بدء عملية إعمار المنازل المدمرة في غزة
July 22, 2015
غزة ـ «القدس العربي» من أشرف الهور: بعد مرور عام تقريبا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت رسميا، وبتمويل قطري، عملية إعمار المنازل التي دمرت كليا ويصل عددها إلى 12 ألف منزل. واختير منزل عائلة حرارة من حي الشجاعية شرق مدينة غزة الأكثر دمارا، التي فقدت الكثير من منازل أفرادها خلال الحرب، ليكون أول منزل يعاد بناؤه.
ووضع حجر الأساس وصبت أساسات المنزل، بانتظار أن تستمر العملية بوتيرة أكبر، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق، الدكتور مفيد الحساينة.
وقال الوزير إن الإعمار الفعلي لغزة انطلق ولن يتوقف. وأضاف «نعلن انطلاق مسيرة الإعمار الحقيقي لقطاع غزة، وأن الأيام المقبلة ستشهد حركة كبيرة في عملية الإعمار». وأكد استمرار الحكومة في مواصلة عملها حتى إعادة إعمار جميع المنازل التي دمرها الاحتلال. وأكد على أن الطواقم الهندسية والفنية والإدارية في وزارة الأشغال العامة والإسكان تعمل ليل نهار من أجل خدمة المتضررين وأصحاب المنازل المدمرة.
وفي ختام كلمته قدم الشكر إلى المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية وماليزيا والدول العربية والإسلامية كافة، لدعمها الشعب الفلسطيني ومشاريع الإعمار.
يذكر ان بدء عملية الاعمار تأتي في إطار خطة لبناء 1000 وحدة سكنية تبرعت دولة قطر بإعادة إعمارها.
وكانت قطر عبر اللجنة الخاصة لإعادة الإعمار، قد أعلنت في وقت سابق عن بدئها عملية إعمار العديد من المنازل المدمرة في غزة. وتشرف على مشاريع سابقة شارفت على الانتهاء في غزة، وتشمل شق طرق رئيسة وتعبيد طرق أخرى، وبناء مدينة سكنية.
وطلبت وزارة الأشغال في وقت سابق من أصحاب المنازل المدمرة كليا، تسليم خرائط البناء والتراخيص اللازمة من أجل البدء في إعمارها.
وأرسلت كشوفات بأسماء الأسر المدمرة منازلها لإسرائيل عبر الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، لأخذ موافقة سلطات الاحتلال على كميات الإسمنت اللازمة لبناء هذه المنازل، حسب ترتيبات الإعمار.