| ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الجمعة 13 مارس 2015 - 0:13 | |
| ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخبيث عن عمر ناهز ال 74 عاما وهو في قمة عطائه ,, -------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحييم ................................ بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
الأعزاء ... روح الاخت الفاضلة المرحومة أم مثنى قرينة ورفيقة درب وشريكة حياة فضيلة الشيخ الدكتور حارث سليمان ال ضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الموقرة واولادهما وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . الاخ العزيز الدكتور مثنى حارث سليمان ال ضاري نجل الفقيد والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,, . عمان - الاردن
الأعزاء رفاق درب في هيئة علماء المسلمين بالعراق ومحبو فقيد العراق الكبير الغالي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . الأعزاء في عائلة ال ضاري العربية الوطنية الأصيلة الكريمة ,, المحترمون ,, . الأعزاء أبناء بغداد الجريحة ,, المحترمون ,, . الأعزاء أبناء شعبنا العراقي المغلوب على أمره في ظل الأحتلال المقيت وحكم العملاء الأشرار ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
الاعزاء في الوطن العربي والاسلامي والعالم ,, المحترمون ,, . العالم سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* الشيخ د . حارث ... يـا ايهـا الفارس الذي ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـا بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والدموع تلقينـــا نبــأ رحيل هذا الرجل الخير من ابنـاء العراق الأخ العزيز والصديق الصدوق رجل المبادئ الوطنية والدينية السمحاء فضيلة الشيخ الوقور الدكتور حارث سليمان الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال في الغربة بعيدا عن وطنه الحبيب بسبب موقفه الثابت المبدئي بمقاومة الاحتلالين الامريكي والفارسي وعملائهما منذ غزو واحتلال العراق قي التاسع من نيسان الاسود عام 2003 ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل أبي مثنى الذي كان يتصف بكل صفات الرجولة والطيبة والنزاهة والشجاعة في مقاومة الاحتلال والأخلاص بالمبادئ التي امن بها بشبابه ومحبة وطنه واهله قيل الن تكتحل عينيه برؤية العراق وقد تحرر من الاحتلال المقيت والعملاء المجرمين فـان العراق قد خسر شخصية دينية رفيعة ووطنية من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة قل نظيرها .
يقول أحباء الراحل الكبير الشيخ د . حارث ...
الشيخ د . حارث يـا حبيبنا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في خربف العمر ، وشجرة حياتك الخضراء قد ذبلت بسبب المرض الذي رافقك في العام الاخير من عمرك بظروف صعبة جدا , وفعل السنين التي ناهزت ال 74 عاما , والغربة المقيتة .
هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة منه والذي خدمته بكل تفان وأخلاص ودافعت عن حياضه في ساحات المقاومة الوطنية الشريفة لسنوات طويلة وأنت في قمة هيئة رجال الدين المسلمين في العراق ولك مكانة مرموقة في العالم كله ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أفراد أسرتك الكريمة وعائلاتهم وذويك ورفاق درب ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا حبيبنا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاق العقيدة والدرب والمحبين ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون وأياكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل الكبير أبي مثنى الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة العائلة ,, ابو غريب ,, ببغداد عاصمة العراق الحبيبة الجريحة وأم الشهداء وأرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا علمية مرموقة ووطنية مناضلة وشخصيات بارزة ومفيدة ودينية معروفة في الدولة والعشيرة والعائلة والمجتمع بالوطن والامة , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحل عنـا فضيلة الشيخ د . حارث عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال موسوعيته الدينية والوطنية التي ستدرس للاجيال العراقية والعربية والاسلامية القادمة في العالم كله حتما وانسانيته ودماثة أخلاقه ونزاهته وشجاعته واعماله الرائعة في مجالات شتى ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
وانـا لله وانـا اليه راجعون ...
:::::::::::::::::::::::::::::::
شركاء احزانكم
المتألمون لكم
د . حنـاني ميــــــا والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
ميونيــخ ـــ المانيـــــا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدل سابقا من قبل حناني ميــــــا في الجمعة 13 مارس 2015 - 3:50 عدل 1 مرات | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الجمعة 13 مارس 2015 - 0:30 | |
| ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخبيث عن عمر ناهز ال 74 عاما وهو في قمة عطائه ,, -------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحييم ................................ بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
الأعزاء ... روح الاخت الفاضلة المرحومة أم مثنى قرينة ورفيقة درب وشريكة حياة فضيلة الشيخ الدكتور حارث سليمان ال ضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الموقرة واولادهما وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . الاخ العزيز الدكتور مثنى حارث سليمان ال ضاري نجل الفقيد والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,, . عمان - الاردن
الأعزاء رفاق درب في هيئة علماء المسلمين بالعراق ومحبو فقيد العراق الكبير الغالي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . الأعزاء في عائلة ال ضاري العربية الوطنية الأصيلة الكريمة ,, المحترمون ,, . الأعزاء أبناء بغداد الجريحة ,, المحترمون ,, . الأعزاء أبناء شعبنا العراقي المغلوب على أمره في ظل الأحتلال المقيت وحكم العملاء الأشرار ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
الاعزاء في الوطن العربي والاسلامي والعالم ,, المحترمون ,, . العالم سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
* الشيخ د . حارث ... يـا ايهـا الفارس الذي ترجلت عن صهوة فرسك الأصيل مبكرا مكرهـا بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والدموع تلقينـــا نبــأ رحيل هذا الرجل الخير من ابنـاء العراق الأخ العزيز والصديق الصدوق رجل المبادئ الوطنية والدينية السمحاء فضيلة الشيخ الوقور الدكتور حارث سليمان الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق بعد صراع طويل ومرير مع مرض عضال في الغربة بعيدا عن وطنه الحبيب بسبب موقفه الثابت المبدئي بمقاومة الاحتلالين الامريكي والفارسي وعملائهما منذ غزو واحتلال العراق قي التاسع من نيسان الاسود عام 2003 ، نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمنـا ويلهمكم جميعـــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل أبي مثنى الذي كان يتصف بكل صفات الرجولة والطيبة والنزاهة والشجاعة في مقاومة الاحتلال والأخلاص بالمبادئ التي امن بها بشبابه ومحبة وطنه واهله قيل الن تكتحل عينيه برؤية العراق وقد تحرر من الاحتلال المقيت والعملاء المجرمين فـان العراق قد خسر شخصية دينية رفيعة ووطنية من شخصيـاته الكبيرة المحبوبة قل نظيرها .
يقول أحباء الراحل الكبير الشيخ د . حارث ...
الشيخ د . حارث يـا حبيبنا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في خربف العمر ، وشجرة حياتك الخضراء قد ذبلت بسبب المرض الذي رافقك في العام الاخير من عمرك بظروف صعبة جدا , وفعل السنين التي ناهزت ال 74 عاما , والغربة المقيتة .
هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة منه والذي خدمته بكل تفان وأخلاص ودافعت عن حياضه في ساحات المقاومة الوطنية الشريفة لسنوات طويلة وأنت في قمة هيئة رجال الدين المسلمين في العراق ولك مكانة مرموقة في العالم كله ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أفراد أسرتك الكريمة وعائلاتهم وذويك ورفاق درب ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا حبيبنا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاق العقيدة والدرب والمحبين ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون وأياكم في الوطن الحبيب ،، العراق ،، وانتم تودعون الراحل الكبير أبي مثنى الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة العائلة ,, ابو غريب ,, ببغداد عاصمة العراق الحبيبة الجريحة وأم الشهداء وأرض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة الشهداء الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم ونخفف عنكم بعض الألم ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا علمية مرموقة ووطنية مناضلة وشخصيات بارزة ومفيدة ودينية معروفة في الدولة والعشيرة والعائلة والمجتمع بالوطن والامة , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحل عنـا فضيلة الشيخ د . حارث عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال موسوعيته الدينية والوطنية التي ستدرس للاجيال العراقية والعربية والاسلامية القادمة في العالم كله حتما وانسانيته ودماثة أخلاقه ونزاهته وشجاعته واعماله الرائعة في مجالات شتى ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
وانـا لله وانـا اليه راجعون ...
