عاد الكثير من سكان المغتصبات الصهيونية والمدن المحتلة المحاذية لقطاع غزة لأيام الخوف وعدم الطمأنينة بعد حادثتي إطلاق الصواريخ على مدينة المجدل المحتلة ومغتصبة سديروت المقامة على قرية (نجد).
وأكد رئيس بلدية "أشكلون" "بني فكنين" صباح اليوم الأحد، على أن الحديث يدور عن أمر خطير، وعن ارتفاع وتيرة الخطر.
وقال: "لقد حان الوقت لاتخاذ قرار حاسم بشأن تحصين العديد من الأماكن الحيوية والمؤسسات التعليمية في المدينة، والتي تشكل خطرا على حياة الطلاب".
من جانبه قال رئيس بلدية سديروت "دافيد بوسكيلا": "إن عملية الإطلاق هذه تأتي من خلال سلسلة عمليات أخرى سبقتها ولكن على الوتر البطيء، منذ عملية الرصاص المسكوب".
وأضاف "نحن نعتقد أن عملية تصعيد خطيرة في المنطقة هي مسألة وقت، وأن الواقع يذكرنا بتلك الأيام الصعبة، وعليه فنحن نأمل من الحكومة أن تبذل كل ما في وسعها للتصدي لهذه الظاهرة".
بدوره أشار رئيس مجلس الطلاب بكلية المجدل، إلى أن هذه الكلية تضم آلاف الطلاب الذين هم في طريقهم لإنهاء تعليمهم العالي، مضيفا "ليس من المنطقي أن يعيشوا في رعب وخوف".
وحذَّر من أنه إذا لم يتم تحصين المؤسسات التعليمية، فإنهم سيعملون على منع افتتاح السنة الدراسية الجديدة في الكلية.
نقلاً عن موقع عكا