عبّرت مصادر أمنية صهيونية عن قلقها البالغ من تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ضد أهداف صهيونية، مستذكرة العمليات التي وقعت خلال العشرين يوماً الماضية، والتي بلغت أربع عمليات، محذّرة من قيام حركة "حماس" بأسر جنود ومغتصبين صهاينة بالضفة.
فقد أطلق جهاز الاستخبارات الصهيوني "الشاباك" تحذيراً شديد اللهجة إلى المغتصبين في الضفة، مما زعم أنه وجود نوايا لدى "حماس" لتنفيذ عمليات أسر مغتصبين وإخفائهم في مناطق غير معلومة بالضفة في مسعى لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.
وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية إن ما يسمى "قائد كتيبة الضفة الغربية في الجيش الصهيوني العميد ألون نيتسان، أبرق برسالة عاجلة إلى زعماء المغتصبين بالضفة، حذرهم فيها من مغبة تعرض المستوطنين لمحاولات أسر في أراضي الضفة، عقب معلومات استخبارية وصلت إليه عن طريق "الشاباك".
وأضافت أن المغتصبون على الفور عمموا هذا التحذير في أوساطهم للحيلولة دون الوقوع في فخ الأسر، ومن بين التعليمات التي وزعت بينهم عدم ركوب المركبات المجانية ليلاً أو على الطرق البعيدة من المستوطنين.
وزعمت الصحيفة أن التحذيرات جاءت عقب اعتقال "الشاباك" عدداً من كوادر "حماس" كانوا يخططون لأسر مغتصبين في الضفة الغربية.