* يد المنون تختطف ابنة الأخ العزيزة الماسوف على شبابها سالي وشقيقتها الشابة ساندي سلمان داود أثر حاد

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *


،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،



* يد المنون تختطف ابنة الأخ العزيزة الماسوف على شبابها سالي وشقيقتها الشابة ساندي سلمان داود أثر حادث غرق مؤسف في نهر الخابور بزاخو*























الأعزاء ..... والدا الفقيدتين واخوتهما واهلهما وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .




الأعزاء محبو الفقيدتين الشابتين سالي وساندي وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .


العراق والمهجر



سلام من الله ورحمة .....


* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *



حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار



بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل ابنة الأخ العزيزة الشابة سالي وشقيقتها الشابة سامدي وسط عائلتهما الكريمة أثر حادث غرق مؤسف وبعد مسيرة فصيرة في الحياة حرمهما الموت من المستقبل .


نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدتان الغاليتان برحمته الواسعة ويسكنهما فسيح جناته ويلهمكم وزملائهما ومحبيهما جميل الصبر والسلوان , رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .


يقول احباء الراحلتان العزيزتان سالي وساندي ...

لقد ذهبتما يـا سالي وساندي وتركتما في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانتما تعيشان معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا


، وفي ضمائرنـا ، نذكركما مع الأصيل ، ونراكما عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعكما نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .


فناما قريرتا العين في مثواكما السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .


فوداعـا يـا حبيبتانـا الغالية وداعــا ...


كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب وأنتم تودعون الراحلتان العزيزتان الى مثواهما الأخير لتواريا الثرى ، ثرى العراق الحبيب ارض الآباء والأجداد والى جانب مثاوى أعزائها الذين رحلوا من قبل ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون ملائكة صغار وبعمر الزهور، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .



لقد رحلتا عنـا ابنة الاخ العزيزة سالي وشقيقتها ساندي جسدا لكنهما ستبقيان حيتان في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال شبابهما البرئ ، وستبقى روحيهما ترفرفان كملاكان صغيران في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .


ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .



شركاء احزانكم


د . حناني ميــــــــا والعائلة


وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـــا