فلسطينيون في غزة يعتصمون دعماً للأسرى المضربين عن الطعام
Sep 19, 2016
غزة -الأناضول: اعتصم عشرات الفلسطينيين، أمس أمام مقرّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة غزة، دعماً للمعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، رفضاً لسياسة «الاعتقال الإداري». ونظمت مؤسسة «مُهجة القدس» المقربة من حركة الجهاد الإسلامي، خيمة اعتصام، أمام مقر اللجنة في مدينة غزة، ورفعت عليها لافتات كُتب على بعضها:» سياسة الاعتقال الإداري انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية».
وقال ياسر صالح، مدير المؤسسة «نقيم خيمة للاعتصام المفتوح، لندعم الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري». وتابع: «لا يكفينا أن تُبدي مؤسسة الصليب الأحمر الدولية قلقها إزاء حياة المضربين عن الطعام، جئنا نحن اليوم لنطالبها بخطوات عملية تُنقذ حياة هؤلاء الأسرى». وبيّن أن إسرائيل اعتقلت إداريا بدون محاكمة، منذ بداية عام (2000) وحتّى الآن، نحو 20 ألف فلسطيني. وأضاف: «هناك 750 معتقلا إدارياً لا يزالون داخل السجون الإسرائيلية، فيما شهدت حالات الاعتقال الإداري ازديادا لهذا العام بنسبة 50 % مقارنة بعام 2015». وبدأ المئات من المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، في 17 يوليو/ تموز الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على سياسة «الاعتقال الإداري».
و»الاعتقال الإداري» هو قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين. وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات «سرية أمنية» بحق الشخص الذي تعاقبه بهذا النوع من الاعتقال. وتعتقل «إسرائيل» في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية.