فيديو / - التشيع لعزيز العراق الشهيد طارق عزيز من احرار ونشامى الاردن السبت ١٣ / ٦ / ٢٠١٥

سْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ طارق عزيز: نجم دبلوماسية العراق يدفن بعيدا عن وطنه شبكة البص

---

شبكة البصرة
علي سعادة - عمّان دفن بصمت في تابوت ملفوف بالعلم العراقي في مدينة مأدبا الأردنية (30 كم جنوبي العاصمة عمان)، بعد أن صُلي عليه في كنيسة "العذراء الناصرية" للاتين في الصويفية غرب عمان.

في كلمتهما التأبينية، وصفه مساعدا الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقان الإنسانيان للعراق سابقا، هانز فون سبونيك ودينس هاليداي، بأنه "كان رجل دولة حقيقيا في العديد من الأيام الصعبة في بلاده" وبأنه "كان صلبا"، و"على درجة عالية من المبدئية والقدرة على إدارة المهام"، وفقا لكلمتهما التي تفيض بمشاعر التقدير للرجل.

وافته المنية بعد اثني عشر عاما من المعاناة في السجون العراقية، وبات بمقدوره الآن أن يرتاح بسلام في رقدته الأخيرة.

وتلك سنوات عجاف قضاها الرجل مريضا ومحروما من المساعدة الطبية الكافية، ومعزولا عن العالم الخارجي من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة التي جاءت مع الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.

لم تنفع المناشدات التي أطلقتها جهات عديدة في العالم من أجل معاملة إنسانية لسياسي ورجل دولة، حتى إن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيمس بيكر الذي شارك عزيز في رئاسة مفاوضات جنيف عام 1991 حول العراق، رفض مناشدات دولية لدعم الدعوات التي تطالب بمعاملة لائقة للرجل، ولم يتصرف "كرجل دولة"، وفقا لتعبير سبونيك وهاليداي.

واختنق صوت بابا الفاتيكان ولاذ بالصمت أمام معاناة المسيحي الوحيد في السلطة.. العالم بأسره فضل البقاء صامتا على نحو مثير للشفقة.

طارق عزيز، المولود عام 1936، في بلدة شمالي الموصل لأسرة كلدانية كاثوليكية، درس اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عمل صحفيا قبل أن ينضم إلى حزب "البعث العربي الاشتراكي".

شغل منصب وزير الخارجية ما بين عامي 1983 و1991، ونائب رئيس مجلس الوزراء بين عامي 1979 و2003، وكان مستشارا قريبا جدا من الرئيس العراقي صدام حسين لعقود.

بدأت علاقتهما في الخمسينيات عندما كانا عضوين في "البعث" الذي كان محظورا في العراق قبل أن يحكم، وعاد ليُحظر مرة أخرى بعد الاحتلال الأمريكي.

وفي أغلب الأوقات، كان يلعب دور ممثل صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية.

في نيسان/أبريل عام 1980، تعرض لمحاولة اغتيال على الباب الرئيس للجامعة المستنصرية حين ألقى شخص قنبلة يدوية على موكبه، واستطاع أفراد حمايته إنقاذه بسرعة، رغم أنه أصيب في يده بشظايا القنبلة وأصيب العديد من طلبة الجامعة والمتواجدين عند باب الجامعة بجروح وغطت الدماء قمصانهم البيضاء، الزي الموحد لطلبة الجامعة.

وبعد الحادث، حضر صدام حسين إلى الجامعة وألقى كلمة على الطلبة قال فيها: "نحن نرقص على أكتاف الموت".

كشف عزيز على نحو مبكر كذبة "أسلحة الدمار الشامل العراقية"، وفي عام 2002، وصف عمليات التفتيش على الأسلحة بـ "البدعة"، وقال إن ما أرادته الولايات المتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة"، معللا أسباب الحرب على العراق بأنها تعود لسببين: "النفط وموقفها من إسرائيل".

في شباط/فبراير عام 2003، قابل عزيز البابا يوحنا بولس الثاني ومسؤولين آخرين في الفاتيكان للتعبير عن رغبة الحكومة العراقية في التعاون مع المجتمع الدولي.

وفي آذار/مارس عام 2003 أشيع أن عزيز اغتيل عندما كان يحاول الوصول إلى إقليم كردستان ولكن سرعان ما كذبت تلك الشائعات.

وبعد احتلال العراق واختفاء رموز القيادة، تم نهب منزل عزيز من قبل عراقيين، وما لبث أن سلم نفسه لقوات الاحتلال الأمريكية في نيسان/أبريل عام 2003.

دافع عزيز في أول ظهور له في "محكمة الدجيل" بقوة عن الرئيس صدام ومتهمين آخرين، معتبرا صدام "رفيق دربه"، وأخاه غير الشقيق برزان التكريتي "صديق عمره".

وبدا عزيز الذي ارتدى لباس النوم (بيجاما) هزيلا، وظهرت على يده اليمنى آثار حقن (غذائية بعدما أضرب عن الطعام)، في حين شكا من تعرضه للتعذيب، مطالباً رئيس المحكمة بالتحقيق في ذلك.

وقال عزيز في شهادته إن "تعرض أي رئيس دولة في أي بلد في العالم لمحاولة اغتيال مكشوفة علنية، سيجعل الدولة مجبرة على أن تتخذ إجراءات وتعتقل كل المسؤولين الذين شاركوا وحرضوا وقدموا المساعدة".

وأكد عزيز أن "كل الذين جرفت أراضيهم تم تعويضهم تعويضا مجزيا وأعطوا أراضي محلها وبإمكانكم أن تسألوا الأهالي عن ذلك"، مشيرا إلى أنه بحسب "القانون في العراق يحق للدولة استملاك الأراضي بشرط أن يكون هناك تعويض عادل". وأوضح أن "قانون الاستملاك كان موجودا منذ أيام الملك فيصل الأول وقبل استلام صدام حسين للحكم بعشرات السنين".