::::::::::::::::::::::::::::::: د. لطفي الياسيني | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| |
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الجمعة 13 مارس 2015 - 9:54 | |
| رحمه الله واسكنه فسيح جناته | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الجمعة 13 مارس 2015 - 20:31 | |
| | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الجمعة 13 مارس 2015 - 23:22 | |
| | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الجمعة 13 مارس 2015 - 23:30 | |
| نسر العراق النقشبندي - برقية تعزية بوفاة الشيخ الدكتور حارث الضاري رحمه الله الامين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق |
تجمع اهالي بغداد - نعي الشيخ المجاهد حارث الضاري رحمه الله |
عدنان الطالقاني الامين العام للحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية - تعزية بوفاة الشيخ الدكتور حارث الضاري |
الامانة العامة للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق - رسالة تعزية بوفاة الشيخ د. حارث الضاري |
د . حنـاني ميــــــا والعائلة وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي - رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضار |
الشيخ فاروق وادي حمود المحمداوي - نعي الشيخ الدكتور حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق |
المهندس جبار الياسري - تعزية ومواساة لرحيل فقيد الأمة والعراق الشيخ الجليل المجاهد الدكتور حارث الضاري رحمه الله |
زامــل عــبــد - الأخ العزيز الدكتور مثنى حارث الضاري من الله عليكم بالصبر والسلوان |
الجالية العراقية في نيويورك - تعزية ومواساة الى الاخ العزيز الدكتور مثنى حارث الضاري |
[color:5058=لايوجد]قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي - تبعث ببرقية تعزية الى الاخ مثنى حارث الضاري بوفاة والده المرحوم حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق |
العراق للحصاء - صورة / بيــن الثمــانينــات واليــوم المشتــرك بيـن الصـــورتيـــن |
عن عائلة المرافق الاقدم للشهيد الحي القائد صدام حسين - وداعـــــــــــــــــــــــــا أيهــــــــــــــا البطـــــــــــــــــــــل |
د. أبا الحكم - برقية تعزية إلى الدكتور الفاضل مثنى حارث الضاري |
د. هشام رزوق - عجــرفــة إيــــران |
صباح ديبس - نعزي الأخ الدكتور مثنى حارث الضاري وعائلته الكريمة وآل ضاري الكرام بوفاة المغفور له الشيخ المجاهد الدكتور حارث الضاري |
| |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض السبت 14 مارس 2015 - 0:41 | |
| | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض السبت 14 مارس 2015 - 1:14 | |
| اللهم إن لك في كل ليلة عتقاء من النار فاجعل احبتي من عتقائك من النار يارب العالمين لك ودي وتقديري قبل ردي وتعبيري | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض السبت 14 مارس 2015 - 3:16 | |
| جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني: نعي الامام المجاهد الشيخ حارث الضاري2015-03-13 | | | -:قيادة قطر العراق لحزب البعث: برقية تعزية الى الاخ مثنى حارث الضاري بوفاة والده المرحوم حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين |
2015-03-13 | | | -:تجمع اهالي بغداد: نعي الشيخ المجاهد حارث الضاري رحمه الله |
2015-03-13 | | | -:عدنان الطالقاني: تعزية بوفاة الشيخ الدكتور حارث الضاري |
2015-03-13 | | | -:شاهدوا: تشييع مهيب في الاردن لجثمان الشيخ الدكتور حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين |
2015-03-13 | | | -:برقيات تعزية بوفاة الشيخ الدكتور حارث الضاري رحمه الله رئيس هيئة علماء المسلمين |
2015-03-13 | | | -:المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية: تعزية بوفاة الشيخ الدكتور حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق |
2015-03-13 | | | -:الشيخ فاروق وادي حمود المحمداوي: تعزية بوفاة الشيخ الدكتور حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق |
2015-03-13 | | | -:أبو علي الياسري: تعزية بوفاة الدكتور الشيخ حارث الضاري رحمه الله |
2015-03-13 | | | -:المهندس جبار الياسري: تعزية ومواساة لرحيل فقيد الأمة والعراق الشيخ الجليل المجاهد الدكتور حارث الضاري رحمه الله |
2015-03-13 | | | -:الدكتور موسى الحسيني: تعزية بوفاة الرمز الوطني الكبير الدكتور الشيخ حارث الضاري |
2015-03-13 | | | -:نسر العراق النقشبندي: برقيات تعزية بوفاة الشيخ الدكتور حارث الضاري رحمه الله رئيس هيئة علماء المسلمين |
2015-03-13 | | | -:مجلس شيوخ عشائر الثورة العراقية: نعى بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ الجليل الدكتور حارث سليمان الضاري شيخ قبيلة زوبع |
2015-03-13 | | | -:العلامة الحسيني: قبيل سفره الى عمان: رحم الله الشيخ حارث الضاري كان داعيا الى الوحدة الاسلامية وبغيابه خسر العراق قائدا مقاوما عربيا شريفا |
| |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض السبت 14 مارس 2015 - 11:58 | |
| رابطة علماء فلسطين تعزي العالم الإسلامي بوفاة فقيد العلم والعلماء الشيخ المجاهد د. حارث الضاري 14 /03 /2015 م 11:33 صباحا عبّرت رابطة علماء فلسطين عن حزنها العميق وتعازيها للأمتين العربية والإسلامية وعلماء العالم الإسلامي بوفاة فقيد العلم والعلماء الشيخ المجاهد د. حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين، مؤكدة أنه كان مثالاً يُحتذى به في الصبر والجهاد والوفاء. وأصدرت الرابطة بيانًا في نعي الشيخ الفقيد ،فيما يأتي نصّه:
يقول الله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ * فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ * وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.
