ردا على قصيدة الشاعرة القديرة وسام الشاقي كتبت هذه الأبيات وارجو ان ترقى لمستواها الرفيع لها أطيب التحايا وأسمى الأمنيات
رجلٌ أنا
=====
ألبستِني طبع الجفا وكأنما
.............. لم تُخلقي من وسط ضلعي الحانية
كنت أنيسة وحدتي وطبيبتي
................... وجنى ثمارك من بناني دانية
أحرقت قلبي بالغرام ومهجتي
................. وأنرت في زمن الغرام سمائية
كنت الأناقة والبهاء فَتنْتني
................. حتى ظننت يدي اليمين شماليه
هذا اعترافي والصراحة أنني
...................... حمل وديع لا علي ولا ليه
تتوعدي إمّا رفقت والا ما
..................... تستعملي كيد النساء علانيه
من بعد ما أنت المراد وحظوتي
................... يرضيك تغدي موجبا لشقائية
ثوبي لرشدك لا تكوني كالتي
.................. نقضت متين الغزل نِكثا لاهية
رجل أنا فالترفقي بوداعتي
.................. إن عيل صبري يستكن حنانية
ملكٌ أنا وعصا القوامة في يدي
..................... فلِما الدهاء لتُذهبي سلطانية؟
من بعد ما كنت المليكة أولا
................... تغدي الوصيفة للمليكه الثانية
محمد آل جرادات
====================================
قصيدة الشاعرة وسام الشاقي بعنوان
أنثى أنا
=====
إن تُطفئي نارَ الجوى من قلبه
سيطير بحثاً عن شرارٍ ثانية
أعطيه لا تبقي ولا تذري له
ملكٌ تليقُ لهُ القوامةُ ساميه
فإذا تبسّم اشرقت شمسُ الرضا
وإذا تجهّم فلتكوني راضيه
والله هذي حالنا مع آدمٍ
نُبقيه في رمشِ العيونِ الحانيه
هل ساءَهُ من أمرنا ما يقتضي
هذا البرود فقد غَشَته الغاشيه
لا ...والذي خلقَ السماءَ وزانها
ما هكذا تمضي الحياةُ الفانيه
زوجانِ في لجِّ البحارِ بزورقٍ
إمّا التناغمُ أو مصير الهاويه
قلبان.. كم جنحا بتيار الهوى!
قد أقسما خوضَ الغرامِ سواسية
روحان من فوق السّحاب تناخبا
كأسَ الغرامِ معتقاً من خابيه
أنثى أنا ..يا مَن طرقَت الباب إذ
تلغو وتغزلُ بالوعودِ الخاويه
أنثى أنا .. رفقاً برقة طبعنا
منّا الدواء و قد نكون الداهية
أنثى أنا .. رتّل على أسماعنا
غزلاً فتزهر من يدينا البادية
وسام الشاقي