في عيد الگاردينيا لقاء مع رئيس تحريرها
في عيد الگاردينيا لقاء مع رئيس تحريرها
كتابة - إيمان البستاني / سكرتيرة تحرير المجلةيمر اليوم الرابع من آب ٢٠١٦ الذكرى السنوية الرابعة لأنطلاقة مجلة الگاردينيا الثقافية بعد ان تم تغيير اسمها من موقع ( مجالس حمدان ) الذي كان اللبنة الاساسية للأرتقاء الى الافضل بما يليق بمستوى و ذائقة قرائها من تقديم مواضيع تراثية وتاريخية وثقافية اضافة الى كونها تجمع يضم نخبة طيبة مباركة من كتّاب في مختلف صنوف الأدب والفن والميادين التاريخية والعسكرية
ننتهز هذه المناسبة السنوية العزيزة لنجري حواراً سريعاً مع رئيس تحريرها الاستاذ ( جلال چرمگا ) ليسلط لنا الضوء على الانتقالة التي حصلت من موقع الى مجلة و الفكرة التي خلفها وكيف تم اختيار اسم المجلة وما هي المشاكل التي يواجهها والخطط الموضوعة لتطويرها
بدءاً كل عام وحضرتك و المجلة بألف خير وازدهار لأن التاريخ اليوم ليس عيد المجلة فحسب وانما له صدفة جميلة ايضاً الا وهي يوم ميلادك وبهاتين المناسبتين نهنئكم جميعاً كتّاب و قراء و نتمنى لشخصكم وللمجلة كل التوفيق والنجاح
سنبدأ على بركة الله بالسؤال عن بعض المحاور التي تشغل بالنا جميعاً عله يتسع صدرك و وقتك للأجابة على هذه التساؤلات ....نبدأ بأسم الله
س - أسستَ لموقع ( مجالس حمدان ) عام ٢٠٠٨ وخلال ٥ سنوات تم تغييره ليصبح ( مجلة الكاردينيا الثقافية ) لماذا هذه النقلة ؟
ج- لم أفكر في يوم من الأيام بتغيير أسم( مجالس حمدان) ولكن اللي حصل انه كنت أتعامل مع شركة المانية والمهندس المسؤل عن موقعنا عراقي ، فجأة ابلغني انه أمامي 24 ساعة لخزن أرشيف الصور لكون الموقع سيتوقف نهائياً وعلل السبب كون قرائنا كثر!!.
قبل ذلك أستغلني أكثر من مرة بزيادة المبلغ المقرر ، حينها غضبت وفقدت أعصابي لكون كلامه غير معقول ،كيف أنقل آلآف الصور بهذه المدة؟؟
كان على أن أتصرف ولكن للأسف الشديد فقدت الكثير من الصور النادرة.
س - اتذكر طلبت منا يومها عام ٢٠١٣ اقتراح عدة اسماء تراثية حتى تعتمدها لأسم المجلة الجديد , وبعدها خرجت علينا بأسم مختلف تماماً عن ما كلفتنا به لتفاجئنا بأسم ( الگاردينيا ) , من اين جئت بهذا الأسم ؟
ج - بعد توقف (مجالس حمدان) قررت أن أغير الأسم بأخر وبعد مشاورات معكم ومع الأهل وألأصدقاء أخترت
(الگاردينيا) كونها زهرة محببة عند أهلنا ولا أعتقد هنالك حديقة بغدادية تخلو منها بسبب جمالها وعطرها.
بالمناسبة كان الأستاذ زيد الحلي من أشد المعارضين لتغيير الأسم وذلك حرصا منه على فقدان القراء والكتاب ولكن بعدها شكرني و قال بالحرف الواحد: أحسنت الأختيار أخي ابو ئالان.
س - صادفت المجلة خلال ٤ سنوات مشكلتين في كل مرة تخسر المجلة كل التعليقات على مواضيعها وهو الحل الأنسب بدل من خسارة المواضيع نفسها بسبب كثرة متصفحين المجلة ؟ هل تمت معالجة السبب ؟وهل تعاني المجلة من مشاكل أخرى ؟
ج - هنالك مشاكل فنية خارج أرادتي ، منها فقدان التعليقات ، في الحقيقة تألمت جدا لكون التعليقات تعطي للمادة حلاوة أكثر وبالتالي ممكن الأستفادة منها في كثير من الجوانب وهنا أقصد - النقد البناء و الملاحظات - ولكن ماباليد حيلة اللي راح راح ومع ذلك حاولت جاهداً مع مهندس المجلة أعادتها ولكن دون جدوى .
س - ما خسرته المجلة اضافة للتعليقات فقرة كانت مهمة وهي ( كتّاب الگاردينيا ) والتي توثق اسم كل كاتبة او كاتب مع المقالات والمواضيع التي ينشروها و تاريخ النشر ؟ هل من جهد لاستعادة هذه الفقرة ؟
ج- نعم كان حقل ( كتاب الگاردينيا) وهذا الحقل مهم جدا لنا كأدارة وللكاتب أيضا حيث كان من السهولة ايجاد أية مادة و خلال دقائق ولكن اللي حصل بسبب هجمة شرسة(هاكر) علينا فقدنا هذه الخاصية ولحد آلآن.
لي الأمل كما وعدني مهندسنا (ريمون) أن يعيدها ونبدأ من جديد بأذن الله.
س - سجلت ادناه بعض من ملاحظات و مقترحات وحتى مشاكل من وجهة نظر كاتبة و قارئة , هل نسمع رآيك عن هذه النقاط ؟
مقترح استحداث فقرة لأدب الرحلات
ج- هذه موجودة آلآن.
مقترح استحداث فقرة فيديوات ايام زمان لحفظ كل ما ينشر من فيديوات نادرة عن العراق ويكون موضع الفقرة بدل اعلان المطعم اقصى يسار المجلة.
ج- تم أستحداث الفقرة وهي موجودة آلآن.
مقترح دمج فقرات مع بعضها لتشابه المحتوى من جهة ولأختزال المواضيع دون تبعثرها تحت عناوين مختلفة حتى تظهر ابواب المجلة تحت تصنيفات اساسية لا فرعية وتكون اهدأ للمتصفح مثل ( قال لي الهدهد ) و فقرة ( من القلب للقلب
ج - أجرينا اللازم وضعنا أدب الرحلات بدلا من قال لي الهدهد.
س - تتجه التعليقات واهتمام القراء بما ينشر من مواضيع اخبارية سياسية فقط و بعض منها تحت اسماء وهمية و طبعاً نعذر و نقدّر...في حين تكاد تخلو المواضيع الثقافية من اي تعليق من قبل القراء و تقتصر على بعض الزملاء من هم كتاّب و كادر المجلة وكأنها طبقاً للمثل الشعبي ( عمك ...خالك ) في حين المجلة صفتها ثقافية لا اخبارية ....مؤشر سلبي يستوجب ايجاد حل وان كنا معك في ان التعليقات لا سلطة لأحد عليها ؟
ج- شخصيا لدي نفس الملاحظة.
هنالك مواضيع ثقافية مرموقة تستحق عشرات التعليقات والمناقشات والثناء ولكن للأسف الشديد نرى العكس وهذه حالة لا أفهمها في الوقت الذي أغلبية كتاب المجلة أساتذة مرموقين ويحملون شهادات عليا.
في نفس الوقت هنالك مواد درجة ثانية ( من ناحية التقييم) ولكن أرى عشرات التعليقات!!.
ومسألة( عمك .. خالك) نعم موجودة حقا
س - تم تسجيل حالة سلبية بحق بعض من السادة كتاّب المجلة وهي انه لا يرد الكاتب مطلقاً على اي تعليقات من قبل قراء مقالته وكأنه ليست هناك اي حالة تواصل بين الكاتب والقارئ وهي ليست حالة أنية ممكن ان نخلق لها عذراً بحدوث ظرف طارئ للأنشغال ولكنها صفة باتت مصاحبة لبعض الكتّاب بأنك لن تحصل على رد او جواب لتعليقك او استفسارك ؟ هل لديك خطوات ناجحة للحل اتخذتها ؟هل النشر في عدة مواقع يمنع متابعة التواصل ام ان الحالة ( سقط المتاع ) ؟
ج- سؤال كنت أنتظره.
نعم عدد من الأخوة الكتاب لايردون على التعليقات وهذا شىء مؤسف وشخصيا لا أعطي أي تبرير للذي يحصل.