رابطة علماء فلسطين تتقدم للأمتين العربية والإسلامية وإلى علماء العالم الإسلامي بالتعزية الحارة بوفاة فقيد العلم والعلماء الشيخ المجاهد د. حارث الضاري العالم الجليل والمجاهد الكبير الذي تصدى إلى المستعمرين وإلى أذنابهم وأعوانهم ودافع عن الشعب العراقي وعن وحدة العراق وعن كرامة الأمة العربية والإسلامية وكان مثلاً يحتذى به في الصبر والجهاد والعطاء والوفاء لقضيته وقضايا الأمة جمعاء.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمد فقيد العلم والعلماء الشيخ حارث الضاري بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يتقبل منه جهده وجهاده إنه سميع مجيب وإنا لله وإنا إليه راجعون
رابطة علماء فلسطين 12/3/2015
الهيئة نت ج | |
| |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض السبت 14 مارس 2015 - 13:35 | |
| | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الأحد 15 مارس 2015 - 21:16 | |
| الى روح اخي الشيخ حارث الضاري / د. لطفي الياسيني ------------------------------------------------- ما مات حارث كيف اليوم ارثيه ما زال حيا ابا للشعب راعيه الشيخ حارث من اسياد امتنا شيخ القبائل تاج الرأس عاليه هذا الهزبر له تحنى الجباه له مكانة الاب جند العلج يكميه ما غاب عنا فما زالت نظائره ملء البيوتات والثوار تذكيه رجل المواقف والثورات تعرفه شيخ الميادين ما كلت مساعيه في كل موقعة كان الامير لنا في الحرب والسلم اسم الله عاليه بشوش وجه اذا ما جاءه ضبف مليون ناقة في الردهات يقريه عبوس وجه امام الخصم يصرعه الى جهنم للنيران .. يلقيه رفيق صدام من قادات ثورتنا ضد الغزاة من احتلوا اراضيه ماذا اقول فمي ماء على شفتي ختم الزعامات شمع احمر فيه نم يا رفيقي قرير العين سابقنا فردوس علين والريان يسقيه عند النبي وآل البيت اجمعهم هناك منزلة الشهداء باريه على خطاك رفيق الدرب نعلنها قدام خالقنا والله يدريه شعب العراق ابي رمز نخوتنا والقادسية تشهد مجد ماضيه --------------------------------- د. لطفي الياسيني | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الإثنين 16 مارس 2015 - 2:37 | |
|
| الى روح اخي الشيخ حارث الضاري / د. لطفي الياسيني ------------------------------------------------- ما مات حارث كيف اليوم ارثيه ما زال حيا ابا للشعب راعيه الشيخ حارث من اسياد امتنا شيخ القبائل تاج الرأس عاليه هذا الهزبر له تحنى الجباه له مكانة الاب جند العلج يكميه ما غاب عنا فما زالت نظائره ملء البيوتات والثوار تذكيه رجل المواقف والثورات تعرفه شيخ الميادين ما كلت مساعيه في كل موقعة كان الامير لنا في الحرب والسلم اسم الله عاليه بشوش وجه اذا ما جاءه ضبف مليون ناقة في الردهات يقريه عبوس وجه امام الخصم يصرعه الى جهنم للنيران .. يلقيه رفيق صدام من قادات ثورتنا ضد الغزاة من احتلوا اراضيه ماذا اقول فمي ماء على شفتي ختم الزعامات شمع احمر فيه نم يا رفيقي قرير العين سابقنا فردوس علين والريان يسقيه عند النبي وآل البيت اجمعهم هناك منزلة الشهداء باريه على خطاك رفيق الدرب نعلنها قدام خالقنا والله يدريه شعب العراق ابي رمز نخوتنا والقادسية تشهد مجد ماضيه --------------------------------- د. لطفي الياسيني تكبير الصورةتصغير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية. |
| |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الإثنين 16 مارس 2015 - 4:44 | |
| اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية دمت بخير | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الإثنين 16 مارس 2015 - 6:36 | |
| نثْرُ الرياحينْ على ضريحِ شيخِ المُجاهدينْ / د. بلال فيصل البحر
| |
نثْرُ الرياحينْ على ضريحِ شيخِ المُجاهدينْ / د. بلال فيصل البحر 14 /03 /2015 م 03:07 مساء الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.. وبعد: فقد آلـمنا وفجعنا رحيلُ عالم المجاهدين، ومجاهد العلماء العاملين، الشيخ حارث الضاري -رحمه الله-، في وقت تشتدّ حاجةُ العراق بَلْ الأمة إلى مثله. ذلك أن فقدان الرجال الذين يُستنار بـهم ويُستضاء، وتنهض الأمم بـهم إلى العلياء، أشد ما يكون من الوقع الأليم، على نفس الحر الكريم، كما قال نفطويه رحمه الله: شيئانِ لو بَكَتِ الدماءَ عليهما....عينايَ حتى يؤذِنا بذهابِ لمْ يبلغا المعشارَ من حقيّهما....فقدُ الشبابِ وفُرْقةُ الأحبابِ وقال لبيد رضي الله عنه: إن الرزيةَ لا رزيةَ مثلها....فقدانُ كلِّ أخٍ كضوء الكوكبِ وعزاؤنا فيهم أن أمةً تستهدي بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم لن تُستباح ولن تُستذل، وقد أخرج ابن ماجة بسند جيد عن أبي عِنَبة الخولاني -رضي الله عنه- وكان ممن صلى القبلتين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ). وحكى أبو نصر الواعظ أنه وجدَ على الأستاذ أبي سهل الصعلوكي حين توفي، وحزن عليه أشدّ الحزن وتألَّم لفراقه. ثم اتّفق أنه نام من ليلته تلك، فرأى النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم في منامه وهو مع بعض أصحابه قاصداً عيادةَ الأستاذ أبي سهل، قال: فتبعتُه ودخلتُ عليه معه وقعدتُ بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم متفكراً وقلتُ: إنّ هذا إمام أصحاب الحديث وإنه إنْ ماتَ أخشى أنْ يقع الخللُ فيهم.! قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لَا تُفكّر فى ذَلِك، إِن الله لَا يُضيّع عِصَابَة أَنا سَيِّدها). ولاريب أن للشيخ حارث بن سليمان بن ضاري المحمود -رحمهم الله- من الفضل والبلاء في الجهاد والدعوة والعلم، ما لا يدفعه نبلاءُ الرجال وفضلاؤهم وعقلاؤهم، حتى من يخالفه في مواقفَ وقضايا معينة، فإنه عميد المجاهدين بالعراق، وركن الرجال الأفذاذ الذين قامت على سواعدهم رايةُ المقاومة بالعراق ونفقت سوقها. إنـها محنة عالم مجاهد، تكلَّم في ثَلْبِهِ بالظِّنِّة، من انقلبتْ عنده المفاهيم، في عصر أضحى فيه المجاهدون أهل الثغور الذابّون عن الأرض والعرض، عرّابون للقتل.!. ولا عيبَ للرجل عند هؤلاء سوى أنه أبى الضيم، وردَّ عن دينه وأهله وعشيرته العدوان، فهو كما قال عامر بن الطفيل: وإني وإنْ كنتُ ابنَ سيّد عامرٍ...وفارسَها المشهور في كلِّ موكبِ فما سوَّدتني عامرٌ عن وراثةٍ........