وفي ما عرف بمحكمة الأنفال وإخماد "التمرد الذي دعمته إيران" في عام 1991، نفى محامي عزيز لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن يكون عزيز قد شهد ضد صدام، وطالب بأن تجرى محاكمته في بلد محايد.

عانى عزيز من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب. وبسبب الظروف الصعبة التي كان يعانيها في السجن، فقد طلب من رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، حتى يرتاح مما كان يكابده من المرض، كما نقل عن محاميه.

ولم تأت الراحة من المالكي أو ممن جاء بعده. كان الموت هو البلسم والعلاج، لكن أين سيسجى جثمان الرجل، وحجم الكراهية بات كبيرا جدا؟

ولم يكن ثمة ملجأ سوى أن يدفن الرجل بعيدا عن وطنه.

وأعلن الأردن موافقته على دفن عزيز على أراضيه بطلب من عائلة الفقيد، التي تقيم في الأردن منذ عام 2003.

ووافقت الحكومة العراقية على نقل الجثمان إلى الأردن، شرط ألا تقام له أي مراسم تشييع أو مظاهرات أو ترديد شعارات وهتافات من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه، بعد توارد أنباء عن قيام مليشيات صفوية باختطاف جثمانه أثناء نقله للأردن.
وهكذا دفن بصمت، تماما كما طلبت حكومة حيدر العبادي
عربي 21

---

شبكة البصرة
نعى زياد نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق الراحل طارق عزيز والده في رسالة وصلت في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأكد زياد باسم العائلة مخاطباً والده الراحل "تمسكت بمبادئك القومية والعربية والانسانية حتى آخر نبضة في عروقك".
واعلن أن الصلاة على جثمان الفقيد في كنيسة العذرا بضاحية الصويفية فيما سيتم دفنه في مقبرة مأدبا الجديدة.
وسيُقام العزاء في قاعة النبر غربي العاصمة عمان/تقاطع المدينة الصناعية/البيادر.

وجاء في نص التعزية :
طارق عزيز يرحل.. شرفاء الامة العربية والمناضلون في سبيل عزتها وكرامتها وشعب العراقي الابي وماجداته ينعون المناضل العربي الاستاذ طارق عزيز.
ستون عاما من النضال من أجل عزة العراق ووحدة الأمة العربية انتهت برحيلك، تمسكت بمادئك القومية العربية والانسانية حتى آخر نبضة في عروقك، كنت نجم المحافل الدبلوماسية العربية والدولية في الدفاع عن قضايا امتك ووحدتها واثبت صلابة مواقفك تجاه الأطماع الاستعمارية ومصالح عملائها.
قايضوك على مبادئك فكنت الأسمى وساوموك على رفاقك فكنت الأوفى.
برحيلك فقدت الدبلوماسية العربية عميدها وخسرت المبادىء والقيم رجلا كان مثالاً لها. كم نحن مكلومون وحزانى لفراقك.
أسرتك الصغيرة ستفتقدك، رفيقة عمرك ام زياد وابناؤك، زياد وصدام وبناتك زينب وميساء وأحفادك كبارا وصغارا ومن هم لم يروك، ورفاقك ومحبوك، سيفتقدون بفراقك الزوج الوفي والأب الحاني والصديق والمعلم، شرفاء العراق والعرب حزانى لفراقك وثرى الاردن العربي الذي سيواري جثمانك الطاهر ومعها كل الأردنيون سيصّلون من أجل راحة روحك الطاهرة."
عمون 12/6/2015

---

شبكة البصرة
في ردا على تصريح ما يسمى “الوقف المسيحي” ليوم أمس الأحد والذي جاء فيه “بأن طارق عزيز لم يمثل مسيحيي العراق”. قال “احد كبار الدين بالكنيسة” وفي تصريح صحفي له اليوم : ان الفقيد طارق عزيز كان يمثل كل العراق بمختلف طوائفه ومكوناته ومنهم المسيحيين الذين عانوا الاضطهاد والتهجير والقتل في ظل حكومات الاحتلال الطائفية، واضاف ان ما يسمى الوقف المسيحي هو جزء من المؤامرة الكبرى على الشعب العراقي وخاصة أبناء الديانة المسيحية وهم شركاء في عمليات الفساد ولاتوجد قاعدة شعبية لكل الاحزاب المسيحية المشتركة في العملية السياسية بدليل نتائجها الانتخابية الفاشلة. هذا وكان ديوان اوقاف الديانات المسيحية واليزيدية والصابئة المندائية أن نائب رئيس وزراء النظام السابق طارق عزيز لم يمثل المسيحيين في تلك الحقبة، مشيرا الى أن عزيز سخر كفاءته وخبرته خدمة لسياسات ذلك النظام. وبدونا نقول ان طارق عزيز مات شهيدا في زنزانته، لان جلاديه لم يجرؤا على مواجهته، حاولوا ان يستغلوا مسيحيته، وعدوه بالمن والسلوى، والحياة الرغيدة في المنافي الأمريكية والأوروبية، وهو المحب للحياة وترفها، ولكنه رفض كل هذه “المغريات” وفضل السجن، وهو المريض، على حياة طابعها الذل تحت رايات الاحتلال. طارق عزيز آمن بالعراق العربي القوي العظيم، وهويته الإسلامية الحضارية العريقة، وتاريخه الحافل بقيم التعايش بين الأديان والمذاهب والثقافات، كان عزيز يمثل كل العراق وعلما ومصدر إشعاع وطني وفكري، ورمزا للشرف والعزة والكرامة، رحم الله طارق عزيز وكل رجال العراق العظام الذين فضلوا المقصلة أو الموت في السجن خلف القضبان على ان يخونوا بلدهم.. لله درهم.
أخبار العراق 15/6/2015

المموضوح بحاجة الى تعزيتك ورثائك شعرا ونثرا ايها الموسوعي الدكتور لطفي الياسيني امير الشعراء والمقاومين العرب

