,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الحميم والزميل الوفي رجل المبادئ والشخصية السياسية والوطنية الكبيرة ابن العراق البار الاستاذ عبد المنعم بادي القرناوي الى الاخدار السماوية في العاصمة العراقية يغداد بعد معاناة طويلة ومريرة من مرض عضال عن عمر يناهز ال 72 عاما وهو في قمة عطائه ,,
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
................................
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
الأعزاء ... الاخت الفاضلة الست مي شفيق ,, أم قائد ,, قرينة ورفيقة درب وشريكة حياة الفقيد الغالي واولادهما .... قائد واشقائه وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
بغداد - العراق
الاعزاء الاخ والصديق الطيب الاستاذ ذنون شقيق وشقيقاته وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, ,
الكوير - اربيل ـ العراق
الأعزاء رفاق درب الفقيد في الحزب والدولة بالعهد الوطني ومحبو فقيد العراق الكبير الغالي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عشيرة ال قرناوي العربية الوطنية الأصيلة الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أبناء بغداد الجريحة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أبناء شعبنا العراقي المغلوب على أمره في ظل الأحتلال المقيت وحكم العملاء الأشرار ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
الاعزاء في الوطن العربي ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* عبد المنعم ... يـا ايهـا الفارس الذي ترجلت من صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـا
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والدموع تلقينـــا متأخرا نبــأ رحيل هذا الرجل الخير من ابنـاء العراق الأخ العزيز والصديق الحميم والزميل الوفي رجل المبادئ الوطنية الاستاذ أبي قائد عن عمر يناهز 72 عاما في بغداد بعد معاناة طويلة ومريرة من مرض عضال ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل أبي قائد الذي كان يتصف بكل صفات الرجولة والطيبة والنزاهة والشجاعة في مقاومة الاحتلال والأخلاص بالمبادئ التي امن بها بشبابه ومحبة وطنه واهله قيل ان تكتحل عينيه برؤية العراق وقد تحرر من الاحتلال المقيت والعملاء المجرمين فـان العراق قد خسر شخصية سياسية رفيعة ووطنية من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة قل نظيرها .
يقول أحباء الراحل الكبير عبد المنعم ...
عبد المنعم يـا حبيبنا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في خربف العمر ، وشجرة حياتك لا تزال خضراء رغم ذبولها قليلا بسبب المرض وفعل السنين التي ناهزت ال 72 عاما .
هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب والذي خدمته بكل تفان وأخلاص ودافعت عن حياضه في ساحات النضال لسنوات طويلة وأنت في قمة عطائك ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أفراد أسرتك الكريمة وعائلاتهم وذويك ورفاق درب ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا حبيبنا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاق العقيدة والدرب والمحبين ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل الكبير أبي قائد
الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة العائلة ببغداد عاصمة العراق الحبيبة الجريحة وأم الشهداء وأرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا مرموقة ووطنية مناضلة وشخصيات بارزة ومفيدة معروفة في الدولة والحزب والعشيرة والعائلة والمجتمع بالوطن والامة , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحل عنـا الرفيق المناضل عبد المنعم عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال مسيرته الوطنية وانسانيته ودماثة أخلاقه ونزاهته وشجاعته واعماله الرائعة في مجالات شتى ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
وانـا لله وانـا اليه راجعون ...
:::::::::::::::::::::::::::::::
شركاء احزانكم
المتألمون لكم
د . حنـاني ميــــــا والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
ميونيــخ ـــ المانيـــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