أبى اللهُ أنْ أسمو بأُمٍ ولا أبِ ولكنني أحمي حِـماها وأتقي.....أذاها وأرمي مَنْ رماها بـمَنْكِبي وأمّا التاريخ فسيذكره ويعرفه حيثُ تنكَّر له دعاةُ السياسة الرعناء، التي طالما دعا الشيخُ -رحمه الله- لنبْذها، إذ لم يجنِ العراقُ وأهلُه منها إلا القهرَ والفقرَ الذي فاق التصوّرَ وجاز الحدّ، فهم يتخبطون فيها على حدّ قول شيخُ المعرّة: يسوسونَ الأمورَ بغير عقلٍ......فينفذ أمرهمْ ويُقالُ ساسةْ فأُفَّ من السياسة وأُفَّ منهم...ومن قومٍ رئاستُهم خساسة ْ وسيعرف فضلَه الكملةُ من الفضلاء، والعراقُ الذي إنْ نسيَ فلن ينسَ أنه أبى أن يـمدَّ يده للمُحتَلّ، شأنه شأن السادة الأحرار. وستعرف له أمريكا، كما عرفتْ لجدّه ضرّتـُها من قبل، أنه الذي: شفاها من الداءِ العُضال الذي بـها ... غلامٌ إذا هزَّ القناةَ سقاها أليس هو ابن الأسد الضاري.؟ وابن من قالت عنه القَوَلةُ: (هز لندن ضاري وبجاها).؟. قدَرٌ عجيبٌ هذا الذي أوقع الضرّتين بين فك الضاريين.!. بالأمس شدَّ جدّه كالصقر على الكولونيل لجمن قائد قوات الاحتلال البريطاني الغازي للعراق، في عشرينات القرن الماضي، حين ظفرَ به في خان النقطة، فقَتَله اللهُ وأخـمَدَه بسيف الضاري. واليوم ينتدب الكريم ابن الكريم للذب عن دينه ووطنه أسوة بآبائه، فعلى مثل هؤلاء السادة تبكي البواكي: أنامُ على سهوٍ وتبكي الحمائِمُ......وليسَ لها جُرْمٌ ومنِّي الجرائمُ كذبتُ وبيْتِ اللهِ لوْ كُنتُ عاقلاً....لـما سَبَقَتْنِي بِالبُكاءِ الحمائمُ فما تُنكرُ أيها المتكايسُ ذو الورع البارد من فضله وشرفه.! أقلّوا عليهم لا أبا لأبيكمُ...من اللومِ أو سُدّوا المكانَ الذي سدّوا فما أنتم والشيخ إلا كما قيل: ما يضرُّ البحرُ أمسى زاخراً...أنْ رمى فيه غلامٌ بحجر كيف وقد أُغريَ بالجاه والمال فآثر الآخرةَ والبعدَ عن الأهل والدار، أسوة بالعلماء المجاهدين الذين لا يكاد يُعرف لهم في هذا العصر ذكر أو أثر، حتى أذكَرَنا بـهم مثل هذا الفحل الضاري فهو كما قال السُّرَّمَرّي: إمامُ صدقٍ له في الفضل مرتبةٌ...شما بمعجمه فيها ومعربهِ بدَتْ له زينةُ الدنيا وزهرتـُها........فردّها وتمادى في تجنّبهِ وغيره بذلَ الدينَ المـُكرَّم في ... تحصيلِها وتناهى في توثّبهِ فشيخُنا ترك الدنيا وزينتَها...وخصمُه من هواها في تعذّبه ِ وقد مضى الرجل على قدم القلائل من نوادر العلماء ونبلائهم، ممن جمع الله لهم العلمَ والسيف، وأحيا الله بـهم مآثر العلماء المجاهدين التي تنوسيت في عصرنا أو كادت، ماثلةً فيهم، كالشيخ أحمد ياسين والشيخ عبد الله عزام ونظرائهما في هذا العصر، ومن كان قبلهم كالشيخ عز الدين القسّام والأمير عبد القادر الجزائري والشيخ عمر المختار والخطّابي وغيرهم. ومَنْ قبلَهم كالسيد العارف بالله أبي الحسن الشاذلي -رضي الله عنه-، الذي كان قائد موقعة المنصورة التي أُسِرَ فيها الملك لويس التاسع عشر، مع أنه كان أعمى.!. وقد قاتل معه فيها تحت لوائه سلطان العلماء العز ابن عبد السلام وصاحبه العلامة المجتهد شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد. ونظيرها موقعة بالأندلس يقال لها (معركة الفقهاء) لأن ثلاثةً من أعيان الفقهاء قاتلوا فيها وهم أبو محمد بن حزم وأبو الوليد الباجي وأبو عمر بن عبد البر. وكأبي العباس بن تيمية شيخ الإسلام الهمام فارس موقعة شقحب. وكالفقيه الشهيد ذي التسعين عاماً أبي الحجاج يوسف بن دوناس الفندلاوي المالكي الذي خرج لقتال الفرنج ماشياً، فرآه الأمير وقد لحقته مشقةٌ من المشي، فقال له: أيها الشيخ الإمام، ارجع، فأنت معذور للشيخوخة.! فقال الفندلاوي رحمه الله: لا أرجع، بِعْنَا واشتُريَ منّا، يريد قولَ الله عزّ وجل (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ..)، [التوبة 111] فما انسلخ النهارُ عنه حتى حصل له ما تمنَّى من بلوغ الشهادة التي توصله إلى ما يرجو من السعادة. فأينَ هذا الضرب من العلماء اليوم.؟ إنـهم أعزّ من عنقاء مُغرِب.! لاتعرضَنَّ بذكرنا معَ ذكرهم...ليس الصحيحُ إذا مشى كالـمُقعدِ عجبتُ لشهم مثله..! لم يثنِه طعن قادح، ولا ردح مادح، أن يمضيَ في مشروعه، وإنفاذ ما يعتقده صواباً حقاً نافعاً لدينه ووطنه، غير هيّاب ولا مبالٍ بكثرة الناكبين الناكثين، فهو كما قال ابن بشر: اعملْ لنفسك صالحاً لاتحتفلْ...بكبير قيلٍ في الأنام وقالِ فالناسُ لايُرجى اجتماع قلوبـهم...لابدّ من مُثنٍ عليك وقالي ومن عرف الشيخ استيقن ما كان عليه من همة عالية، وعزيمة ماضية، وصبر على شدائد الدهر، وشعاره قول أبي الحسن النُعيمي: إذا أعطشتَك أكّفُّ اللئام...كفتْكَ القناعةُ شبعاً ورِيّا فكُنْ رجلاً رجله في الثرى...... وهامَةُ هـمّتِهِ في الثُريّا أبيّاً لنائلِ ذي ثروةٍ.............. تراه بما في يديه أبيّا فإنّ إراقةَ ماء الحياة.......... دون إراقةِ ماء الـمُحيّا ومن مآثر الشيخ ومواقفه المشهودة ذبُّه عن سُنّة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وتصنيفه في ردّ مطاعن الحاقدين على أبي هريرة -رضوان الله عليه-، ودفاعه عن السنة ورواتـها من الصحابة والتابعين إبان أستاذيته بكلية الشريعة بجامعة بغداد، حين رامَ بعضُهم التشغيبَ ببعض الشُّبه الواهية، والأوهام الخاوية، في أطروحة تقدَّم بـها لنيل درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه بالكلية المذكورة، يستجلبُ بالطعن فيها على السلف الأول، محمدةَ من خذله الله في الدنيا والأخرة، معتمداً على ما تحصّل عليه من المقام والحُظوة عند الدولة. فآب من قصده الأدنى بأخيبه، بفضل بلاء الشيخ وإخوانه من العلماء الذين انتدبوا للوقوف بوجه هذا الطاعن المعثار، حتى لحقهم جرّاء ذلك الأذى. وأذكر أيضاً أنه كان أحد أعلام الكلية الذين سعوا عند الجهات المسئولة، في تعميم الحجاب على طالبات الكلية خاصة، وطالبات الجامعة عامة، فتحقق لهم شطر مطلبهم، وفُرض الحجاب على طالبات كلية الشريعة. إنـها دمعة الفراق، على عميد المجاهدين بالعراق، رحمه الله وجزاه عن دينه ووطنه وأمته وقومه خير الجزاء، ومنحه بكل مسرة وهناء، وإنا على فراقك لمحزونون، ولفقدك ورحيلك صابرون. وأستميح أبا حيّان الأندلسيَّ عذراً أنْ أستحضر أبياته التي قالها في تقريظ شيخه الأستاذ أبي جعفر بن الزبير، فأنشدها في شيخ المجاهدين بالعراق، فإنه بـها حقيق، وبما اشتملت عليه من المعاني خليق: أخي إنْ تصلْ يوماً وبُلّغتَ سالماً....لعمّانَ فافطنْ لما أنا عاهده وقبّلْ ثرى أرضٍ بـها حلَّ شيخُنا...وفارسُنا الشهمُ الجميلُ عوايده مُبيدُ العِدا قتْلاً وقد عمَّ شرُّها...ومحيي الندا فضلاً وقد رَمَّ هامده أفاض على الإسلام جوداً ونجدةً........فعزَّ مواليهِ وذَلَّ معانده جزى الله عنّا شيخَنا وإمامَنا.....وأستاذَنا الفذَّ الذي عمَّ فايده وإني وإنْ شطَّتْ بنا غُربةُ النوى...لشاكره في كلّ وقتٍ وحامده وإنما كتبتُ هذه العُجالة التي سنح بـها الخاطر على قلّة صحبتي للشيخ ومعرفتي بمآثره ومناقبه، وفاءً لرجالنا وقادتنا وعلمائنا، وقياماً ببعض ما لهم من الحق علينا، على حدّ قول نفطويه النحوي: (قليلُ الوفاء بعد المماتْ، خيرٌ من كثيره وقتَ الحياة). | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الإثنين 16 مارس 2015 - 7:12 | |
