مواطن استطاع الهرب من داعش
اهالي القرى العربية المتاخمة لبغديدا اقاموا سوقا في قرية "حسن شامي"
لبيع ممتلكات اهالي بغديدا
16.08.2016
كشفت صورة التقطها احد ابناء قرية حسن شامي قيام اهالي القرية بافتتاح سوق يجري فيه التعامل بالممتلكات المسلوبة من منازال اهالي بلدة بغديدا .
وكشف المواطن (س.ع)، الذي استطاع الهرب من مناطق داعش قبل فترة قصيرة، ان اهالي المنطقة العربية قاموا بعيد سيطرة تنظيم داعش على البلدة التي تقطنها اغلبية مسيحية وذلك في اب(اغسطس) من العام 2014 على افتتاح تلك السوق التي تحوي اجهزة كهربائية مسلوبة من المنازل التي تركها اصحابها في البلدة المتاخمة للقرية .
كشف مواطن يقطن قرية (حسن شامي ) النقاب عن سوقا اقيمت في القرية تم فيها تداول ممتلكات العوائل التي غادرت بلدة (بغديدا)لاسيما بعيد النزوح الكبير الذي شهدته البلدة في صيف عام 2014.
واضاف المواطن الذي اكتفى بالاشارة بحرفي اسمه الاولين (س.ع) لدواعي امنية بعد ان نجح في النزوح عن قريته في رحلة استغرقت ثلاث اسابيع في تصريح خاص لموقع "عنكاوا كوم" بعد استقراره في مدينة اربيل بان اهالي القرية العربية المتاخمة كانوا يترقبون السماح لهم بدخول بلدة بغديدا بعد ان منعتهم عناصر تنظيم داعش في الايام الاولى على التقرب من اطراف البلدة ولكن بعد مرور اسبوعين او اكثر تم السماح مجددا بمرور السيارات القادمة من مدينة الموصل بدخول البلدة التي كانت شبه مهجورة تماما باستثناء بعض العوائل المسلمة التي بقيت في احد الاحياء الواقعة في اطراف البلدة فيما كانت دعوات العناصر تنطلق في جامع قرية حسن شامي من اجل المشاركة بحصد الغنائم في اشارة لممتلكات الاهالي الذين تركوا بلدة بغديدا .
واوضح (س.ع) ان قرية حسن شامي ومن خلال عناصر التنظيم باشروا في تجميع تلك الممتلكات لغرض بيعها على اهالي القرية المتاخمة فتشكل سوق خاص دعي بسوق الغنائم وجرى فيه تداول الاجهزة الكهربائية المختلفة .
***
عنكاوا كوم-يونس ذنون