[size=34]“الموت ولا المذلة”.. وقفة أمام مقر المخابرات لـ”المخطوفين”[/size]
ارفع إيديك وعلّي..الموت ولا المذلة”، هكذا هتف مجموعة من الشبان والشابات أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر المخابرات الفلسطينية برام الله، مطالبين بالإفراج عن المختطفين الخمسة لدى المخابرات على خلفية شبهات بمحاولتهم تنفيذ عملية فدائية.
واعتقل جهاز المخابرات الناشط باسل الأعرج من بيت لحم والمهندس محمد حرب من جنين والأسير المحرر هيثم سياج من الخليل، مساء السبت (9/نيسان)، بعد 10 أيام من اختفاء آثارهم، قبل أن يُعلن لاحقا عن وجود شابين آخرين في سجون المخابرات على خلفية القضية ذاتها، وهما محمد السلامين من الخليل وعلي دار الشيخ من بيرنبالا قضاء القدس.
وأفاد مراسلنا أن قرابة 30 شابا وشابة استجابوا لدعوات أطلقها نشطاء للتجمع أمام مقر المخابرات اليوم، احتجاجا على استمرار اعتقال الشبان الخمسة بظروف غير إنسانية وتعذيبهم، وفقا لما أفادت به مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، مطالبين بالإفراج عنهم فورا.
وأضاف أن قوة من الشرطة طوقت النشطاء والناشطات ومنعتهم من التقدم، دون وقوع أي احتكاكات أو اعتداءات.
وتحدثت جدة هيثم السياج عن إنهاك كبير أصاب حفيدها نتيجة تعرضه للتعذيب، وتسبب بارتمائه أرضا وعدم قدرته على الوقوف عندما التقت به، مؤكدة أنه لم يستطع التحدث عما يتعرض له بسبب وجود عناصر المخابرات الذين ادعوا أنهم لا يعذبوه.
وكانت مصادر إسرائيلية نقلت أن الشبان الثلاثة وجدت بحوزتهم أسلحة وقنابل كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ عملية، مؤكدة أن اعتقالهم تم بالتنسيق بين مخابرات السلطة وأذرع الاحتلال العسكرية.