| رحمه الله واسكنه فسيح جناته | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الأربعاء 18 مارس 2015 - 19:29 | |
| الضاري رحل جسدياً وبقى روحياً : د. عماد الدين الجبوري
| |
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الضاري رحل جسدياً وبقى روحياً شبكة البصرة د. عماد الدين الجبوري إذا غيب الموت جسدياً شيخنا الجليل حارث الضاري (1941-2015) إلى رحمة الله تعالى، فإن شموخه الباسق وطنياً يبقى حياً معنا روحياً. فالضاري كان ضارياً تجاه المحتل الأمريكي ومشاريعه السلبية في تقسيم العراق، فمنذ دخول الجنود الأمريكان إلى بغداد في 9 نيسان/أبريل 2003، وإنهيار المنظومة الرسمية للدولة، سارع الشيخ حارث مع مجموعة من علماء بغداد إلى تأسيس "هيئة علماء المسلمين" بتاريخ 14-4-2003، ليتشعب منها فروعاً منتشرة في أرجاء الوطن، حيث تبث القوة والإيمان في مواجهة الواقع، والإرتقاء نحو تغييره وفق ما يمليه الشرع الإسلامي. وكذلك كان الضاري مناهضاً عتيداً للطائفية التي تغذيها عمائم إيران الصفوية، وممانعاً قوياً ضد المشروع السياسي الذي يخدم مصالح الإحتلالين الأمريكي والإيراني على حساب العراق أرضاً وشعباً. وكان رحمه الله أبياً عزيزاً رفض جميع أشكال المغريات من مال ومنصب وغيرها، وأستمر حتى رمقه الأخير وهو يؤكد على عدم شرعية الإحتلال وكل ما نتج عنه من عملية سياسية ودستور وقوانين إلخ. وفوق هذا وذاك، كان الشيخ حارث الضاري مؤيداً وداعماً ورمزاً كبيراً للمقاومة الوطنية المسلحة ضد الإحتلال العسكري الأمريكي، وضد إستفحال النفوذ الإيراني الذي سيطر على مقاليد الدولة تماماً بعد هزيمة المحتل الأمريكي أوآخر 2011؛ علاوة على أستهجانه المطلق للإمعات من العراقيين الذين ساروا خلف مشاريع الإحتلال، وفضلوا مصالحهم الشخصية والفئوية على حساب مصالح الشعب والوطن،. لا غرو إن كانت هذه مواقف الشيخ الضاري، فهو سليل أسرة وطنية مرموقة ومقدامة حيث حاربت الإحتلال البريطاني للعراق، وشاركت في ثورة العشرين (1920)، وقدمت التضحيات الكثيرة في سبيل الله والوطن. كما وأن هذا الأرث الكبير الذي حمله الشيخ حارث الضاري قد جسده في حياته بأسمى المعاني الواجبة لها، وخصوصاً في سنوات الإحتلال التي كان يرجو فيها أن يرى العراق حراً محرراً من براثن المحتلين ودنس أذنابهم في المنطقة الخضراء. لكنها مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يرحل الضاري إلى الرفيق الأعلى مع من سبقه من المجاهدين الأبطال والثوار الأشاوس قبل أن يتحقق النصر المبين في تحرير العراق. إنه طريق العزة والكرامة الذي يسلكه من كان قلبه عامر بالإيمان. لقد رحل الضاري عنا بجسده، وإن روحه ستبقى بين ظهرانينا تمنحنا الحافز والإصرار على تكملة المشوار في طريق التحرير. وإن العراق "رمح الله في الأرض" يزدان بنجوم رموزه الذين تلألؤا تباعاً منذ عام الإحتلال ولحد يومنا هذا؛ فرحمة الله عليهم وعلى الشيخ الضاري أجمعين. شبكة البصرة الثلاثاء 26 جماد الاول 1436 / 17 آذار 2015 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
| |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الأربعاء 18 مارس 2015 - 20:21 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم تحية الاسلام جزاكم الله خيرا وبارك الله لكم وعليكم ان كل مفردات ثقافتي لا تفيكم حقكم من الشكر والتقدير والاحترام لكم مني عاطر التحية واطيب المنى دمتم بحفظ المولى باحترام شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي د. لطفي الياسيني فلسطين المحتلة القدس الشريف | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 19 مارس 2015 - 1:54 | |
| وترجّل حارث الضاري عن صهوة جواده/ د. مثنى عبدالله
| |
وترجّل حارث الضاري عن صهوة جواده/ د. مثنى عبدالله 17 /03 /2015 م 10:58 صباحا كلُ مجد إلى زوال إلا مجد البطولة، لأنها اختصار حاسم للمسافة بين العقل والقلب، وذوبان تام للخاص في العام. وحده رمز البطولة هو الذي تتقزّم الكلمات والعبارات أمام عرشه، وتذوي جُمُل الثناء والمديح والنعي والرثاء، فتلوي أعناقها في حضرته حياً أو ميتاً، حتى يستحيل الوصف إلى نوع من اللحاق به لعلنا نفيه حقه.. يأتي الموت على الجميع، لكن الخلود لا يأتي الا لمن أراد، وما بين الموت والخلود يقف النسيان عاجزاً عن أن يطوي الخالدين، بينما يطوي النسيان الأموات بمرور الأيام.. يلهثُ الكثير للحاق بالمجد والفوز بكلمة أو سطر يحسبه التاريخ لهم، بينما يلهث التاريخ للحاق بآخرين علّه ينير صفحاته بأفعالهم وبطولاتهم، وها هو الشيخ الجليل حارث سليمان الضاري ترجل عن صهوة جواده، وبات قمراً منيراً في صفحات التاريخ، يفخر به الشرفاء المضحين من أجل أوطانهم. كان الرجل يحمل على كتفيه إرثاً من المقاومة منذ عشرينيات القرن الماضي، وإرثُ البطولة يصبح عبئاً على من يتهيّب صعود الصعاب. تصدى الجد والأب والأعمام والعشيرة للاحتلال الإنكليزي للعراق. كان الحاكم الإنكليزي يعتقد أن الأموال والجاه سوف تجعل الجد مستعداً لبيع الأهل والعشيرة والوطن. طلبه للقاء به في الثكنة العسكرية البريطانية في بغداد فرفض، وحينما ألحّ في الطلب ذهب إليه برفقة أولاده وبعض أفراد القبيلة، وعندما عرض عليه أن يبيع الوطن ويكون خادماً لمشروع الاحتلال، غابت كل الاعتبارات الذاتية الخاصة بالرجل، وحضرت كل القيم والمبادئ السماوية والأرضية في