Icon16بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الاقصى المبارك دُنس من جديد والعرب في سباتهم هُجُود بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الاقصى المبارك دُنس من جديد والعرب في سباتهم هُجُود... أصحاء اقوياء فقط على بعضهم البعض شُّدود شبكة البصرة عبدالمنعم الم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الاقصى المبارك دُنس من جديد والعرب في سباتهم هُجُود

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الاقصى المبارك دُنس من جديد والعرب في سباتهم هُجُود...
أصحاء اقوياء فقط على بعضهم البعض شُّدود
شبكة البصرة
عبدالمنعم الملا
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ
صدق الله العظيم

هاقد تطاول الصهاينة المجرمين على المسجد الاقصى مرة اخرى واخرى ولازال العرب والمسلمين في سباتهم يقبعون..! في ايلول 2000، قام المجرم الصهيوني القذر أرئيل شارون وأعضاء من حزب الليكود، مع اكثر من 1000 خنزير حماية معهم، بتدنيس المسجد الأقصى، تسبب هذا التدنيس للاقصى الشريف من قبل هذا الخنزير الصهيوني البغيض بمظاهرة كبيرة من الفلسطينيين انتهت بانتفاضة دامت لمدة خمس سنوات، سميت باسم "انتفاضة الأقصى"، وهي الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في ايلول 2000، راح ضحيتها الاف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح.
اليوم عاد الخنازير الصهاينة للتطاول على الاقصى الشريف، ومنعوا الاذان واقامة الصلاة فيه، إلا من خلال حواجز الكترونية استفزازية عنصرية صهيونية لا اكثر، تمهيداً لوضع اليد على الاقصى الشريف كما فعلوا مع باقي المواقع العربية الفلسطينية الاسلامية الاخرى وبنفس الطريقة التي احتلوها ووضعوها تحت وصايتهم في السابق.
وللاسف لاتزال امتنا العربية والاسلامية في سبات عميق، بين شد aقيق وشقيق..! فبعد كل ماحدث من دمار وكوارث ومأساة بشرية وتاريخية أتت على الحجر والبشر بحجة محاربة الارهاب في العراق وسوريا راح ضحيتها مئات الالاف من الضحايا الابرياء، وقسمت وشُقت جداولاً وتشكلت بحيرات لتجمع فيها الدم العربي بكافة فصائله وعروقه وطوائفه دون فرق على الاطلاق، وانتهاءاً بالمسجد الاقصى الشريف، وليست نهاية لما يعيشه الشعب العربي الواحد الذي اضحت دمائه بترولا للحروب التي يخطط لها وينفذها الصهاينة على اختلاف اشكالهم واسمائهم، وبات كل زناة الارض ومجرميها يسبحون في هذه البحيرات والبرك من الدم العربي.

فمن يقتل في الموصل المنكوبة المحتلة اليوم 2017، لايختلف عمن يقتل في سوريا وفلسطين العربية المحتلة منذ 1948، وما يقومون به من جرائم بحقنا لايعود بالنفع إلا لكيانين همجيتين عنصريتين قائمان على الجرم والجريمة، غايتهما الاولى والاخيرة، قتل العرب والمسلمين، وهما الكيان الصهيوني والكيان الصفوي العنصري المتجذر في ايران. ولايغرنكم العداء المزعوم بينهما، وإلا فلنرى ايران وماتفعله لحماس وقد دنس الصهاينة الاقصى الشريف ومنعوهم عنه، لذا فهم متفقين تمام التوافق على قتلنا وتهجيرنا وتدنيس ارضنا، فمن طعن ودنس شرف الارض والعِرض في العراق كان قصده العرب والمسلمين، وهو نفسه من طعن ودنس الارض والعرض في فلسطين، فالغاية واحدة ومتفقٌ عليها وهم العرب والمسلمين.

هل استسلم العرب لكل مايفعله الصهاينة المجرمون الغربيين والشرقيين منهم، بأهلنا في فلسطين وبنا اليوم في الدول العربية، وهل صدقت المجرمة الصهيونية الكريهة جولدا مائير عندما قالت (يمكننا أن نسامح العرب على قتلهم لأطفالنا، ولكن لا يمكننا أن نصفح عنهم لإجبارهم ايانا على قتل أطفالهم).
وقالت ايضاً بعد حرق المسجد الأقصى في أب 1969 (لم انم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخل العرب إسرائيل افواجا من كل مكان، ولكن عندما اشرقت شمس اليوم التالي علمت ان باستطاعتنا ان نفعل اي شيء نريده)
فما الذي ننتظره وينتظره الشعب العربي والمسلمين في ارجاء الارض؟ ولا اعني هنا النظام العربي الرسمي الذي امسى جزءاً لا يتجزء من ادوات الحرب التي يخوصها الصهاينة المجرمين من الصفويين والاسرائيليين، بل وتتسابق الانظمة العربية فيما بينها لنيل رضاهم، فكلاهما (الكيانين الايراني والصهيوني) بكلابهم وخنازيرهم في فلسطين والعراق وسوريا واليمن ولبنان... واحد.

فمتى يكون العرب واحد... كلغتهم وعروقهم وحضارتهم على اختلاف مشاربهم ومغاربهم ودياناتهم واحداً.. وليتهم يعرفون
شبكة البصرة
الجمعة 27 شوال 1438 / 21 تموز 2017
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

صفحة 1 من اصل 1