مع الاسف أن يقبل رجال العراق الشجعان من القوات المسلحة العراقية بالتدخل الايراني الفارسي في معركتهم الكبيرة المقدسة لتحرير محافظة نينوى من رجس ما يسمى بالدولة الاسلامية ,, داعش ,, لانهم حابروا ايران ل 8 سنوات وانتصروا عليها انتصارا عظيما وقد اعترف الخميني بانه قد تحرع كاس السم حينما وقع على قرار الامم المتحدة بوقف اطلاق النار في الثامن من اب عام 1988 , وهم يغرفون جيدا بان الحقد الايراني الفارسي الصفوي ليسى وليد اليوم بل انه تاريخي منذ ايام الامبراطورية الفارسية التي هوت وانتهت ومصيرها كمثيلتها الامبراطورية العثمانية وغيرهما , لا سيما وانتم ابناء عشائر عراقية من الطيف العراقي تحب العراق وشعبه ولا تقبل بالذل من اين اتى واعلموا جيدة بان ايران لا تحب العراق بل تحب نفسها ومخططها تامين الطريق الى سوريا لوصولها الى البحر الابيض المتوسط للسيطرة على المنطقة لا سيما وقواتها موجودة في سوريا واليمن والعراق ولبنان , وهي لا يهمها سفك الدماء العراقية بكل الطرق والوسائل ومعروف ارهابها تجاه الشعب العراقي من خلال التفجيرات والتدخل في الشان العراقي ونهب ثرواته وما الى ذلك , واخيرا نقول لكم لا تفرطوا برجال العراق الابطال وانت اهلها يا اخوان هدلة , والله يرعاكم ويحفظكم وينصركم على الاعداء نصرا مبينا اااا