عقله وضميره، وما هي إلا لحظات حتى خرّ الحاكم الإنكليزي صريعاً بنيران الابناء الذين فجروا رأسه بأسلحتهم، ثم أجهز الجد عليه بسيفه كي لا يفوته شرف المنازلة. كان هذا الإرث مضافاً اليه العلم الشرعي والوجاهة الاجتماعية، كلها عوامل محفزة للشيخ حارث الضاري لأن يسير على النهج نفسه الذي سار عليه جده وأبوه وأقرباؤه، خاصة أن الأقدار أعادت الظروف نفسها إلى العراق. فالاحتلال الأمريكي قد حصل، والحاكم الامريكي بات هو سيد الموقف في البلد. إنها الصورة نفسها التي واجهها الجد والأب، يواجهها الحفيد حارث بظروف وزمان مختلفين. ولو نظرنا إلى كل صفة من صفات الرجل نجد أنها تُرتب عليه موقفا، وتطلب منه تضحية. إرث العائلة كي يكون مُشرِفاً يجب أن يكون في حالة استمرارية فاعلة، وإلا تحول إلى قصص يعتاش عليها الكسالى ومن لا همة لهم. والوجاهة الاجتماعية، نعني المشيخة، تصبح مجرد واقع حال قدِم من الماضي بالتوارث. أما العلم الشرعي فهو الطامة الكبرى في عصرنا الحالي لمن حمل رايته. فلدى البعض ممن حملوا لقبه، هو مجرد ترديد لعبارات تفيد الوعظ والإرشاد، الذي يحث على النأي بالنفس عن خوض المصاعب، حتى إن ضاعت الحقوق، وأهدرت الكرامات، وانتُهكت الأعراض، وسُرقت الاوطان. بينما لدى البعض الاخر هو، مقاومة مدفوعة بقوة سماوية تحارب كل الباطل قولا وعملا. كان الشيخ الجليل هو من أتباع الفهم الديني بهذا المعنى، وليس بالمعنى الذي رأيناه من كثير من المعممين، لذلك لم يلق على نفسه السؤال المعتاد، ما العمل؟ ولم يهادن ويدعو إلى التأمل بما سوف تأتي به الأيام. كان إرث العائلة والوجاهة الاجتماعية والعلم الشرعي، كلها عوامل ضغط هائل عليه، ومسؤولية سماوية وتاريخية، تضع في رقبته دماء كل العراقيين ومصيرهم ومستقبلهم، لذلك قرر أن يكون في مُقدمة الركب المقاوم في ساحات الوغى، وليس في مُقدمة ركب من لبسوا عمامة الدين واختاروا ساحة الافتاء للغازي وأذناب المحتل في أروقة المنطقة الخضراء. كان يعرف جيدا أن الجميع يروم العيش على قمم العز والسمعة والجاه، لكنهم لا يعرفون أن السعادة الحقة هي في الوصول إليها، وبالطريقة التي يقطعون بها مسافة الوصول. كان يسمع البعض يتضرّعون إلى المحتل والحاكم من على المنابر أن يمُنّ عليهم برضاه، بينما كان يتضرّع إلى الله أن يجعله حارساً أمينا على دماء العراقيين والعرب، لذلك لم يترك منبراً عربياً أو عالمياً إلا وكان صوته يصدح بالحق مبشراً بالنصر الحتمي للعراقيين، ونذيراً لكل من اختار طريق الموالاة والسكوت على الباطل. لم يسع يوماً إلى تمييع موقفه كي يكسب رضا أحد، ولم يكن حريصاً على الولوج في دهاليز السياسة كي يكسب شهرة إعلامية وأضواء تلقى عليه لهدف سلطوي مستقبلي، لذلك كان خطاب هيئة علماء المسلمين التي تزعمها، خطابا مبدئيا قائما على أساس ضرورة إنهاء الاحتلال أولا، وإبعاد كل من نصّبه المحتل في السلطة، تمهيداً لتسليم الأمر بيد الشعب العراقي، فهو الوحيد الذي له الحق في اختيار من يريد. إن الرجال أصحاب الهمم العالية هم الذين يخلقون ساحات الشرف، حين تشتعل عقولهم وقلوبهم بهموم الناس والوطن، وهم الذين يقررون وسائل المنازلة الكبرى فيها، كما أنهم هم الوحيدون الذين يتركون بصماتهم عليها، سواء بقوا على قيد الحياة أم رحلوا، لذلك اختار الشيخ الجليل طريق المقاومة المسلحة وسيلة لا رجعة عنها، بعد أن استحضر كل صور العمامة المقاتلة في تاريخنا العربي والإسلامي. لقد أيقن بعلمه الغزير أن منطقتنا العربية تشكل فيها الرموز المعنوية مؤثرا حاسما في تاريخها، وإذا ما سقطت هذه الرموز يسقط معها كل شيء حتى الأوطان، وفي زمن السقوط الكبير للعديد من الرموز الدينية والعشائرية والسياسية في العراق والوطن العربي، أبى الرجل إلا أن يكون مشعلا مادياً ومعنوياً يبدد الخيبة التي انتابتنا، بعد أن رأينا الكثيرين يتدثرون في أحضان المحتل وأعوانه، بينما كانوا من أعلام الدين والوطن. كانت كلمة لا سيفا بيده قاتل بها الطائفية والفيدرالية ومحاولات إضفاء الشرعية على ما حصل بعد عام 2003، ومشاريع التقسيم التي ذروا عليها حلاوة الحلم، ولم يرفع كلمة ولا شعاراً مرحلياً لكسب المزيد من التـــــنازلات من الطرف المقابل، لانه لم يكن مهموماً بمصالح شخصية مرحلية. يقيناً سيدي الشيخ الجليل، أن كل صاحب ضمير يكاد يسمع اليوم بكاء العراق، بشراً وشجراً وماء وهواء في لحظة فراقك. إنه ليس مجرد رحيل عن مسرح البطولة الذي صنعته أنت، بل هو خسارة كبرى من النوع الذي لا يمكن لأحد أن يألفه ويتعود عليه. * باحث سياسي عراقي | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 19 مارس 2015 - 2:29 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية الاسلام كلماتك ... كزخات الأمطار ... تتساقط على أرض العذوبة ... تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ... ... فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة .. كلمات لها نعومة الندى ... وعذوبته الصافية ... يأتي حرفك العذب .. ليصب في صحاري الإبداع المميزة ... فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ... لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,, على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم .. وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة .. وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ... دمت بألق وإبداع د. لطفي الياسيني | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 19 مارس 2015 - 3:18 | |
| حارث الضاري .. سنديانة العراق الشامخة إلى رحمة الله/ ياسر الزعاترة
| |