اذا كان الأخ الكاتب لم يستطيع الرد على التعليقات على احدى مواده نعذره قد يكون هناك سبب يستوجب ذلك كالسفر أوالمرض ( لاسامح الله) ولكن أن لايرد قطعيا فهذه مسألة ثانية.
معالجة هذه المسألة: سأقترحها على هيئة التحرير لحرمان كل كاتب الذي لايرد على التعليقات من الكتابة في الكاردينيا وفي حالة حصول الموافقة سنتوكل على الله.
هنالك بعض المشاكل الأخرى:
أولا:في السنةالماضية واجهت المجلة ضائقة مالية ،فأقترح الزملاء أن نكتب لعدد محدود من الأخوة الكتاب للمساهمة وتخطي الضائقة.
ما تعلمون منذ عام 2008 والى آلآن أنا وحدي أتحمل المصاريف دون أية مساعدة من أية جهة رسمية وغير رسمية.
حتى الأعلانات التي تنشرها ( كوكل) على صفحات المجلة تبرعت بها للأخ المهندس المشرف للمجلة و(الباري شاهد على كلامي) والأخ المهندس أكيد يقرأ هذه الأسطر.
الذي حصل أنه عدد من الأخوة رحبوا بالفكرة وساهموا بمبالغ بحيث أستطعنا أن نجمع مايقارب نصف المبلغ وأنا تحملت لوحدي النصف الأخر.
المؤسف حقا والذي حيرني عدد(قليل) لم يساهموا (في الوقت الذي كنا نتوقع العكس لكون وضعهم المادي جيد و الله يزدهم أكثرو أكثر) لابل قاطعوا المجلة نهائيا و أختفوا عن الساحة في الوقت الذي كان تواجدهم يومي!!.
كالعادة تألمت وندمت جدا على مخاطبتهم لكون لابد أن نعترف بالمثل:اطلب الحاجة من أهلها.... الله يسامحهم ولكنني لا أنسى مواقفهم مطلقا... وفعلا الكلام شىء و الفعل شىء أخر!
طوال السنة تقوم بأدارة المجلة ونقدم خدماتنا لهم ليل نهار عدى المبالغ التي أدفعها ووضعي الصحي وبالتالي حينما طلبنا منهم مساعدة بسيطة أختفوا و قطعوا كل الأتصالات .. مسألة تحير.
هذه السنة لوأحتجنا مساعدة بالتأكيد سنستثني هؤلاء الأخوة!! وفي حالة عودتهم للمجلة (بعد أن يتأكدوا ماكو مساهمة مالية للمجلة!) نرحب بهم.
مسألة أخرى: هناك من يرسل مادة ويطلب أن أرسل له الرابط.. وهذا حق طبيعي جدا ولاينتقد وأرسلها له فورا من غير سؤال أوأستفسار .
أحدى المرات سألت أحدى الأخوات عن السبب فقالت: بالحقيقة ماعندي مجال أتابع النشر لكون أرسلها لعشرات المواقع.
شكرتها ووضعت أسمها في القائمة السوداء و مع السلامة.
س - ( جائزة الگاردينيا السنوية للشعر والقصة ) أمنية اتمنى ان تتحقق ويمكن مفاتحة الاساتذة الكبار من كتّاب المجلة من لهم باع طويل في هذين المجالين وتأليف لجنة من ثلاثة اعضاء لتقييم النتاج الثقافي ويمكن مبدئياً تعيين لجنة الشعر من (الاستاذ ضياء صكر رئيساً و عضوية الشاعرالاستاذ صالح الجبوري والشاعرة الاستاذة ميسون الرومي) هذا بعد استحصال موافقتهم طبعاً ....في الأدب والقصة ( الاستاذ الدكتور ضياء نافع رئيساً وعضوية كل من الدكتور فاضل البدراني و الاستاذ عصام شرتح )...ما رآيك ؟
ج- مقترح جيد وأأيده تماما على أن تقوم الأخت سكرتير المجلة بالأشراف على العملية لكون عملي لايتحمل أعباء أخرى.
وأعتذر من صراحتي ولكن كفكرة أعتبرها رائعة وتوكلوا على الله.
