تعـازي الى رؤساء الكنيسة والشعب وعائلة المرحوم الشهيد البار الأب الفاضل بولس اسكندر بمنـاسبة مرور ،،10،، سنوات على استشهـاده المـأساوي وانتقـاله الى الأخدار السمـاوية في الموصل الحدبـاء عروس مدن الشمـال المحترمون .
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
غبطة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم
الكلي الطوبى الجزيل الأحترام .
الأعزاء نيافة المطران مـار صليبـا رئيس اساقفة الموصل للسريان الأرثوذكس و الآبـاء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبـات والمؤمنين الأكارم المحترمون .
عائلة المرحوم الشهيد الأب الفاضل بولس اسكندر الكريمة المحترمة .
الاعزاء ابناء شعبنا المسيحي في العراق والمهجر المحترمون .
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
* الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا *
10 اعوام مضت على استشهاد المرحوم الأب الفاضل بولس اسكندر وانتقاله الى الأخدار السمـاوية .
سلام من الله ورحمة ...
وبعد ...
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
الأعزاء في عائلة الـ قصراني المحترمون
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
،، الموت نقاد على اكفه يختار منهـا الجياد ،،
10 اعوام مضت بنهاراتهـا ولياليهـا الثقيلة على استشهـاد المرحوم الأب الفاضل بولس اسكندر ورحيله الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المـأساوي المؤسف المبكر الذي لا مثيل له في التاريخ الحديث في العالم المتمدن ، حيث قطعوا الأرهابيين القتلة جسده اربـا اربـا ووضعوه في طشت كبير ،، وعاء معدني ،، لكي لا ينجس ارض المسلمين على حد تعبير قتلته المجرمين والأسلام برئ منهم ومن شرهم واعمـالهم الأجرامية التي يندى لهـا الضمير الأنساني وتقشعر منهـا الأبدان .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة لم يدم مشوارهـا الى النهـاية حافلة بالعطـاء وانت تخدم الرب في مذبحه المقدس وترعى خرافه المؤمنة خير رعـاية ، ورحيلك بعجالة قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرة في الكنيسة والمجتمع وشهداء الأيمـان ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانك ومن حكمتك ومن خصالك الحميدة وشخصيتك القوية وطيبتك المتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
د . حنـاني ميـــــا والعائلة
وأسرة موقعالبيت الارامي العراقي
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/
ميونيخ ــ المـانيــــا