بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
تعـازي الى رؤساء الكنيسة والشعب وعائلات الشهداء الأبرار الأبرياء في مذبحة سميل ... بمنـاسبة مرور 88 عام على تصفيتهم من قبل السلطة انذاك بغير حق واستشهـادهم وانتقـالهم الى الأخدار السمـاوية ,, .
Rest in Peace All
الأعزاء في عائلات الشهداء الأبرار ... وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاعزاء ابناء شعبنا المسيحي في العراق والمهجر ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
* الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا *
88 عاما مضت على أستشهاد الأعزاء أبناء شعبنا المسيحي الأبرار ,, مذبحة سميل ,, بغير حق وأستشهادهم وانتقالهم الى الأخدار السمـاوية .سلام من الله ورحمة ...
وبعد ...
مضت 88 عاما على تصفية الأعزاء أبناء شعبنا المسيحي الأبرار الأبرياء من قبل السلطة انذاك بغير حق وأستشهادهم وأنتقالهم الى الأخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم لأن كل شئ يخصهم في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـأساوي المؤسف المبكر .
لقد رحلتم ايهـا الأعزاء بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء وتركتم أسركم وعائلاتكم لقسوة الزمن ، ورحيلكم هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يـا اعزاؤنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنكم لم تعودوا ... ؟؟؟ وفضلتم البقاء حيث رحلتم .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخيرعلى الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرة في الكنيسة والمجتمع وشهداء بررة ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فناموا قريري العيون في مثواكم السرمدي وانتم في عليائكم فعائلاتكم ومحبيكم سيسدون الفراغ الذي تركتموه لأنهم قد تعلموا في مدرستكم الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانكم ومن حكمتكم ومن خصالكم الحميدة وشخصياتكم القوية وطيبتكم المتناهية ، رحمكم الله ايها الفقداء الغالين الأعزاء برحمته الواسعة واسكنكم في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلاتكم الموقرة ومحبيكم الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
أبو فرات والعائلة
واسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونيخ ــ المـانيــــا