سْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بيان شجب واستنكار (بيننا وبينهم بحور من الدم) نوري المالكي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بيان شجب واستنكار
(بيننا وبينهم بحور من الدم)
نوري المالكي رئيس الوزراء السابق
(إعدام 7000 عراقي من قبل رئيس الوزراء الحالي)
هل الاحساس والشعور بالعطش للدم ما زال قائما؟!
شبكة البصرةحيدر العبادي رئيس الوزراء الحاليباسم جمعية حقوق الانسان في السويد واسكندنافيا نشجب ونستنكر اعلان رئيس وزراء الحكومة الخلفية للخلايا السرية الايرانية في بغداد الجريحة بتخويل وزير العدل الطائفي اتباع (ولاية الفقيه) التوقيع على احكام الاعدام بعد سحب صلاحياتها من رئيس الجمهورية لانه من (خارج الولاية)ان الاقبال على اعدام 7000 عراقي بهذا الشهر الفضيل كتعبير عن سلوكهم (البشري) الشاذ، كما فعلوا فعلتم الشنعاء والنكراء ذاتها سابقا حين اقدموا على اعدام شهيد الاضحى الرئيس الراحل صدام حسين يرحمه الله وبعيد الاضحى، ان تلك السلوكيات السايكوباثية العدوانية ان دلت على شيئ فهي تدل على مستوى الانحدار الاجتماعي الدنيئ والانحطاط الاخلاقي الرديئ لمرتزقة النظام الايراني الحاكم في بغداد الرشيد، فلقد تجسد سلوكهم الانتقامي ذلك ايضا من خلال تحالفهم الدولي ما بين الشيطان الاصفر لولاية الفقيه للعنكبوت الاسود وما بين الشيطان الاكبر.وبالرغم من اختلاف ذلك القرار القاضي باعدام 7000 عراقي حتى مع (دستورهم) وكذلك مع قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 وتعديلاته وقانون الاصلاح الاجتماعي رقم 104 لسنة 1981 وتعديلاته، وكذا الحال مع بقية القوانين العراقية النافذة التي تحرم الاعدام في المناسبات الدينية الاسلامية والمسيحية، فان ذلك العمل المشين دليلا اخر على عدم احترامهم والتزامهم لا بدستورهم ولا بكل القوانين السماوية والارضية، انهم شلة شيطانية محسوبة سياسيا ومفروضة قسرا على (الجنس البشري) بموجب قوانين الاحتلال لا غير، انكل تلك التصرفات السايكوباثية جرت وتجري يوميا لتوائمها مع اخلاق الدين الايراني الجديد ل(حكومة) العراق لغرض ابادة شعب اصيل ليحل محله شعب دخيل سيما في المناطق الثائرة الرافضة للحكم المجوسي الكهنوتي الذي ما زال يصب حقدهه المتواصل يوميا على شعبنا الصامد بقصفهم بالبراميل المتفجرة جوا وبقتل الابرياء وحرق البيوت وهجمها على ساكنيها من قبل (الحشد الشعوبي) المشكل من قبل المفتي الهندوسي/الايراني الذي (لا يجيد قراءة القران الكريم) لتجييش الحقد والفتن الطائفية الثارية ولادامة مسيرة الدم جراء شعوره/هم، المتواصل واحساسهم بالعطش.ونتيجة لهذه الافعال الشنعاء من قبل عبدة النار المجوس للدين الايراني الجديد القديم المنافي لديننا الاسلامي ولشريعتنا الاسلامية السمحاء ولتقاليدنا العربية، فان الجمعية العراقية لحقوق الانسان في السويد وعموم الدول الاسكندنافية تناشد كافة المنظمات الدولية العربية منها والاسلامية ايضا القيام بواجباتها لوضع حد لنظام الحكم الدم/قراطي لولاية الفقيه للعنكبوت الاسود الايراني ببغداد المحتلة لوقف عمليات الاعدام في العراق وايران وان تلزمهما باحترام حق الحياة باعتبار حق الحياة يعد من اقدس حقوق الانسان.وليعلمو بان (يَوْمُ الْمَظْلُومِ عَلَى الظَّالِمِ أَشدُّ مِنْ يَوْمِ الظَّالِمِ، عَلَى الْمَظْلُوم)رئيس جمعية حقوق الانسان في السويد والدول الاسكندنافية
الرابع من رمضان المبارك 1436هجري
21 حزيران 2015م
شبكة البصرة
الاحد 4 رمضان 1436 / 21 حزيران 2015
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس