ضابط شيعي يبرم صفقة لاستعادة شباب سنة لاجئين في أقليم كردستان
August 27, 2015
بغداد ـ القدس العربي ـ من أمير العبيدي ـ أكدت مصادر في محافظة ديالى “شمال بغداد” وأخرى في مدينة السليمانية بكردستان العراق أن اتفاق تم التوصل إليه بين نجل شيخ عشيرة شيعية بارزة في ديالى، وضابط برتبة عالية في قوات الأمان الكردية ويقضي باعتقال أي لاجيء وتسليمه إلى السلطات الامنية في ديالى؛ برغم وجود تأكيدات أن غلب مذكرات الاعتقال صادرة وفق دوافع طائفية ولاعلاقة لها بالأوضاع الأمنية .
وقال برهان مخلف الجبوري “من وجهاء قبيلة الجبور” أن أحد أبناء عمومته ويعمل خادم ومؤذن في مسجد بمنطقة المقدادية في محافظة ديالى أفلت مؤخراً من محاولة اغتيال قامت بها الميليشيات الشيعية وهو ما اضطره إلى الهروب باتجاه محافظة السليمانية في اقليم كوردستان .
وأضاف الجبوري في تصريح لـ”القدس العربي” أن ابن عمه تم اعتقاله من قبل قوات الأمن الكردية “الأسايش” في منطقة كلار بمحافظة السليمانية وذلك بناء على مذكرة اعتقال أصدرتها السلطات في ديالى، وتم تسليمه فعلاً إلى قوة خاصة أخذته إلى مكان مجهول ولم يتم العثور عليه حتى اللحظة، بحسب قوله.
وأوضح الجبوري أن الحالة تكررت مع عشرة شبان سنة هاربين من بطش الميليشيات الشيعية في ديالى، ويتم اعتقالهم من الامن الكردي وتسليمهم الى جهازي مكافحة الارهاب والاجرام والذي تسيطر عليه بالكامل عناصر الميليشيات الشيعية وتستخدم مذكرات الاعتقال كوسيلة قانونية لتصفية أكبر عدد من الشبان السنة في المحافظة .
من جهته أوضح مصدر في الحكومة المحلية بمحافظة ديالى لـ “القدس العربي” أن عمليات التسليم التي جرت مؤخراً كانت بصفقة فردية عقدها ضابط يدعى علي مصطاف وهو نجل شيخ عشيرة التمايمة الشيعية وصاحبة النفوذ الاوسع في محافظة ديالى وان الطرف الاخر هو ضابط كردي برتبة عالية في مديرية أمن منطقة كلار في محافظة السليمانية والتي لجأ اليها اعداد كبيرة من العوائل السنية بعد مطاردتها من قبل الميليشيات الشيعية .
واضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن الصفقة اعتمدت بالدرجة الاساس على العلاقة المميزة التي تجمع الحزب الحاكم في السليمانية مع الائتلاف الشيعي العراقي، وأسفرت حتى الان عن تسليم عشرة شبان لم يتم العثور على أي منهم حتى الان .
وفي السياق قالت عوائل ساكنة في مخيم كلار بالسليمانية ان جهاز الامن الكردي قام باعتقال عدد من ذويهم وتسليمهم الى قوات عسكرية قادمة من محافظة ديالى دون التثبت من صحة اوامر الاعتقال والاجراءات التي تم بموجبها أدراج هولاء الاشخاص ضمن قوائم المطلوبين .
وامتنعت العوائل اللاجئة عن كشف هويتها خوفاً من ترحيلها من داخل المخيم، ولكنها أكدت أن أبنائها المعتقلين ذهبوا ضحية لصفقة بين ضابط شيعي متنفذ في ديالى، وآخر في جهاز الامن الكردي والذي أعلن أنه سيقوم بتسليم اي لاجيء في حال طلبة من سلطات محافظة ديالى ولدية الصلاحايت الكاملة بهذا الامر .
وتعد عملية التسليم الحالية هي الاولى من نوعها والتي تتم بين السلطات الكردية والمحافظات العراقية الاخرى بعد محاولات سابقة لم يكتب لها النجاح بسبب اصرار أجهزة الامن الكردية على التحقيق من صحة الاتهامات الموجهة للاشخاص اللاجئين لديها، ولتفادي التصفيات الطائفية التي تتخذ من مذكرات الاعتقال وسيلة للايقاع بالخصوم.
د . حناني ميـــا
شبيه الشئ منجذب اليه ااا التحالف الشيعي والاتحاد الوطني وجهان لعملة واحدة وهما تابعان لايران الفارسية والقاسم المشترك بينهما هو الاجرام وسرقة المال العام فجلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني معروف بجرائمه الوحشية بقتل الضباط والجنود العراقيين الاسرى في الحرب بين الحكومة العراقية والمسلحين الاكراد ايام الحكم الوطني ومذبحة بشتاتيان التي ذهب ضحيتها 1000 شيوعي عراقي خير شاهد على ذلك وحربه مع البارتي بقيادة مسعود بارزاني في عام 1996 معروفة للعراقيين وقد ذهب ضحيتها الاف مؤلفة من القتلى والجرحى والان هو مشلول وقابع في داره بالسليمانية ويعد هو وابنه وزوجته اليهودية من اثرى اثرياء العالم والله يكون في عون الشعب العراقي من زاخو والى الفاو وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وان غدا لناظريه قريب ان شاء الله .