[rtl]لطالما اتهمنا البعض من ضعاف النفوس بأننا نستهدف ما يسمى بـ(المرجعية الدينية)!، وينعتوننا بشتى التسميات والأوصاف الباطلة والرخيصة، لكن عندما يصدر الاتهام والتشهير لما يسمى الرموز الدينية والمذهبية؟، من جهات ورموز طائفية بعينها مشاركة في العملية اللصوصية - الطائفية، الكل يخرس ويبلع لسانه، ولا يتجرأ أحد منهم أن ينبس ببنت شفه، تجاه هذا الدعي أو ذاك الرقيع من المشاركين في بناء وقيادة العراق الجديد كما يسمون أنفسهم.[/rtl]
[rtl]لقد كنا ومازلنا نقول بأن هذه الشلة المارقة التي جاءت خلف غبار دبابات المحتل الأمريكي، ليس لها علاقة بالدين والمذهب ولا بالقيم ولا الأخلاق، ولم تأتي من أجل نصرة أبناء هذا الشعب المنكوب، أو من أجل انتشاله من البؤس والفقر والمرض والتخلف، بل أثبتت السنين العشرة العجاف بأنهم ما جاءوا ووصلوا للسلطة إلا من أجل زيادة الفقر والقهر والحرمان، وشغل وإلهاء هؤلاء المساكين بمناسبات وطقوس لطالما كتبنا وحذرنا منها، والآن جاء دور إدخال البلاد والعباد في حروب وصراعات ونزاعات طائفية مذهبية مقيتة لا يعلم إلا الله متة ستنتهي، وأصبح همهم وشغلهم الشاغل الزج بأكبر عدد من الشباب العاطل عن العمل والأطفال الذين لم يبلغوا الحلم أصلاً في إتون حربهم الشعواء، وفي هذه المحرقة التي أعد وأخرج سيناريوهاتها أعداء الله والإنسانية دهاقنة المحفلين الماسوني والصفوي، لإبادة الجنس العربي عن طريق إشعال حروب وصراعات داخلية لن تتوقف لعشرات وربما لمئات من السنين القادمة في جميع دول الشرق الأوسط كما يحدث الأن.[/rtl]
[rtl]الآن وبعد أكثر من 12 عشر عاماً من الخراب والدمار والنهب والسلب، وزج ودمج وخلط الدين والمذاهب ومشتقاتها في السياسة وإدارة شؤون البلاد والعباد، بعد أن أقحموا أنفسهم أصحاب اللحى والعمائم أدوات وعملاء الاحتلالين في الدين والسياسة معاً، ولم يفلحوا ولم ينجحوا في أي منهما، سوى إزهاق أرواح الناس وسفك دمائهم وهدر وتسخير طاقات وثروات وخيرات هذا الشعب الذي يخوص ويغرق في بحور الخرافات واللطم وممارسة الشعوذة والتقية ونشر الفساد والرذيلة والأمراض وغيرها من أسلحة الدمار الشامل لإبادة الشعب وتدمير منظومة القيم والأخلاق والعادات والتقاليد العربية العراقية الأصيلة.[/rtl]
[rtl]ولهذا نجد الغالبية العظمى منهم وخاصة من تاجروا بالدين والمذهب، بدءوا يكيلون السب والشتم وتوجيه الاتهامات لبعضهم البعض كي ينجوا بأنفسهم إذا جد الجد وحانت ساعة الحقيقة، لأن القارب الطائفي المذهبي شارف على الغرق، بل وبدأ البعض منهم الإبتعاد والتبرأ من أحبارهم وكهنتهم وحتى من سيدتهم أمريكا التي جلبتهم من جميع مواخير وأصقاع الأرض وسلمتهم السلطة والمال الذي جلب بدوره.. لهم الجاه والوجاهة والتسيد والتسلط على رقاب أبناء الشعب العراقي الأصلاء الشرفاء في غفلة من هذا الزمن الأغبر وسخريات القدر.[/rtl]
[rtl]من سيشاهد هذا التصريح الخطير أو التحليل أو كما أدعى المدعو جلال زغير (جلال الدين الصغير) في معرض حديثه في مسلخ (براثا) الذي اتخذه مقراً له لسلخ جلود العراقيين الذي يختلفون معه ومع أسياده المحتلين منذ عام 2003، بأنه (نبش في بطون الكتب عن أخبار آخر الزمان وعن أشراط عملية ما يسمى (الظهور) وما يسبقها من أخبار وأحداث. كظهور الأعور الدجال!، ويبدو أنه وجد ضالته عندما كتشف خلال نبشه هذا السر الخطير كما ادعى.. عن الإمام الصادق ع؟، بأن كل المواصفات والدلائل التي ذكرها وحذر منها الأمام جعفر الصادق ع، تشير أو تنطبق بالأحرى على رجل ليس عربي وليس عراقي جاء من (سستان)، وأكد للحاضرين بأن لا يسربوا هذا الخبر أو هذه المعلومات والسر الخطير لأحد!؟؟؟، كي لا تصل لعائلة السيد السستاني؟، وحتى لايزعلون عليه!؟؟؟.[/rtl]
[rtl]وهنا نسأل... ماذا لو قال هذا الكلام أحد المعارضين من المراجع والعلماء والباحثين والسياسيين والكتاب والأدباء والمؤرخين، الذين ينتقدون صمت وسكوت وعدم ظهور السيد السستاني، وينتقدون فتواه الأخيرة (الجهاد الكفائي)، وهم كثر في العراق وفي العالم، ماذا كان يحل بهم وبأتباعهم من عقاب وعذاب وقتل وسحل وحرق كما حدث مع أتباع التيار الصدري بداية الاحتلال، أو كما حدث مع أتباع السيد الحسني الصرخي الذين تم قتلهم وحرقهم وسحلهم وهم أحياء في مدينة كربلاء العام الماضي بالضبط في مثل هذه الأيام، فقط لأن السيد أحمد الحسني الصرخي انتقد فتوى الجهاد الكفائي وحرم الاقتتال بين العراقيين، ولم يشكك باصول هذا المرجع أو ذاك؟، أو يصفه بالأعور الدجال!؟؟؟.[/rtl]
[rtl]كما هو.. جلال زغير في هذا الرابط أدناه[/rtl]
[rtl]https://www.youtube.com/watch?v=yGCGMhxCROY[/rtl]
|