حارث الضاري .. سنديانة العراق الشامخة إلى رحمة الله/ ياسر الزعاترة 16 /03 /2015 م 02:10 مساء ودّع دنيانا قبل أيام، المجاهد الكبير، وأمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق، الشيخ الدكتور حارث الضاري. جنازة مهيبة، وعزاء مهيب أيضا، يليق بشيخ مجاهد جليل، سليل أسرة عريقة ومجاهدة. رجل نذر حياته لشعبه وأمته، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين. قبل الاحتلال الأميركي للعراق، كان الشيخ حارث معروفا كعالم جليل، وكشيخ في عشيرته وبين أهله. رجل العلم والشهامة والكرم كان، لكنه بعد الاحتلال أصبح رجل المقاومة والجهاد، ورجل المواقف البطولية والبوصلة الصائبة في التعامل مع المحتلين وأذنابهم. وسط التيه الذي أصاب العرب السنّة في عراق ما بعد الاحتلال، وفي ظل عملية تزوير للتاريخ؛ تاريخ العراق لم يسبق لها مثيل، قبض الشيخ حارث الضاري على جمر المواقف الصائبة والمكلفة، ولو أراد الحصول على شيء شخصي، لجاءته المناصب التي يريد، لكنه اختار المركب الصعب، فكان المنفى الاضطراري، لا للهرب من التضحية، بل لإدارة مشهد مرتبك لفئة زاد ارتباكها بمرور الوقت، وذلك بعد أن تصدر تمثيلها سياسيون صغار تلاعب بهم المحتلون وأذنابهم. حين جاء الغزاة إلى بلاده، لم يتردد الشيخ حارث الضاري، حفيد الضاري الجد؛ أحد أهم رموز ثورة العشرين المجيدة، لم يتردد في ركوب الصعب، وهو الطريق الصائب، فاختار مسار المقاومة دون تردد، ليس كموجِّه فقط، بل كفاعل عملي في صناعة الكتائب وتوجيه البوصلة، وهذا هو السبب الذي جعله مستهدفا واضطره إلى مغادرة العراق بعد أن أصبح هدفا للغزاة وأذنابهم في آن، وهي مقاومة مجيدة أفشلت مشروع غزو بالغ الخطورة على العراق والأمة بأسرها. رفض الشيخ في موقف صائب ورجولي تلك العملية السياسية التي رتبها المحتلون، والتي حشرت العرب السنّة في دائرة الأقلية (20 في المئة لا أكثر)، واستمر يرفض كل المخرجات التي نتجت عنها، والتي زادت بؤس تلك الفئة بمرور الوقت، وبالطبع (كما أسلفنا) بسبب سياسيين مراهقين من شتى التيارات؛ يتصدرهم الحزب الإسلامي، وجماعة صالح المطلك، وتاليا النجيفي، وبعض رموز العشائر. وحين اغتر تنظيم الدولة بقوته، واصطدم بالمنخرطين في العملية السياسية والعشائر بعد 2007، وكذلك بقوى المقاومة، لم يذهب الشيخ حارث الضاري -رغم المرارة- نحو تاييد الصحوات التي أسسها الاحتلال، ولم ينكر دور التنظيم في ضرب الاحتلال وإفشال الغزو، وإن رفض سياساته الجديدة، وتحمَّل تبعا لذلك الكثير من الهجاء. لقد رأى ببصيرته أن من استَدرجوا أولئك لترتيب مشروع الصحوات، لن يمنحوا العرب السنة حقوقهم، وسيكتفون بضرب بعضهم ببعض، ومن ثم تجاهل مطالبهم لاحقا، وهو ما حدث بالفعل. وحين انتفض الناس من جديد (سلميا) ضد طائفية المالكي، كان الشيخ صوتهم المدوي، وحمل مطالبهم ومظالمهم إلى كل مكان تمكن من الوصول إليه. وحين يئسوا من العمل السلمي، وانتفضوا بالسلاح من جديد لم يتردد الشيخ في حمل مطالبهم، والتعبير عنهم، وكان صوتهم أيضا، من دون أن يتورط في الخطاب الطائفي، فهو يحمل قضية عادلة، وتحقيقها لا يتطلب بالضرورة إلغاء الآخرين، لكن الطرف الآخر هو الذي كان يغرق في الطائفية حتى أذنيه بعد أن تصدر المشهد طائفي بائس اسمه المالكي، وضع البلد رهينة بيد إيران. وها إن الشيخ يترجل عن صهوة جواده بينما يغرق العراق في الحرب من جديد، وهي دورة دم لم تكن نتاج تنظيم الدولة كما يروِّج كثيرون، بل إن صعوده في هذه المرحلة لم يكن سوى نتاج طائفية المالكي ودموية بشار الأسد. وهي دورة دم تجاوزت العراق إلى سوريا واليمن، وربما مناطق أخرى تاليا، وعنوانها غرور إيران وغطرستها. يترجل الشيخ، بينما المأساة التي حاول أن يوقفها مستمرة، وحسبه أنه جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين. فيا رب أكرمه بصحبة النبيين والشهداء والصحالين، وحسن أولئك رفيقا. | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 19 مارس 2015 - 3:50 | |
| رحمه الله واسكنه فسيح جناته | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 19 مارس 2015 - 22:51 | |
| صاحب السمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني يزور مقر إقامة الشيخ الضاري معزيا بوفاته
| |
| |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 19 مارس 2015 - 22:57 | |
| | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 19 مارس 2015 - 23:14 | |
| رثائية الشيخ المجاهد والعالم الرباني الدكتور حارث الضاري رحمه الله وأحسن مثواه
| |
| |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الجمعة 20 مارس 2015 - 19:34 | |
| | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الإثنين 23 مارس 2015 - 2:31 | |
| عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح يزور مقر إقامة الشيخ الضاري رحمه الله لتقديم التعازي 22 /03 /2015 م 10:45 مساء الزيارات:83 زار السيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح/ والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية للحركة مقر إقامة الشيخ الدكتور حارث الضاري (رحمه الله) في العاصمة الأردنية عمّان. لتقديم التعازي بوفاة الشيخ الضاري، وكان في لقائه الدكتور مثنى حارث الضاري والشيخ محمد بشار الفيضي عضو الأمانة العامة والناطق الرسمي باسم الهيئة.
وحضر اللقاء عدد من افراد عائلة الشيخ الفقيد ووجوه الجالية العراقية في عمان.
وجرى أثناء اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن الاحداث الجارية في فلسطين والعراق. | |
| |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الإثنين 23 مارس 2015 - 2:34 | |
| في الحارث الضاري/ علي الظفيري 17 /03 /2015 م 11:35 صباحا الزيارات:1248جملة الرثاء لا تكتمل، ثمة ما يفرق كلماتها، ويشتت شملها، لا تقدر الواحدة منها أن تقف في وجه الأخرى، كيف لاجتماع بغرض تأبين الشيخ المناضل، والإقرار برحيله، أن يتم! لا أجدني متفقا على طول الخط مع الآراء السياسة للشيخ حارث الضاري، رحمه الله، بل لا أنظر له كسياسيّ بالمعنى الدارج والمستخدم لهذا المفهوم، إنه أطهر بكل تأكيد، وأكثر نقاء من رذائل السياسة وألاعيبها، لكنني، وغيري من الناس، لا يملكون إلا تقبيل جبين الراحل كلما قابلوه، ليس لمكانته التي منحه الله، فقط، بل لما قدمه بمواقفه وصلابته وانتمائه لهذه المكانة، إن ألف شيخٍ عشائري، وشيخِ دين، وسياسة، باعوا كرامتهم ومجتمعاتهم وأوطانهم عند أول منفعة، فيما باع الحارثُ الدنيا من أجل هذا الوطن، ومن أجل كرامته وسيادته، وكان قد رفض احتلال أرضه من اليوم الأول لاحتلالها، ومات على هذا الموقف، دون أن تهتز شعرة واحدة في رأسه، في الوقت الذي اصطفت طوابير المنتفعين من أبناء جلدته، عند باب الأميركي والإيراني وغيرهم، ليمنحهم مساحة ذليلة صغيرة في المشهد الكبير، وكان يفعل ذلك، ثم يرمي بهم إلى أقرب سلة مهملات، بعد أن يتحقق له الغرض من وجودهم.
