أكد مصدر مطلع أن التعديل الوزاري في حكومة د.سلام فياض سيتم بعد أيام من عودة الرئيس محمود عباس من القاهرة.
ومن المقرر ان يعود ابو مازن الى رام الله بعد غد السبت ليبدأ مشاوراته بشأن التعديل، ويتوقع أن يعيد تكليف فياض بتشكيل الحكومة الجديدة.
ونفى د.جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، على الاطلاق وجود قرار داخل حركة فتح بعدم مشاركة ممثلي الحركة، بمن فيهم اعضاء من اللجنة المركزية في اي حكومة، مبينا ان القرار في هذا الموضوع متروك للايام القادمة التي ستشهد عودة الرئيس محمود عباس من القاهرة.
واوضح ان سلسلة من الاجتماعات ستعقد في هذه الايام للبحث في الاسماء المتوقع ان تشارك في الحكومة عن حركة فتح، لافتا الى القرار السابق الذي اتخذه المجلس الثوري للحركة بشغل وزراء فتح الوزارات السيادية والخدماتية في الحكومة المقبلة.
كما واعلن د.جمال محيسن ان رفض إسرائيل أمس المتطلبات الرئيسية لعملية السلام، جاء بعد تراجع الادارة الامريكية عن مواقفها السابقة بدعم القرار الفلسطيني ورضوخها لـ"اللوبي اليهودي" عشية انتخابات الكونغرس الامريكي.
واوضح محيسن خلال حديثه لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية، ان الرئيس عباس سيبلغ لجنة متابعة مبادرة السلام العربية خلال اجتماعها اليوم الخميس في القاهرة أن المحادثات غير المباشرة مع إسرائيل لم تحرز تقدما كافيا حتى الان.
وفي موضوع اتفاقية المعابر الدولية لعام 2005 ، اوضح محيسن ان الجانب الاسرائيلي يتحمل المسؤولية في تعطيل تنفيذها على نقاط العبور الرئيسية في قطاع غزه، مستنكرا قيام إسرائيل باستغلال التجاذبات واستخدامها كذريعة لإيقاف التسهيلات على معابرها مع غزة، مشدداً على أن تل أبيب تطبق سياساتها وفق مصالحها بمعزل عن نقاط الخلاف والوفاق الفلسطيني، معتبرا في ذات الوقت ان الانقسام الفلسطيني ساهم بشكل كبير في تعطيل اتفاقية المعابر خاصة في معبر رفح.