ابو فرات

مع التقدير

رحمه الله واسكنه فسيح جناته وتقبله مع الشهداء وحسن اؤلئك رفيقا

شبكة البصرة
من حقه علينا أن نذكر باختصار شديد مساهماته الأساسية بعد انقلاب الزمرة الشباطية العسكرية على الحزب، حيث اتخذ موقفاً صلباً وصادقاً وصريحاً في إدانة الانقلاب هو ورفاقهُ الأستاذ كريم شنتاف وسعاد أديب ووليد السامرائي وآخرين وكان في الحقيقة له دور مميز خاصةً في تشكيل نواة مكتب الاتصال القومي ضمَّ إلى جانبهِ الرفيق محمد سليمان (السودان) والرفيق مسعود الشابي (تونس) وقد نسقنا معهم العديد من النشاطات والاتصالات المثمرة بالتوافق طبعاً مع الأمين العام الدكتور منيف الرزاز. ومن جهة ثانية كان لموقفه وكتاباته والشروحات التي نقلها إلى الرفاق في العراق أثراً بالغاً في تصليب مواقف الحزب بالعراق من هذا الانقلاب والعمل على إدانتهِ وقد كلَّفه هذا الموقف غالياً؟! ولم يأبه إلى الصعاب والنتائج. وقد ساهم في التمهيد عبر الرفيق وليد السامرائي في مجيء الوفد الذي أرسلته القيادة القطرية في العراق في حينها، بمجيء الرفيقان عبد الخالق السامرائي وخيري الراوي إلى دمشق ومقابلتهم الشهيرة مع قيادة الانقلاب والنقاش الحاد الذي جرى مع صلاح شديد حيث طلبوا منه مقابلة القيادة القومية في السجن للاطلاع على وجهة نظرهم بعد أن استمعوا إلى وجهة نظر الانقلابيين وعلى رأسهم صلاح شديد ولم يوافق؟! لاشك بأن مساهمات ومواقف الأستاذ طارق عزيز كان لها الأثر البالغ في التقييم والوصول إلى الحقيقة وفضح النفاق والتزوير والمزايدات اليسارية الطفولية التي أطلقتها الزمرة الشباطية العسكرية. لقد توفقنا في حينه وبالتنسيق معه لتأمين زيارة لأحد أفراد الوفد إلى السجن والالتقاء بالقيادة القومية والاستماع إلى وجهة نظرهم بدون علم قيادة الانقلاب. وكان لهذا اللقاء المباشر الأثر البالغ في نقل الحقائق كما هي إلى قيادة الحزب في العراق. ذاق الإنقلابيون ذرعاً من نشاطات الرفيق طارق ودوره فقد تم توقيفه هو وسعاد أديب وزكي الخوري (فلسطين) ومسعود الشابي وآخرين وأودِعوا في سجن القلعة بدمشق لينالهم غضب هؤلاء الزمرة ونقلهم فيما بعد إلى سجن تدمر الصحراوي المعروف، وعلى أثر ذلك بدأت رحلة عذاب للعائلة خاصة والدته وزوجته أم زياد بعد دخوله السجن ذهبت زوجته أم زياد إلى بغداد لتقيم هناك مع والدته أم طارق، وبالمناسبة كانت أم فاضلة وامرأة قديرة، وقوية الأعصاب وقد صبرت مع زوجته أم زياد وذاقوا الأمرَّين في زياراتهم للأستاذ طارق في السجن لان السفر والمجيء من بغداد إلى دمشق مرهقة وبعد العناء وطول السفر يبدأ الانتظار من اجل الحصول على إذن الزيارة من وزارة الداخلية وكان مدير مكتب السيد الوزير!! الذي يتلذذ في تعذيبهم بناءاً على توصية معلمه!!! يبقيهم خمسة عشر يوماً في الانتظار لإعطائهم الإذن حقاً كانت هذه العذابات بحد ذاتها تشكل مأساة يدفعها الأهل كما السجين حيث يعاني المناضلون الشرفاء الذين نذروا أنفسهم في سبيل الحق والدفاع عن قضايا أمتهم...
في حادثة طريفة كانت هناك لقاءات ما بين أمهات المعتقلين وخاصة في حال تواجد أم الأستاذ طارق حيث كانت امرأة مميزة بحق وكان معها أيضا أم رفيقنا سعاد أديب التي كانت لا تتقن اللغة العربية لأنها من أصول كردية وأمي وأم رفيقنا سمعان وحضر إلى بيتنا في حينه أيضا والد رفيقنا زكي الخوري من الأرض المحتلة فلسطين وهو رجل دين، فقالت له أم طارق: "يا أبونا رايح جاي على الكنيسة ما تصلي للشباب حتى الله يفرجها عليهم" وقف الخوري لبرهة و أجابها : "والله يا أم طارق ادعي لهم ليل نهار وهم على لساني ولم يغيبوا عن خاطري لحظة واحدة ولكن ما من مجيب!!!، معك حق تعتبي علي ولكن الله له حكمة في ذلك".... فقالت الأمهات لأم طارق "الكاهن عليه الدعاء والباقي على الله" فقالت أم طارق "إذا ما بدنا نفش خلقنا بالكاهن على مين نقدر أن نعتب ونعاتب أو نعترض"
بقي الرفاق في سجن تدمر حتى تم الإفراج عنهم في 10 حزيران 1967 إثر الهزيمة التي قادها نظام 23 شباط والتي تعتبر اكبر هزيمة في تاريخ العرب. جلس بعدها في دمشق فترة قصيرة والتحق بالأهل في بغداد وهناك بدأ مرحلة نضالية مع رفاقه حتى قيام ثورة 17 – 30 تموز1968. لقد كُتِبَ الكثير ويعرف العرب والعراقيين والعالم نشاطات ومواقف الأستاذ طارق خاصةً على المستوى الدبلوماسي كنجم لامع عرفته المحافل الدولية كما هي العربية. اثر الغزو والعدوان الثلاثي الأمريكي الصهيوني الفارسي على العراق وما تعرض له العراق نتيجة ذلك، عرفت من الأستاذ المرحوم منصور الأطرش وما حدث مع الأستاذ طارق عزيز عند محاولاته اللجوء مجدداً في عام 2003 إلى سوريا وتم إرجاعه من الحدود السورية العراقية اعتقاداً منه بأن نظام الأسد يمكن أن يقبل بدخوله أو تسهيل عبوره إلى أي بلد آخر ومحاولته هذه مشروعة لأنه يدرك حجم الحقد وروح الانتقام الذي ينتظره من حكام إيران وأدواتهم الذين جاؤوا مع الاحتلال. فكانت هذه إشارة واضحة للدور الذي لعبه النظام السوري تجاه القيادة الوطنية في العراق... إن المسائل التي يعرفها أبو زياد والمؤتمن عليها ذات أهمية بالغة للغاية. وازعم بأنه كان صريحاً ودقيقاً وأميناً في نقل كل شاردة وواردة تخص اتصالاته للرئيس ويعرف جيداً لا بل متأكداً بأن الخيارات أمامهم شبه معدومة وفق السياسة المتبعة والتي يدافعون عنها أو على الخصوص تجاه القضية الفلسطينية كما هي بناء العراق القوي المقتدر والحامي للأمن القومي العربي، والاستقلال السياسي الحقيقي، مسائل يصعب ومستحيل التنازل عنها من قبل الرئيس صدام حسين ورفاقه طارق عزيز وحكماً القيادة الحزبية اختاروا ذلك وفاءاً لبلدهم العراق ولامتهم العربية. رجال بهذه المواصفات لا تغريهم لا الثروة أو الأبهة أو الجاه أو السلطة لأنهم نذروا أنفسهم لخدمة قضايا أمتهم. أدركوا منذ البداية بأن مصيرهم محتم إلا إذا حدثت أعجوبة ويعرفوا أيضا بأن هذا ليس زمن العجائب، لم يصرح الرفيق طارق عزيز أمام أي إنسان ليس خوفاً أو تزلفاً أو أي قصداً آخر سوى انه قد اعتبر هذا قدرهم وقدر الذين يحملون الراية، وهذا سر من أسرار صموده البطولي في وجه المحتلين وأذنابهم.
انه بحق خلاصة لحضارات مابين الرافدين وتفاعلها مع الحضارة العربية الإسلامية. خسرنا وجهاً عربياً عراقياً أصيلاً مزيجاً من الوطنية الصادقة والعروبة الإنسانية والفكر التنويري المستند إلى خلاصات العصر. إنسان يتمتع بصفات يصعب أن تجتمع في شخص واحد، فالدماثة والمحبة والتواضع والفهم العميق ودقة التحليل وسعة الصدر والأخلاق العالية، رحم الله أبا زياد واسكنه فسيح جناته
باريس في 26/6/2015

http://www.alyassininews.com/?p=2464

---

منذ الخامس من حزيران الحالي المشؤوم وسماععي الخبر. الاكثر شؤما وهو استشهاد. (الاستاذ طارق عزيز) اقول (الاستاذ طارق عزيز) لانه اكبر من (الالقاب والمسميات) ماذا اكتب عنه ومذا اقول بحقه وهو الذي جمع كل الصفات الحسنه والخصال والاخلاق الحميده (وهل تكفي اربعة اسطر اوصفحه على وسائل التواصل الاجتماعي لتفي بحق الاستاذ طارق عزيز؟؟ مذا اكتب عن (الاستاذ طارق عزيز) وانا الذي عملت (بمعيته ورعايته وتوجيهاته) حوالي عشرة سنوات. كسفير للعراق في اكثر من بلد عربي واجنبي وعملت تحت اشرافه سبع. سنوات كوكيل لوزارة خارجية العراق عندما كان الشهيد (الاستاذ طارق عزيز) انذاك مشرفا على سياسة العراق الخارجيه ماذ اكتب عن الشهيد (الاستاذ طارق عزيز) الذي عرفته وعرفت اخلاقه الساميه. عن قرب خلال زياراته الرسميه. للبلدان. الذي كنت اعمل فيها سفيرا حيث كان من واجبي ان ارافقه كظله طوال فترة الزياره ماذا اكتب عن الشهيد (الاستاذ طارق عزيز) واعزي من؟؟ باسثناء عائلته الكريمه كل الذي اقوله (رحم الله الشهيد الاستاذ (طارق عزيز) وانا لله وانا اليه راجعون.


بمزيداً من الشعور العميق بالحزن والألم والأسف تلقينا نبأ استشهاد الرفيق المناضل العزيز على قلوبنا جميعا الأستاذ طارق عزيز في غياهب معتقلات عملاء الأحتلال المجرمين بعد معاناة طويلة قاسى فيها الشهيد من المعاملة السيئة والمجحفة المستمرة التي كانت تمارس ضده بشكل وهدف مقصود ومتعمد من قبل جلاديه...
حيث كنّا نتابع ما يجري له ولرفاقه في هذه المعتقلات والسجون، رغم كل الجهود الحثيثة والمحاولات المتكررة التي كنّا نبذلها في مناشدة الرأي العام والمنظمات الدولية للفت الانظار الى ما يجري...ومع الأسف الشديد جدا يبدو ان الضمير العالمي كان غائبا عن الوعي تماما عن ذلك
ان مصابكم الجلل هو مصابنا نحن جميعا ومصاب كل أبناء الامة العربية الشرفاء والأحرار في العالم
ولنا الشرف الكبير أن نعتز ونفتخـر برجل من قياداتنا الوطنية والقومية كالشهيد طارق عزيز الذي ضرب أورع الأمثلة في المواقف الشريفة الشجاعة والصلبة دفاعاً عن قضية العراق والأمة العربية ولم يتخاذل ولم ينهار ولم يسـاوم عليها بالرغم من كل الاغراءات والعروض التي كانت تكفل له استعادة حريته وصحته وسلامته والعيش الرغيد
لقد رحل بكرامة عن الحياة ولم يرحل بذل بل لم يرحل عن قلوبنا ولا عن ضمائرنا شأنه شأن من سبقه كالشهيد القائد صدام حسين ورفاقه... بل هم يعيشون بين أنفاسنا وحدقات عيوننا وستتوارثها أجيلنا اللاحقة اسطورة حقيقة حيّة من البطولة والشرف والكرامة
اننا نبتهل الى الله تعالى أن يتغمد فقيدنا الشهيد طارق عزيز برحمته الواسعه ويدخله في ملوكته وجناته.
عاش العراق حرا أبياَ موحداً
عاشت الأمة العربية حرة أبية موحدة
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار


ننعي إليكم الرفيق المناضل طارق عزيز الذي استشهد في سجون الاحتلال الإيراني شهيد الموقف المشرف من أجل شعبه و عروبته من أجل وطنه و مصير أمته المهدد على يد الغزو الصفوي، لقد كان الرفيق أبو زياد كفاءة نضالية نادرة في فكره النير وسعة اطلاعه وفي إطلالته الواعية على مفاهيم العصر والتطور. كان يتمتع بقوة الحجة و قوة المنطق، وهبه الله سعة صدر ودماثة وخلق رفيع، وإلى جانب كل هذا و ذاك كانت نزاهته و ترفعه عن المغريات موضع تقدير وإعجاب و خاصة من الشهيد الرئيس صدام حسين. بزٌّ في قلمه كل ما كان يمسك القلم ويكتب الكلمات، كان (هيكل البعث) كما أطلق عليه بعد ثورة شباط 1963 في بغداد كان علَماً بارزاً في ميدان الصحافة والإعلام. رفض الخنوع و الاستسلام لأقصى الظروف، وكان سيفاً بوجه الغزاة و الحلف الأمريكي الإيراني. ترك وراءه إرثاً تاريخياً في ميادين عديدة، سواء في مجال الصحافة والكتابة و الفكر كما هو في مجال الدبلوماسية و السياسية على المستوى العالمي، كان بحق رجلاً استثنائياً بكل المعايير العلمية و الموضوعية. كان مثلاً في الشجاعة والرجولة واقفاً كالرمح أمام المحاكم – المهزلة التي عيَّنَها المحتل. كانت وقفته البطولية كمناضلاً بعثياً عربياً عراقياً أصيلاً رمزاً و نبراساً تضيء الطريق للمناضلين و لكل وطني عراقي وعربي حقيقي شريف. انه شهيد العراق شهيد البعث شهيد الأمة العربية.من الصعب بمكان أن نعدد المزايا و الخصال الحميدة التي يمثلها رفيقنا العزيز طارق عزيز في هذا المقام. كم هي حجم الأحقاد السوداء التي تعرَّض لها رفيقنا الشهيد أبا زياد في المعتقلات كم هي الدروس والعِبَر التي تركها هذا الرجل للأجيال الشابة المناضلة. إن رجلاً بهذه المواصفات وما يمثل من قيم على المستوى الوطني و العربي و العالمي لابد وان يكون هدفاً من قبل أعداء العراق والأمة العربية. لقد كان نجماً ساطعاً في المحافل الدولية مدافعاً صلباً عن قضية العراق و شعبه وعن القضايا العربية العادلة. ولهذا كان موضع تقدير و إعجاب من كافة الشرفاء في هذا العالم و من الرجال القلائل الذين يفرضون احترامهم على الأعداء قبل الأصدقاء. لقد ترك الرفيق أبو زياد بصماته في كل مكان حلَّ فيه، و سيرتهِ وموقفهِ المشرِّف في سورية ضد الزمرة الانقلابية في عام 1966 يبقى علامة بارزة في تاريخه النضالي فقد عرف السجون السورية القلعة و تدمر الصحراوي و دفع ثمناً كبيراً مع العديد من القيادات الحزبية العربية لموقفه الشجاع بوجه الحكم العسكري. فشباب البعث القومي في سورية ما زالوا يذكرون هذه الصفحة النضالية الناصعة في حياة رفيقنا المناضل الأستاذ طارق عزيز.
إلى جنة الخُلد يا أبا زياد وإنَّ لله و إنَّ إليه راجعون

الأستاذ الفاضل/زياد طارق عزيز المحترم
أتقدم لشخصكم وللعائلة الفاضلة أحر التعازي والمواساة لاستشهاد فقيدنا الراحل الشهيد المجاهد الأستاذ طارق عزيز الذي التحق بكوكبة شهداء البعث دفاعا عن قيم ومبادئ وكرامة الأمة والوطن..تغمد الله الشهيد برحمته الواسعة واسكنه الفردوس الأعلى وألهمكم ورفاق دربه ومحبيه في وطننا العربي الكبير والعالم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
فقدانك ايها البعثي القومي العروبي خسارة كبرى للامة العربية. عشت عزيزا ومت شهيدا هذا قدر كل مناضل اخلص لمبادئ الحزب واخلص لوطنه ولامته. تعجز الكلمات عن وصف هذا الخطب الجلل، فلا يسعفني الا ما اعثر عليه لدى شعرائنا العرب في رثائهم لابطال الامة امثالك، فبرثائهم استنتجد، حتى اتمكن من التعبير عن مكنون نفسي الحزين بفراقك وفراق امثالك ابطال الامة العربية الخالدة. فعلى لسان ابن شهيد الشاعر الاندلسي الكبير اقول فيك ايها الراحل العزيز
حزب البعث العربي الاشتراكي ينعى الى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية القائد الوطني الكبير عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق طارق عزيز "أبو زياد" الذي انتقل الى رحمة الله تعالى يوم الخامس من حزيران 2015 في سجون الشعوبيين عملاء الفرس المجوس.
نسأل الله ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم آله وذويه ورفاقه الصبر والسلوان... تقبل التعازي في قاعة منتزه بلدية البيرة (سليم أفندي) نهار الأربعاء الموافق 10/6/2015م من الساعة الخامسة عصراً الى الثامنة وليوم واحد.
تنعي المنظمة العراقيه لحقوق الانسان في بلجيكا أستشهاد الرفيق المناضل الاستاذ طارق عزيز، الذي وفاه الاجل في سجن الناصرية في العراق الذي تشرف عليه ميليشيات قوات القدس الايرانية. وان وفاته سببها اهمال السلطات العراقيه الطائفيه العميله في علاجه حيث كان مريضا ولم تقدم له الرعايه الصحيه المطلوبه... الاستاذ طارق (رحمه الله) سجل حافل في العلاقات الدولية حيث شغل منصب وزير خارجية النظام الوطني قبل احتلال العراق عام 2003، كما شغل نائبا لرئيس الوزراء، برئاسة شهيد المبادى الرفيق صدام حسين، وكان رحمه الله مهندسا للشؤون الخارجية، تغمد الله فقيد العراق والبعث والمبادى برحمته الواسعة واسكنه فسيح جنانه، وانا لله وانا اليه راجعون.
السيد زياد طارق عزيز والأسرة الكريمة
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبا رحيل الشهيد المناضل الزميل والصديق الأستاذ طارق عزيز نائب رئيس الوزراء وعضو القيادة السياسية في العهد الوطني فارسا صامدا ومرابطا، كابد همجية الأسر بكل ما حفلت به من تعذيب واهمال صحي فرفض التراجع أو التخاذل أو التواطؤ، وأبى الانحناء لجلاديه السفاحين سواء في المحكمة المهزلة أو في أقبية زنزانات الأسر مضيفا بذلك وقفة وطنية رجولية وبطولية أخرى الى سجل المجد والبطولة لمئات الألوف من أبطال العراق المتمسكين بوطنهم وأرضهم وشرفهم الوطني وللملايين من العراقيين الشرفاء الرافضين للاحتلال والهيمنة الفارسية.
تغمد الله الشهيد الأستاذ طارق عزيز بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهمكم وأخوانكم وكل أسرتكم الكريمة الصبر والسلوان وألهم رفاقه وأخوانه الوطنيين العراقيين مزيدا من العزم والصمود في مواجهة حملة الاحتلال الاستعماري الصفوي الاستيطاني.


