حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24052 نقاط : 219173 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: * رسالة رثـاء لشهيدة القصف الايراني المجرم على مندلي ابنة الرافدين البـارة الأخت العزيزة لميعة مراد الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 0:20 | |
| * رسالة رثـاء لشهيدة القصف الايراني المجرم على مندلي ابنة الرافدين البـارة الأخت العزيزة لميعة مراد عروس مندلي *
،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،
(مَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) نساء: 93.
الأعزاء في عائلة الفقيدة ومحبيها وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيـــا بدار قرار ،،
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
بقلوب حزينة ونفوس متـالمة وعيون دامعة نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية برحمته الواسعة ويسكنهـا فسيح جنـاته مع الملائكة والأبرار والصديقين ويلهمكم ومحبيهـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب الدعـاء .
يقول احبـاء الشهيدة البطلة لميعة ...
لميعة يـا حبيبتنــا ... ايتهـا المسافرة عبر السحاب ، الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيت سريعـــا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وانت في يوم عرسك وعنفوان شبابك ، وتركت الأعزاء من أهلك وأحبائك بدون محب ، وفرحك لم ينتهي بعد ... وشجرة حيـاتك الخضراء لم تزل في اوج عطـائهــا وقمة عطائها... ؟؟؟
لقد ذهبت يـا لميعة وتركت في االقلوب غصة وفي النفوس لوعة وفي بغداد والمهجر ضجة وحيرة، ولكنك رغم بعـادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكرك عند الأصيل ، ونراك في الفجر بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقن ، فنامي قريرة العين في مثواك يـا قرة اعيننــا ولتسعد روحك الطاهرة في عليـائهـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء ، وسنضع أولادك في مهجـات قلوبنــا وحدقـات عيوننـــا مثل اولادنـــا واكثر .
الا شلت الأيدي التي خططت للجريمة وقامت بالقصف الجوي الذي أودى بحياتك ومزق جسدك الطاهر وافنى حيـاتك واوقف قلبك النـابض بـالحياة وسرقت فرصتك في الحيـاة وقضت على كل احلامك وافكارك وانت امـامك لا يزال طريق طويل في الحياة ، لقد حزنــا عليك ونحن في الغربة يـا اختنـا العزيزة لميعة وانقبضت قلوبنـــا وحزنت نفوسنــا عليك كثيرا فكيف اذن أهلك ومحبيك وجيرانك المفجوعين الذين ندبوا حظهم لمـا جرى لك ...؟؟؟ ليكن الله في عونهم جميعــا ويسبغ عليهم نعمه الألهية لتحمل هذه الفاجعة الكبرى لاسيمـا وانت في ربيع عمرك وقمة عطـائك وكانت عائلتك الكبيرة الكريمة تعلق الآمـال الكبيرة عليك وكنت رمزا كبيرا لهــا في الوطن الحبيب ولكن باستشهادك ذهبت امالهـا ادراج الرياح والى الأبد للأسف الشديد .
ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأنهـــا مـاساة كبيرة يعيش في جحيمهـــا ابنـاء شعبنــا المظلوم منذ سنوات طويلة ولحد الآن ، واأسفـاه عليك يـــا عراق مهد الحضـارات والأمجـاد .
نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان ينعم بالأمـان والأستقرار على وطننـا المفدى العراق ليعود الى ربوعه السلام ويعيش شعبنـا المظلوم عيشة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة في التاريخ، ودمتم برعايته الألهية .
وانــا لله وانــا اليه راجعون ...
شركاء احزانكم المتالمون لكم
حناني ميــــــا والعائلة وأسرة موقع البيت الارامي العراقي ميونيخ - المانيـــا .............................................. | |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80283 نقاط : 715039 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: * رسالة رثـاء لشهيدة القصف الايراني المجرم على مندلي ابنة الرافدين البـارة الأخت العزيزة لميعة مراد الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 10:35 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك
وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ
تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ | |
|