اغتيال أربعة من منظمي المظاهرات بالعراق
الرئيسية
فتاوى إيران
التوابون الجدد
ضغوط الشارع
فشل العبادي
مظاهرات الجمعة الأخيرة في البصرة جنوبي العراق (أسوشيتد برس)
شارك
- عد إلى الأعلى
- شارك | تعليقات | 19
- تكبير الخط
- تصغير الخط
- إرسال إلى صديق
- طباعة
مواضيع و قضايا
متعلقات
- محتجون بالعراق يلوحون بالعصيان المدني
- الضاري: مظاهرات العراق نواة توافق وطني
- السيستاني يطالب بقرارات جريئة قبل مظاهرات الجمعة
- مظاهرات جديدة بالعراق تطالب بالتغيير
- مظاهرات بالديوانية وبعقوبة تطالب بالإصلاح السياسي
أكدت مصادر من التيار المدني، الذي يدير المظاهرات الشعبية المطالبة بالخدمات ومحاربة الفساد، أن مجهولين اغتالوا أربعة من منظمي الاحتجاجات في محافظتي ذي قار والبصرة جنوبي العراق.
وأوضحت تلك المصادر أن خالد العكيلي قتل برصاص مسلحين أمام منزله في بغداد. كما قتل آخران، وهما مسلّم هيثم الركابي ووليد سعيد الطائي، في الناصرية مركز محافظة ذي قار بنيران مسلحين مجهولين.
وتوفي الشيخ صباح الكرموشي، وهو من أبرز منظمي الاعتصامات في محافظة البصرة، متأثرا بجراحه جراء تفجير عبوة وضعت داخل سيارته.
وفي نشرة سابقة للجزيرة، قال عدي الزيدي -وهو أحد ناشطي التيار المدني بالناصرية جنوبي العراق- إن من يقف وراء اغتيال الناشطين المدنيين جهات مأجورة لا تريد للتيار المدني أن ينتصر في معركة إقامة الدولة المدنية في العراق.
وأوضح الزيدي أن الرسالة التي تحملها تلك الاغتيالات تنطوي على التحذير من المساس بالأحزاب الدينية الموالية لـ إيران، مشيرا إلى أن عشرات التهديدات وصلت إلى المنظمين في هذا الشأن.
ولكنه أشار إلى أن تلك الاغتيالات لا ترهبهم، بل تزيدهم قوة وحافزا للمضي قدما في طريق التظاهر حتى تتحقق أهدافهم.
وتشهد ساحة التحرير في بغداد، والمدن الرئيسية وسط وجنوب البلاد، منذ عدة أسابيع، مظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين الفاسدين وتندد بتردي الخدمات.
ويطالب المتظاهرون رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستجابة الجادة لمطالبهم والانتهاء مما وصفوها بالمماطلة في التعامل مع مطالب المتظاهرين عبر تحديد سقف زمني لتنفيذ إجراءاته التي أعلن عنها خلال الأسابيع الماضية، كما يطالب المتظاهرون بالكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم أمام قضاء عادل ونزيه.
وكان المرجع الشيعي علي السيستاني دعا العبادي يوم 17 أغسطس/آب الجاري إلى أن يكون "أكثر جرأة وشجاعة" في الإصلاح ومكافحة الفساد، وحثه على ألا يكتفي "ببعض الخطوات الثانوية".
المصدر : الجزيرة