من فرط قوة الشيخ الراحل حارث الضاري، وثباته على موقفه، لا يمكن أن يتجاهل الإنسان تاريخ الرجل وأسرته، جده ضاري بن محمود لم يتحمل إهانة ضابط إنجليزي، ودفع حياته ثمناً لهذا الموقف الرجولي العظيم، لكنه أيضا دفَّع الإنجليزي وبلادَه ثمن ما ارتكبوه من حماقة في حق ضاري، وما ثورة العشرين والأوجاع التي أصابت جسد المحتل إلا دليلا على الثمن الباهظ المترتب من هذا الموقف، يومها، صاح العراقيون ورددوا في أهازيجهم وهوساتهم: هزّ لندن ضاري وبكَّاها، منصورة يا ثورة ضاري، وكان الدرس الذي لا يمكن أن ينسى أبدا، قد تخسر حياتك أو امتيازاتك في لحظة ما، لكنك تكسب ما لا يمكن أن يتخيل إنسان، وتكسب بلادك وأحفادك ومجتمعك الكثير، وهذا ما أصاب الشيخ الراحل حارث الضاري، الجين البطل المقاوم الرافض للاحتلال وانتهاك الكرامة، ينتقل جيلا بعد جيل، ودفع الرجل الثمنَ البسيط في حياته، وكسب الرمزية والمكانة التاريخية التي لا يمكن أن يحلم بها الخونة.
كان بإمكان الشيخ حارث أن يلعب دورا سياسيا في المنطقة الخضراء، والتي لا تسمح أميركا بتجاوزها، وأن يتواطأ على قومه بحجة المشاركة والواقعية، كما فعلت شخصيات وأحزاب سياسية ودينية سنية أخرى، كان بإمكانه أن يرقص في البازار الطائفي الذي افتتحته طهران وواشنطن في العراق، مثل كثيرين فعلوا، لكنه أبى، لا يليق به الرقص ولا بأهله ووطنه، ظل صامدا ومتماسكا بفكرة وطن واحد للجميع، مستقل لا يتدخل الأجنبي الإيراني ولا الأميركي بشؤونه، ولم يكن طائفيا على الإطلاق، وأتذكر يوم سألته عن جرائم الأحزاب السياسية الشيعية في العراق، وأصر على تمييز الشيعة العراقيين عن الأحزاب المستوردة، وأصر على تصور لمواطنة كاملة للعراقيين، وسيادة لهم على بلدهم، وذكرني بثورة العشرين، والتي أشعلها الشيعة والسنة على حد سواء، يوم كانوا ينظرون لهوياتهم الجامعة وليس لانتماءاتهم الضيقة، ومع ذلك لم يتوحد مع مشروعه الكثير من الشيعة العراقيين، تحت وقع التحريض والتخويف والإغراء بالمغانم الآنية، لكنه اليوم يرحل، ويخلف تركة تفوق تركة كل العراقيين الماثلين اليوم في المشهد الحالي، من سنة وشيعة وأكراد وغيرهم، وسيتذكر الجميع حارثا، وسيعودون رغما عن أنفهم لنقطته الأولى، ومربعه الأول، وستهتز طهران وواشنطن من الحارث وإرثه. | |
| |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الثلاثاء 24 مارس 2015 - 1:39 | |
| عاجل / الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاع
| |
عاجل / الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يبعث رسالة تحية صادقة الى الاخ المجاهد مثنى حارث الضاري يثمن فيها المسيرة الجهادية للشيخ المجاهد حارث الضاري رحمه الله الذي صان تراث اهله ومجدهم وزاد عليه باعاًشبكة ذي قـارالرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يبعث رسالة تحية صادقة الى الاخ المجاهد مثنى حارث الضاري يثمن فيها المسيرة الجهادية للشيخ المجاهد حارث الضاري رحمه الله الذي صان تراث اهله ومجدهم وزاد عليه باعاً وفيما يأتي نص الرسالة : بسم الله الرحمن الرحيم يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية صدق الله العظيمالاخ المجاهد مثنى حارث الضاري المحترم : بعميق الحزن والالم والاسف تلقينا نبأ وفاة المجاهد الكبير الشيخ حارث الضاري وشعبنا العراقي يمر في اصعب واعقد مراحل حياته في هذه المرحلة الدقيقة يهوي هذا النجم اللامع في سماء العروبة والاسلام الساطع في دنيا الجهاد حارث الضاري الجبل الاشم لم ار مثله قط في الثبات على عقيدته ومبادئه ولم ار اشجع منه في الدفاع عنها منذ ان عرفته قبل الاحتلال بزمن طويل الى اليوم لم يغير ولم يبدل ولم يهن ولم يتهاون في الدفاع عن العقيدة والوطن وقد غير الكثير من امثاله كنا نعدهم علماء ومشايخ باعوا الدين بالدنيا وسحقتهم عجلة التاريخ فكما كنا نقول ونحن شباب مناضلين مقاتلين هنيئا لضاري المحمود واولاده فأقول اليوم لحفيده المجاهد المقاتل الشيخ حارث الضاري الذي قد صان تراث اهله ومجدهم بامتياز عالي بل وزاد عليه باعاً تحية صادقة ومخلصة ابعثها من ارض الجهاد مني ونيابة عن المجاهدين الاشاوس الذين سيواصلون الجهاد حتى النصر والتحرير وحتى تقر عين حارث الضاري المجاهد الكبير واني لأشهد له بالإيمان والجهاد والرباط وهو قد مات مجاهدا ومرابطا ومطاردا اسال الله العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ويلهم اهله واصدقائه واحبائه الصبر والسلوان والثبات على منهجه الجهادي الايماني. وانا لله وانا اليه راجعون ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. اخوكم عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الثلاثاء 24 مارس 2015 - 1:52 | |
| رحم الله شيخنا الجليل واسكنه فسيح جناته | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الخميس 26 مارس 2015 - 1:09 | |
| المجلس الدولي للعالم الإسلامي يعزي الهيئة بوفاة الشيخ حارث الضاري رحمه الله
| |
المجلس الدولي للعالم الإسلامي يعزي الهيئة بوفاة الشيخ حارث الضاري رحمه الله 24 /03 /2015 م 09:05 مساء بعث المجلس الدولي للعالم الإسلامي تعزية لهيئة علماء المسلمين، بوفاة الأمن العام فضيلة الشيخ الدكتور حارث الضاري، مؤكدًا أنه كان رجل المبادئ والوطنية والثبات والإخلاص. وفيما يأتي نص التعزية: بسم الله الرحمن الرحيم تعزية من فضيلة الدكتور موسى أباضة الرئيس العام للمجلس الدولي للعالم الإسلامي، إلى الدكتور مثنى حارث الضاري {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} الأحزاب:23 ترفع الهيئة الإعلامية العليا للمجلس الدولي للعالم الإسلامي؛ تعازي فضيلة الدكتور موسى أباضة إلى الدكتور مثنى حارث الضاري، بوفاة المغفور له بإذن الله والده الشيخ الفاضل وشيخ المجاهدين الدكتور حارث الضاري، رجل المبادئ والوطنية الخالصة، رجل الثبات في زمن عز فيه الثبات، ورجل الإخلاص في زمن شح فيه الإخلاص. وقد تلقينا هذا الخبر بقلوب مؤمنة، راضية بقضائه وقدره على شدة وطأته، وندعو الله أن يرزقكم الصبر والسلوان والثبات، ويؤجركم في مصيبتكم. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون الهيئة الإعلامية العليا للمجلس الدولي للعالم الإسلامي الهيئة نت ج | |
|
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الثلاثاء 31 مارس 2015 - 18:23 | |
|
عدل سابقا من قبل لطفي الياسيني في الأربعاء 1 أبريل 2015 - 2:28 عدل 1 مرات | |
|
| |
|
حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| |
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض الأربعاء 1 أبريل 2015 - 2:28 | |
| | |
|
| |
| ,, رسالة تعزية ورثـاء برحيل الاخ العزيز والصديق الوفي الشخصية الدينية الكبيرة والوطنية المقاومة ابن العراق البار المجاهد فضيلة الشيخ حارث سليمان ال ضاري الى الاخدار السماوية في احد مستشفيات اسطنبول بتركيا التي كان يعالج فيها , بعد صراع مرير وطويل مع المرض | |
|