تنعى القياده إلعامة للقوات المسلحة الى الشعب العراقي وامتنا ألعربيه المجيدة المرحوم الشهيد طارق عزيز نائب رئيس الوزراء في الحكم الوطني قبل العام 2003 والذي وافاه الأجل في سجن الناصريه حيث أمضى مايقارب اثنا عشر عاما أسيرا وسجينا لدى قوات الاحتلال الامريكي والحكومة العميله، وان الفقيد يعتبر بحق واحدا من فرسان العروبة في العراق والذي كان له دورا متميزا في التصدي للتدخل والعدوان ضد العراق وفي الدفاع عن عروبة العراق واستقلاله.
لقد تميز الفقيد بالحنكة السياسية والشخصية المتميزة التي جعلته خير ممثل لشعب العراق في المحافل ألعربيه والدولية. كما ان ثباته المطلق على المبادئ ووفائه لقيادة العراق الوطنيه رغم كل الإغراءات والمعاناة من وضعه الصحي الصعب منذ سنوات زادت من مكانته في قلوب ابناء شعبنا وامتناالمخلصين.
الرحمه والوفاء للفقيد الراحل تغمده الله برحمته الواسعه والصبر والسلوان لعائلته ومحبيه وعهدا ستبقى المبادئ التي ناضل من اجلها الفقيد وأفنى عمره متعلقا بها ستبقى نصب عيون المخلصين من رفاقه في القوات المسلحه وهم يحثون الخطى لتحقيقها مهما طال الزمن وغلت التضحيات ومن الله نستمد العون والتوفيق.


