الطفلة الصغيرة رهف عطية لم تخجل في مقابلة معها نشرت في صحيفة الغد الاردنية ان تشكر المجلس الاعلى للاعلام الفلسطيني ورئيسه الدكتور لطفي الياسيني
رهف عطية: شاعرة صغيرة يملؤها الشغف والبحث عن التفوق (فيديو) via
عمان- طفلة.. لم تستهوها الأشياء التقليدية كباقي الأطفال. بل ذهبت بموهبتها لتسبق عمرها بوقت كبير. قرأت كثيرا واجتهدت أكثر، استغلت قوة شخصيتها وطريقتها في البحث عن المعرفة، وفرغت حروفها بلغة وأسلوب معبر ولافت.
رهف جواد عطية بعمرها الصغير، حظيت بالعديد من التكريمات والاهتمام على جميع الصعد، فحصلت على لقب أصغر شاعرة بالوطن العربي، كما نالت الدكتوراه الفخرية من المركز الأعلى للإعلام الفلسطيني، كأصغر صاحبة ديوان شعر لشغفها وحبها الكبيرين للقراءة والمطالعة.
الغد التقت الشاعرة الصغيرة رهف لتتحدث عن بداية بزوغ موهبتها، وقالت أحب وأهتم بالقراءة بشكل كبير، واعتدت إلقاء الشعر وأنا في الصف الأول الابتدائي من خلال الإذاعة المدرسية، فكانت المعلمات ومديرة المدرسة يثنين على أدائي بأجمل الكلمات .
تستهوي رهف في أوقات الفراغ قراءة أبيات شعرية لعدد مختلف من الشعراء منهم الشاعر الكبير أحمد شوقي، والشاعر حافظ ابراهيم، والشاعر ابراهيم طوقان، كما تستمتع بقراءة قصائد الشاعر بديع رباح الذي يشجعها ويوجهها كثيرا.
ألفت رهف ستا وتسعين قصيدة شعرية منذ عام ونصف حتى الآن، هي قصائد ديوان الشعر الذي سيصدر قريبا تحت عنوان أنا أردنية ، وقد حظيت بتكريم وزير التربية والتعليم د. محمد ذنيبات وطباعة هذا الديوان على نفقة وزارة التربية والتعليم.
استطاعت رهف تنظيم وقتها بين ممارسة هوايتها المفضلة (الشعر) ودراستها، وهي تواظب على دراستها جيدا، قائلة أنا من الطالبات المتفوقات، من تشجيع والدي، وشغفي في تأليف الشعر الذي أقوم بكتابة أبياته بشكل سماعي، ولم أواجه انتقادا أو خطأ فيما كتبت .
شعرت رهف بفخر واعتزاز كبيرين لحظة استلامها شهادة الدكتوراه الفخرية كأصغر شاعرة، وتكريمها على أنها شخصية العام 2015.
تأسر رهف بكلماتها وإلقائها من يصغي لأبياتها الشعرية، فقد شاركت في العشرات من الفعاليات الثقافية في غالبية المنتديات الثقافية والجهات الرسمية والمهرجانات الخطابية والمناسبات العامة وصدحت بقصائدها متغنية بالوطن والمليك ومحاكية لكل الأحداث الراهنة والمناسبات.
تم استضافة الشاعرة الصغيرة في كثير من القنوات المحلية والعديد من المحطات الإذاعية والتلفزيونية العربية والعالمية، وتمت دعوتها لتمثيل الأردن في العديد من الفعاليات الثقافية خارج الأردن.
عملت رهف كإعلامية ومقدمة لبرنامج مسابقات (بنكبر سوا) على شاشة القناة الفضائية الأردنية A1Jordan، عقب أول مقابلة أجرتها في التلفزيون الأردني، وألقت قصيدة حول العدوان الواقع على مدينة غزة.. وها هي اليوم تحاور الأطفال في الاستوديو، وتستقبل ضيوفا يكبرونها سنا، مؤكدة أنها تستفيد من خبراتهم في الحياة.
لم تشعر رهف بالرهبة والخوف عندما بدأت تقديم الحلقة الأولى في البرنامج، حسب قولها، فقد اعتادت الظهور والحوار مع الآخرين من قبل. تقول يرافقني والدي لموقع الاستوديو في القناة يوم السبت قبيل بدء الحلقة بساعات قليلة، وأتناقش مع المخرج حول الحلقة ونحضر لها جيدا قبل الظهور على الهواء مباشرة .
رهف كأقرانها الأطفال لديها طموح وحلم؛ إذ تقول أحلم بعيدا عن دراسة الطب أو العمل كمذيعة كما أنا الآن ، وتحب أن تدرس القانون الدولي- محاماة، لأنها بوجهة نظرها البريئة ستستطيع حينها الوصول لمحكمة العدل العليا ورفع قضية على اسرائيل لترجع فلسطين حرة أبية .
تسعى رهف…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه
http://nabdapp.com/jump.php?id=23649337