غازي عزيزه .(( دجلهم ومذابحهم فاقت جرائم الصهاينة في فلسطين )) 07/08/2016 الذكرى ال ٨٣ لمذبحة المسي

غازي عزيزه .(( دجلهم ومذابحهم فاقت جرائم الصهاينة في فلسطين ))
07/08/2016
الذكرى ال ٨٣ لمذبحة المسيحيين في سميل ١٩٣٣...تمر علينا هذه الأيام ذكرى أحدى مذابح المسيحيين العراقيين في التاريخ الحديث ( مذبحة سميل ) والتي ذبح وقتل فيها أكثر من ٣٠٠٠ أسير مدني غير مسلح من كبار السن والنساء والرجال والشباب والأطفال ، وتدمير وسلب وحرق ٦٣ قرية مسيحية تابعة لقضاء دهوك وزاخو في لواء الموصل ، وتهجير وملاحقة وتشريد أكثر من ٠٠٠ ٧٠٠ سبعمائة ألف مسيحي إلى الحدود العراقية في ديربون وفيشخابور ولجوئهم اإلى سوريا في مدينة القامشلي .حيث قامت بعض وحدات الجيش العراقي وبأوامر من الكردي المتعصب بكر صدقي المولود من أبوين كرديين والذي كان يعتبر الحاكم الفعلي الأول والأخير والمسيطر على مقدرات البلاد بهذه المذبحة . وتعاون معه كردي آخر وهو قائمقام قضاء زاخو عندما قام بتحريض ودعم وتسليح العشائر الكردية من الزيدية والسليفانية على ملاحقة وقتل المسيحيين لحين عبورهم نهري الخابور ودجلة ودخولهم للأراضي السورية ..... وكانت هذه هي المذبحة الثانية لمسيحيي العراق التي إرتكبوها الاكراد في القرن العشرين الماضي ، حيث قامت عشائرهم ومجرميهم الأكراد بقتل ما يقرب من مليون مسيحي بالتعاون مع القوات العثمانية التركية في مذبحة سيفو عام ١٩١٥ قرب الحدود العراقية التركية .صباح هذا اليوم ٧ / ٨ / ٢٠١٦ قامت مجموعة من الوطنيين المسيحيين في عينكاوة بوقفة تذكارية لمذبحة سميل بمناسبة يوم الشهيد الآشوري ، ورفعت لافته كبيرة واحدة فقط بهذه المناسبة ، وإتفق جميع المنظمين بعدم رفع أي علم لكي لا تحسب هذه التظاهرة لجهه معينة ؟ في منتصف الإحتفال إخترق التجمع المسيحي مجموعة من أعوان الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وأخرجوا من جيوبهم أعلام كردستان والحزب الآشوري ونشروها أمام التجمع ( يرجى ملاحظة الأعلام كانت مطوية ومخبأة في جيوبهم ) ... وأصدروا بيانا يدينون به فقط الجيش العراقي الباسل في مذبحة سميل ويبرؤون المجرم الكردي بكر صدقي الذي قاد وأصدر أوامرة للوحدات المشاركة بالمذبحة ، وتناسوا دور عشائرهم ومجرميهم الأكراد وقائمقام زاخو الكردي في إبادة شعبنا المسيحي في سيفو ١٩١٥ وسميل ١٩٣٣ وغيرها . صحيح إنكم عملاء وخدام للصهاينة ، ولكن لم يجرم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني كما أجرمتم أنتم بحق الشعب العراقي بعربه وتركمانيه ومسيحييه ويزيدييه ، وأثبتم المثل القائل ( صانع الأستاذ ، أستاذ ونص ) .لامجال الآن لسرد أفعالكم التي دمرت العراق من إجتماع لندن ٢٠٠٢ الذي أصريتم فيه حل الجيش العراقي الباسل ولحد الآن ! ولكن ثقوا بألله العظيم بأن الجيش العراقي عاجلا أم آجلا سيوقفكم عند حدكم وستتعرفون على حجمكم الحقيقي . غازي عزيزة