الاستاذ زياد والعائلة الكريمة
بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره اتقدم بصادق العزاء وحرقة الالم باستشهاد فقيدنا الراحل الاستاذ طارق عزيز الذي التحق بركب الشهداء الاعلام دفاعا عن قيم الامة وشرف الوطن ومبادئ البعث العظيم كابد خلال سنوات اسره وعانى ما عاناه من الخاسئين الاذلاء وواجه بطشهم وغلهم وحقدهم بكل صلابة الرجال الرجال وشجاعة المناضلين القابضين على جمرالمبادىء مقبلا غير مدبر رافضا كل مغريات الاذلاء والمحتلين الاراذل.
تغمد الله الشهيد برحمته الواسعة واسكنه فردوسه الاعلى والهمكم ورفاقه ومحبيه على طول الوطن العربي الكبير وعرضه الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون
إلى عائلة المرحوم الأخ الحبيب والصديق والرفيق المناضل الأستاذ طارق عزيز
الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي
إن استشهاد رفيقنا الحبيب الأستاذ طارق عزيز في سجون الاحتلال الأمريكي والإيراني، ترك في القلب جرحاً ولوعةً فهو يملأ النفس اعتزازاً وتقديراً لوقفته الشجاعة في وجه الظلم والبغي والطغيان لهذين الاحتلالين دفاعاً عن العراق وعروبته وعن محنة الوطن المهدد في مصيره ومصير ومستقبل الأمة العربية.
لقد قضى رفيقنا شهيداً للحق والفكر المناضل دفاعاً عن الأمة العربية وكرامتها وعزتها. حفلت حياته بالمواقف المشرفة على كل صعيد كان علماً من إعلام العروبة شامخاً بوجه الطغاة ولم توفره الزمرة الشباطية في سورية حيث كان سجيناً في سجن تدمر ذائع الصيت ودفع مع رفاقه ضريبة موقفه القومي المشرّف بوجه الحركة الانقلابية العسكرية على البعث و قيادته الشرعية.
لقد كان بحق فارس الكلمة المقاتلة الصادقة والمعبرة عن ضمير الأمة، ومن هنا كان استهدافه على يد الفرس الصفويين في جامعة "المستنصرية" نجا من غدرهم ليسَّلَم لهم على يد المحتلين الغزاة الأمريكان. جاهر برأيه في أحلك الظروف وعندما كان لاجئاً سياسياً في سورية لم يأبه لمصيره الشخصي فكان موقفه علامة بارزة في تاريخه النضالي الناصع. وخلال رحلته رحلة الآلام والمتاعب رحلة النضال المشرق كانت زوجته الفاضلة أم زياد إلى جانبه، عانت وكابدت من المصاعب والعذابات في متابعته في السجون من سورية إلى العراق وهي لا تزال مثالاً للمرأة الصامتة النبيلة التي تقدم كل ما بوسعها حتى تكون إلى جانبه ودعمته حتى الرمق الأخير.
تغمّد الله الفقيد واسع رحمته وألهمكم الصبر والسلوان
شرفاء الأمة العربية يبشرون شرفاء العالم بانضمام روح رجل من رجالهم الى ارواح الشهداء الخالدين. انه يوم فرح لنا جميعا لتحرر هذا الشريف العنيد والذي عامل الكوارث كحوادث لتصغر في عينه الكبائر.
مدرسة الكبرياء ابا زياد أرجعنا الى ما اوحى به الخالق الى نبيه الكريم (صلى الله عليه وسلم) في سورة الكهف، قال تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين اعمالا(103) الذين ضَل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا(104) صدق الله العظيم. هذا هو حال من اتخذ قرار التعدي على العراق العظيم بالاحتلال والمشاركه والمساعده من أعراب واغراب وما نتج عنه من دمار وخراب. اننا نرى هؤلاء الامعات يعاملوا الحوادث ككوارث لتكبر في عينهم الصغائر. رحم الله المتنبي عندما قال
ضياء الله لكم ابا عدي وابا زياد ورفاقكم لأنكم بصابون كرمكم غسلتم عيوبنا.
نور خالق النور يضيء أجداثكم لان الرحمة والغفران مضمونه باْذن الله
والنصر قادم لا محاله
حيوا معي بإجلال وإكبار بطلا من أبطال العراق العظيم والبعث الصامد الرفيق المناضل طارق عزيز.
حيوا معي رجلا كقامة الجبال لعب دوراً سياسياً محنكاً في المحافل الدولية وهو يدافع عن مواقف العراق وعن قضايا أمته العربية، لقد كان علما ومصدر اشعاع وطني وقومي وإنساني، ورمزا للشرف والعزة والكرامة.
رحلت رفيقنا المناضل وأنت تجسد كل المعاني السامية لرسالة البعث النضالية في زمن عز فيه النضال،وغادرتنا بكبرياء نفسها التي عشت بها.
رحلت رفيقنا المناضل جسدا، وبقي لنا ما امنت به من مواقف مازلنا نقتدي بها، وقيم متميزة ننهل ونستلهم من معينها.
كما لا يسعني هنا إلا أن أتوجه الى ابنائه وزوجته، فأقول لهم اليوم يحق لكم ان تفخروا بما سطره أباكم من ملاحم بطولية في مسيرته النضالية، ولكم أن تفخروا بأب كان انسانا نبيلا جسد في حياته مزجا رائعا بين استقامة الثائر، وفلسفة الدبلوماسي المنحك، فضلا عن كونه واحدا من رجالات البعث وبطل من أبطال العراق الغيارى الذين سيذكرهم التاريخ بفخر واعتزاز بأنه لم ينحني امام التهديدات، ويرضخ لشروط المستعمر الامريكي.
اللهم تقبله شهيدا وأجمعه في الفردوس الأعلى بشهيد الحج الأكبر الرفيق المجاهد صدام حسين.
الرفيق عضو القيادتين القومية والقطرية، نائب رئيس الوزراء، الرجل المناضل والصديق الصادق أبا زياد "طارق عزيز" طيب الله ثراك وأسكنك فسيح جناته في علييّن أنه السميع المجيب.
كان فقيدنا المناضل أبا زياد عبر مسيرة الحزب النضالية دمث الاخلاق، محبوباً من رفاقه قواعد الحزب، ومن موظفيه في الدولة، لأنه اتصف بالاخلاق السامية وامتلك ناصية الثقافة، والوداعة الحازمة في العمل. مثل العراق حزباً ودولة بكل ثقة واقتدار. قائداً ملك ناصية الثقافة في الحزب وعزز ناصية العمل الدبلوماسي والحزم دون شدة في الدولة.
تحمل أبو زياد بعد الاحتلال كل حقد السجانين، فكان اثناء المحاكمة الاثمة صامداً، قوي الحجة في دفاعه عن مسيرة الحزب وكرامة الرفاق. ستبقى مواقف طارق عزيز في ضمائر رفاقه وجماهير شعبه حية خالدة.
عملت جاهداً للمشاركة في تأبين الشهيد وفي تشييعه، لكن الظروف القاهرة وعدم تمكني من الدخول للأردن حال دون تحقيق هذه الرغبة وتوديعه الى دار الحق، دار العدالة الالهية المطلقة.
رحمه الله والهم أسرته وذويه ورفاقه الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون.


قادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية المجتمعين في رام الله بتاريخ 7/6/2015 ينعون بمزيد من الحزن والأسى الشهيد المناضل طارق عزيز عضو القيادة القومية وزير خارجية العراق الذي استشهد في السجون العراقية حيث كان يعاني من المرض.
وبهذه المناسبة الأليمة فان القوى الوطنية والإسلامية تدين الاعتقال السياسي حيث يعاني شعبنا الفلسطيني وقيادته من الإجراءات التعسفية الإسرائيلية باعتقال عدد من قادة شعبنا الفلسطيني واعضاء المجلس التشريعي ومعظمهم بدون محاكمة. وتطالب بوقف الاعتقال السياسي واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في فلسطين والوطن العربي، كما تطالب القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بالإفراج عن المرضى في السجون الإسرائيلية والعربية وتدعو المؤسسات الدولية الصليب الاحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات المجتمعية للضغط على اسرائيل للافراج عن المعتقلين ذوي الأمراض المزمنة فقد استشهد العشرات من مناضلي شعبنا الفلسطيني المرضى داخل السجون الإسرائيلية.
أخيراً نسأل الله ان يتغمد الشهيد ابو زياد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الحرية لأسرى الحرية
وإنها لثورة حتى التحرير
السيدة الفاضلة حرم المجاهد الشهيد طارق عزيز
الاستاذ زياد طارق عزيز المحترم
السيدة الفاضلة زينب طارق عزيز المحترمة
السيد صدام طارق عزيز المحترم
تتقدم اسرة شبكة البصرة باحر التعازي لمناسبة استشهاد معلم الدبلوماسية العراقية ورمزها والمناضل البعثي الصلب طارق عزيز اسكنه الله جناته والهمكم الصبر لتحمل هذه الخسارة الكبيرة ولكن عزاءنا يكمن في ميتته المشرفة قائدا عظيما نحت اسمه في قائمة القادة التاريخيين العظام الذين سيتعلم الصغار في العراق والعالم كله دروس الوفاء والشجاعة والايمان بقدسية الوطن التي قدمها خلال فترة اسره، وستتحدث عنه الاجيال القادمة بكل فخر واعتزاز ويطلق اسمه على الاف الاطفال العرب والعراقيين. ان طارق عزيز ليس مثقفا ومفكرا ورجل دولة فقط بل هو رجل مبادئ وقيم وعبر عن ذلك برفضه المتكرر التراجع عن عقيدته والتخلي عن رفاقه مقابل الحياة، وهذه صفات نادرة في عالمنا المعاصر.
اننا في شبكة البصرة نعتقد بالحقيقة التي يعرفها كل انسان وهي ان مصير كل بشري هو الموت ولذلك فميتة تختلف عن ميتة اخرى وخير الموت هو من اجل المبادئ ولذلك قال خالد بن الوليد متألما (اموت في الفراش وجسدي كله اثار السيوف) متمنيا ميتة الشهادة، واستاذنا الفاضل طارق عزيز مات جسده ميتة مشرفة وبقيت ذكراه وروحه معنا وسوف يتذكرها العراقيون والعالم خصوصا احفادكم جيلا بعد جيل بكل فخر، فاذا كان العراقي الشريف يفخر باستشهاد طارق عزيز فكيف باحفاده الحاليين والقادمين؟
المجد والخلود للشهيد طارق عزيز.
ببالغ الحزن والأسى علمنا بخبر ترجل الفارس الشهيد والبطل المغوار طارق عزيز، الذي رحل عن عالمنا بعد معاناة في سجون الغدر والخيانة ليضرب بذلك أروع أمثلة الصبر على البلاء والتضحية من أجل المبادئ السامية للمقاومة العراقية البطلة وحزب البعث العربي الاشتراكي العظيم، ليلحق برفاقه الذين استشهدوا على ذات الطريق حاملين لواء العزة والشرف مدافعين عن أرضهم وعرضهم في زمن سقطت فيه قيم الرجولة ومعاني الإنسانية،
وبهذه المناسبة الأليمة فإننا نعلنها بصوت مزلزل من أجل أن تتوقف هذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب العراقي الصابر وفي حق آلاف الأسرى الذين تتم تصفيتهم يوما بعد يوم وأمام أعين الجميع دونما تنديد بهذا الجرم المرتكب، رحل طارق عزيز وهي لعمري لجريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال الأمريكي الإيراني الصهيوني للعراق، رحل طارق عزيز ليسجل بأحرف من ذهب أن قيم البعث ورجال البعث صامدين صادقين حتى يلاقوا ربهم، رحل طارق عزيز وبرحيله يرحل الأكاديمي والدبلوماسي والمثقف والإنسان.
إن اللجنة الإعلامية الفرعية الموريتانية للدفاع عن العراق وباسم كل الموريتانيين تتقدم بخالص التعازي للشعب العراقي المجاهد وللأمة العربية المجيدة ولرفاق طارق عزيز في حزب البعث وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حفظه الله الرفيق عزة ابراهيم ولأسرة الفقيد التي عليها أن تفخر و يفخر حزب البعث العظيم بهكذا رجال.


بمزيد من الألم والحزن والأسى، تلقينا نبا وفاة نائب رئيس مجلس الوزراء في النظام الوطني قبل الاحتلال ووزير الخارجية السيد طارق عزيز، الذي كان مثلا رائعا للعراقي المخلص والغيور على وطنه العراق وأبناء شعبه، فقد ضحى المغفور له من اجل أن يبقى العراق ركيزة للأمة العربية وسندها عند الملمات والمحن، وستبقى القوى القومية في العراق وفي الوطن العربي الكبير السد المنيع بوجه كل أعداء العراق والأمة لتحقيق الجبهة الشعبية العربية طريق بناء امة العرب، تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.


الاستاذ زياد طارق عزيز المحترم
ببالغ من الحزن والاسى تلقينا خبر إستشهاد المناضل الكبير الاستاذ طارق عزيز.
ولايسعنا في هذا المصاب والفقدن الكبير إلا أن نتقدم بأخلص التعازي لكم والى السيدة الكريمة والدتكم والى كافة أفراد العائلة الكريمة.
قليل من الرجال ينطبق عليهم وصف البطل القومي. الاستاذ طارق عزز كان بحق بطلا وطنيا وقوميا، جسد بطولة القادة العظام بوقفته أمام رمز الامبريالية العالمية وزير الخارجة الامريكية حينذاك جميس بيكر، عندما رمى بوجهه ورقة الشروط الامريكية في إجتماع جنيف 1990، مصرا على تحدي ومقاومة كل من يحاول النيل من العراق وإخضاع وشعبه.
نتضرع الى الله القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وان يلهمكم الصبر والسلوان.
سيذكر التأريخ بحروف من الذهب سيرة البطل الاستاذ طارق عزيز كرمزا عراقيا وطنيا أصيلا ونموذجا للقادة الذين حموا العراق وشعبه.


رحلت رفيقنا واستاذنا المناضل وكنت بحق قائد الدبلوماسية العربية فقد رفعت رأس العراقيين عاليا وكنت نجما بازغا في سماء الدبلوماسية العالمية في ادارتك لملف العراق مع العدو الامريكي وحقا دوختهم بقوة اطروحاتك وقوة شخصيتك فقد كنت عراقي أصيل شامخ كشموخ نخيل العراق
الى جنة الخلد استاذنا وما أجمل لقائك بشهيد الحج الأكبر القائد صدام المجيد ومرحبا بنجم آخر يسطع في سماء العراق العظيم