س - ما مشاريعك المستقبلية بخصوص تطوير المجلة ؟
ج- التطوير ضروري وبين فترة وأخرى تلاحظون تغيير بسيط نحو الأفضل .
س - هل لديك احياناً الوقت رغم عملك المتجاوز ١٠ ساعات يومياً بأن تقرأ لكاتب معين او ماذا يستهويك من مواضيع تنشرها لأخرون ؟
ج- القرأة غذاء الروح..نعم مكتبتي (عامرة) ولله الحمد وذلك بسبب سخاء الأساتذة الكتاب الذين لايبخلون علينا بمؤلفاتهم.
قبل مدة أستلمت مؤلفات الأساتذة البروفيسور سامي والأستاذ محمود الطائي وأخرون فلابد من تقديم الشكر لهم.
بالمناسبة قرأت كتاب(بنات يعقوب) للأستاذ محمود سعيد الطائي أكثر من مرة وفي كل مرة أكشف المزيد من الأمور.. الف تحية له ولأسلوبه الرائع.
س - هل هناك مواقف طريفة تحصل لك خلال عملك ؟
ج- مواقف كثيرة ولكنني أنساها..يمكن بسبب التقدم بالعمر.
س - ما اجراءاتكم بخصوص سرقة مقالات و مواضيع المجلة من قبل مواقع ثقافية عديدة ؟ انا شخصياً عندي قائمة طويلة بأسماء المواقع التي تنشر مقالاتنا دون ذكر اسم الكاتب او اسم مجلتنا ؟ كثير منها مواقع صديقة هل هذا ما يسمى ب ( نيران صديقة ) ؟
ج- حالات السرقة موجودة منذ سنوات والذي يحير هنالك مواقع مرموقة تسرق المقالة ولاتذكر المصدر.
بالأمكان ملاحقتهم قانونيا والمجلة لديها محامي ولكن الحالة موجودة وبحاجة الى متابعة و(دوخة راس).
س - يسأل بعض متابعي المجلة هل سيأتي اليوم الذي تتحول مجلة الگاردينيا الثقافية من ألكترونية الى ورقية ؟ هل تؤيد ام تعارض الفكرة ؟
ج- هذه أمنيتي ولكن :
مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ ُتجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ
س - كيف توفق في عملك اليومي الطويل عندما تكون في سفر خارج سويسرا ؟ وهل احتفظت بنسخة ثانية لأرشيف المجلة ؟
ج - اثناء اجازاتي خارج سويسرا سواء للراحة أو بدعوات رسمية يكون جهاز اللابتوب معي واثناء وجود الوقت أستمر العمل في المجلة.
ولكنني لا أحبذ العمل على اللابتوب يعجبني الكومبيوتر الكبير ولكن للضرورة أحكام ولله الحمد.
س - هل بالامكان التخلص من اعلانات كوكل للنساء والتي تملاء صفحة المجلة , صور مقززة تخدش النظر وهو بلاء ابتلت به كل المواقع ؟ ان كانت هناك طريقة فأجدها اول مطلب ملّح توجب اتخاذه ؟ ما رآيك ؟
ج- لي نفس الملاحظة وهذه موجودة في أغلب المواقع ولكن هذه مركزية من شركة كوكل لا يمكننا السيطرة عليه
س - ماذا تود ان تخاطب كتاّب المجلة كخطوات تعاون لتحسين الاداء و تذليل الصعاب ؟
ج- التعاون ضروري نحو الأفضل وأقول:
1/ ياريت قليل من الصبر في حالة(أقل من واحد بالمئة) تأخر نشر كتاباتكم ، بشهادة الجميع نحن أسرع موقع في نشر المواد والتعليقات.
2/ ارسال مادة واحدة في الأسبوع وذلك لأفساح المجال للأخرين بنشر كتاباتهم.
3/في حالة عدم نشر مادة(يحصل قليل جدا لكون خط المجلة معروف للجميع) لايزعل علينا الكاتب و يعاتبنا.
4/ ضرورة وجود الصورة الشخصية للكاتب إلا في حالات نقدرها نحن كهيئة ادارية للمجلة.
5/ عدم الألحاح بوضع مادته في الحقل الفلاني أو في الشاشة المتحركة لكون هذه من أختصاصنا و نحن من يقدر ذلك ويقرر.
6 / عدم أرسال أية مادة تستفزأية جماعة دينية وغير دينية فهذا نعتبره خط أحمر . نحترم كل الأديان والمذاهب والقوميات.
7/ هناك أشخاص ودوائر رسمية نخاطبهم لأمر ما ونعيد الأتصال على بريدهم الألكتروني ونفس الشىء وهنا لابد أن أذكر( دار الشؤون الثقافية العامة) والتي ترسل نشاطاتهم أحدى الأخوات ، منذ العام الماضي أراسلهم لأبداء بعض الملاحظات ولحد اليوم لم أستلم ولارد... مسألة أمحيرتني فعلا
وهناك أشخاص ايضا لايردون على رسائلنا ، صدقيني اكثر من كاتب أراسله على عنوانه لأمر ما وأحاول مرة أخرى وأخرى ، لانستلم منه أي رد!!.
هذا دليل على عدم المتابعة أو يجوز لايطلع على بريده اطلاقا ، لذلك هنالك أجراءات بحقهم ليرتاحوا و يريحونا!!.
8 / هناك عدد من الأخوة يرسل مادته للنشر دون أي اعتبار للناشر (لاتحية لاسلام ) ولا حتى رجاء للنشر ، وبعضهم لايكتب حتى أسمه.
منذ فترة قررنا عدم النشر لهؤلاء مهما كانت مادته جيدة وهذا قرار قطعي كل الذي نقدمه لايساوي مرحبا أو السلام عليكم؟؟
بالمقابل هنالك أساتذة يحرجوننا بأدبهم وأخلاقهم .. الله يبارك فيهم وأنا شخصيا أعتز بهم ولا أنسى كلماتهم .
9/ حالات تحدث أنه ننشر مادة تعبنا عليها ساعة أوأكثر وفجأة يخاطبنا الكاتب بالأعتماد على نسخة جديدة وكأن المسألة سهلة جدا.
في هذه الحالة نعتذر عادة لكون اعادة نشرها من جديد يستغرق وقت وتعب ، لذلك نرجو أن تكون المادة جاهزة قبل الأرسال منعا لأحراج الطرفين.
10 / يحدث أنه نشرنا مادة أحد الأخوة الكتاب والمادة موجودة في الواجهة وفجأة يرسل لنا رسالة عتاب يشكي فيها سبب عدم نشر مادته.
نضطر حينها نخبره بأن مادته منشورة وعليه أن يدقق ، وأخيرا نرسل له رابط المادة المنشورة.
11/ احيانا يقوم أحد الكتاب بنشر مادته في موقع ما ، وحتى لا يتعب نفسه بأرسال المادة ، يرسل لنا الرابط لنشر المادة وكأننا ( حايط أنصيص) .
لايمكن أن تنشر هذه المادة اطلاقا و من غير زعل.
س - ما تقيمك لتجربة العمل مع سكرتيرة تحرير المجلة ؟
ج - الأخت المهندسة/ايمان البستاني مساعدة جيدة ومثابرة وحريصة جدا على الگاردينيا ماشاءالله عليها لديها أكثر من حقل في المجلة لها قراء كثيرين فهي مبدعة بحق عدى كونها مهندسة كهرباء وتحمل شهادة الماجستير فهي كاتبة ورسامة و قارئة جيدة .
لي مع أسرتها علاقات جيدة على رأسهم زوجها أخي أبومصطفى والأولاد مصطفى و يوسف رعاهم الباري.
بأختصار: هي داينمو الگاردينيا وملاحظاتها قيمة حول العمل والمواضيع و الكتاب.
و بهذا ننهي على خير لقائنا المميز مع السيد رئيس تحرير مجلة الگاردينيا الثقافية بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لميلاد المجلة حيث لا تتكامل مسيرة الكلمة ، وتبلغ المجلة أبعادها المرسومة لها إلا بالتعاون بين كتَّابها والقراء رصيد المجلة الحقيقي، وذلك بإدامة الصلة والمراسلة لتسديد الطريق, لذا نرجو منك أخي القارئ الكتابة للمجلة عن مشكلاتك وعن آرائك وأفكارك فالمجلة مجلتك وأنت محرِّرها
ونرجو لمجلتنا أن تكون المنبر الصادق للصحافة الحرة والفكر النير والكلمة الهادفة والله ولي التوفيق