تقرير: ابنة اردوغان تعالج جرحى داعش
كشف تقرير صحفي نشره مركز الأبحاث الكندي غلوبال ريسيرش، عن وجود علاقة واتصالات بين ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقيادات تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق، عبر هيئة سرية طبية تعالج جرحى التنظيم الارهابي.
وبحسب الموقع الكندي فقد اعتمد التقرير، على شهادة ممرضة (34 سنة)، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظاً على حياتها، وكشفت الممرضة التي تعمل سراً في مستشفى عسكري في شانلي أورفا، وهي مدينة تقع جنوب شرقي تركيا، على مقربة من الحدود مع سوريا، النقاب عن معلومات حول ترؤس سمية أردوغان لهيئة طبية سرية لعلاج جرحى داعش ونقل المسلحين إلى المستشفيات التركية.
وبحسب الموقع، عملت الممرضة التي تسكن في شقة متهالكة في ضواحي إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في شانلى أورفا، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس عسكرية في شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، وأشارت الممرضة إلى أن مهمتها في المستشفى كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.
وأشار مركز الأبحاث الكندي، إلى أن أردوغان يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات أردوغان بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته في داخل الدولة التركية بنسبة وصلت إلى 15% خلال ثلاثة أشهر.
وأضافت الممرضة، أنها تلقت راتباً كبيراً وصل إلى 7500 دولار شهرياً، وأنها رأت سمية أردوغان مرات كثيرة في المقر الرئيسي للمستشفى بشانلي أورفا.
وسبق أن أعلنت سمية أردوغان رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش الارهابي، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية.
واتهم التقرير، الرئيس التركي أردوغان بالتمثيل واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، وقالت إنه يتاجر بالأزمة السورية، مشيرة إلى أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.
ويضيف الموقع في تقريره، أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقي بالمناطق التي سيطر عليها أفراد التنظيم، كما تنقل السفن التابعة لنجل الرئيس التركي، بلال أردوغان، البترول الداعشي وتساهم أساطيله في ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.