القوات العراقية تصل مشارف تلكيف وقتلى للحشد غرب الموصل القسم:عربي
المناطق: العالم العربي, العالم الإسلامي, آسيا
متعلقات
- القوات العراقية تقترب من استعادة شرق الموصل
- المدفعية الأميركية تقصف أحياء سكنية بالموصل
- قتلى لتنظيم الدولة وحرب شوارع بالموصل
- معارك في بعشيقة وتحضيرات للهجوم على تلكيف قرب الموصل
- الجيش العراقي يدخل الحمدانية ويهاجم تلكيف
قالت مصادر أمنية إن القوات العراقية وصلت مشارف مدينة تلكيف بالضواحي الشمالية لمدينة الموصل تمهيدا لاقتحامها، بينما قال تنظيم الدولة الإسلامية إن مسلحيه قتلوا 13 من الحشد الشعبي بعد هجوم على مواقعهم غرب الموصل.
وذكرت المصادر الأمنية أن الفرق التاسعة و16 و15 وفوج من حرس نينوى تشارك في الهجوم على تلكيف لاستعادتها من سيطرة مسلحي تنظيم الدولة.
وأضافت المصادر أن هناك قصفا متبادلا بين الطرفين بمختلف أنواع الأسلحة، وأشارت إلى أن طائرات التحالف الدولي وسلاح الجو العراقي يشنان غارات مكثفة على مواقع التنظيم داخل المدينة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال مراسل الجزيرة بأربيل ناصر شديد -نقلا عن مصدر عسكري- إن تنظيم الدولة يبدي مقاومة شديدة لمنع القوات العراقية من اقتحام تلكيف، وإن الأخيرة لم تخترق حتى الآن خطوط دفاع التنظيم عن المدينة.
وأشار المراسل إلى أن القوات العراقية تحاصر تلكيف من ثلاث جهات هي الشرق والغرب والشمال، مشيرا إلى أن القوات العراقية دخلت قرية حقول (شمال تلكيف) دون مقاومة من تنظيم الدولة.
استنزاف التنظيم وتحاصر القوات العراقية قضاء تلكيف منذ ثلاثة أشهر، في محاولة لإضعاف واستنزاف قدرات تنظيم الدولة في تلك الفترة، ولا يوجد في المدينة أي من سكانها منذ سيطرة التنظيم عليها منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وذكر مصدر عسكري أن ما بين مئة إلى مئة وخمسين مسلحا من التنظيم يدافعون عن قضاء تلكيف. وتعزى أهمية قضاء تلكيف إلى أنه يقع في ضواحي الموصل الشمالية، وإذا تمت السيطرة عليه فسيزيد الحصار على التنظيم في الموصل.
وكانت القوات العراقية هاجمت تلكيف في أكتوبر/تشرين الثاني 2016، لكنها أوقفت الهجوم، وذكر مراسل الجزيرة ناصر شديد أنه من المحتمل أن تكون خلافات بين حكومة بغداد وإقليم كردستان العراق بشأن المدينة قد أخرت اقتحام تلكيف، إذ تصنف ضمن المناطق المتنازع عليها بين الطرفين ضمن المادة 140 من الدستور.
جنوب تلعفر وفي غرب الموصل، قال تنظيم الدولة إن مسلحيه قتلوا 13 من مليشيات الحشد الشعبي، بينهم قيادي، وجرحوا آخرين بعد هجوم على مواقعهم قرب ناحية تل عبطة (جنوب تلعفر). وأضاف التنظيم في بيان له أن الهجوم أسفر كذلك عن إحراق ست ثكنات للمليشيات وسبع عربات والاستيلاء على أسلحة.
ويحاصر الحشد الشعبي وفرقة المشاة 15 واللواء 92 المكون من متطوعين مدينة تلعفر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، غير أن المعارك في تلك المنطقة متوقفة.
وكان قائد عمليات نينوى نجم الجبوري قال في وقت سابق إن القوات العراقية المشتركة ستتمكن خلال الأيام القليلة القادمة من استعادة كل مناطق الجانب الشرقي من الموصل من قبضة تنظيم الدولة.
المصدر : الجزيرة