بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الذكرى السنوية الاولى لرحيل المناضل والكاتب الصحفي ضياء حسن (رحمه الله)؛
شبكة البصرةبسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضيةً مرضية
فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي)
صدق الله العظيم
بقلوب يعتصرها الألم والحزن والأسى يستذكر رفاق ومناضلي البعث في الدول الاسكندنافية الذكرى السنوية الاولى لرحيل المناضل والصحفي الكبير الأستاذ ضياء حسن، الذي برحيله فقد العراق علما من أعلامها، وخسر النضال الوطني العراقي مناضلا سخر حياته لقضية شعبه بإيمان وصدق وتفان، ووقف موقف الشرف والإباء والتضحية مع جميع قضايا الأمة، فكان الراحل المناضل الصلب الرافض لجميع أشكال الاستسلام والخنوع ومشاريع العمالة والاحتلال، المؤمن بحتمية انتصار المشروع النهضوي التحرري للأمة. وهو إلى جانب تلك الصلابة المبدئية، الإنسان الطيب الوقور المتواضع، يستقبل الجميع بابتسامته المعهودة التي تدخل القلب دون استئذان.لقد كان الراحل الرفيق ضياء حسن (ابو هدى) مدافعا صلبا عن قضايا امته. ومناضلا جسورا في مقارعة محور الشر الامريكي الصهيوني الفارسي. ولم يدخر جهدا في الدفاع عن قضية العراق. ونذر حياته للبعث والعراق وقدم ابنائه شهداء للعراق بعد ان اغتالتهم يد ميليشيات ايران القذرة... واليوم ايها الراحل عنا الى دار البقاء الابدية ستبقى كلماتك ونضالك شاخصا في سفرك الخالد.بهذه المناسبة يجدد رفاق البعث في الدول الاسكندنافية التعازيهم الى عائلة الفقيد ورفاقة وذويه وندعو الله سبحانه ان يلهمم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعونرفاق البعث في الدول الاسكندنافية
2/ايلول/2016
شبكة البصرة
الجمعة 1 ذي الحجة 1437 / 2 أيلول 2016
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس