حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24052 نقاط : 219163 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: Icon16بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بومبيو والمعركة الإسرائيلية شبكة البصرة السيد زه بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بومبيو والمعركة الإسرائيلية شبكة البصرة السيد زهره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يخوض معركة ضارية هي معركة اسرائيلي الإثنين 23 ديسمبر 2019 - 3:47 | |
| بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بومبيو والمعركة الإسرائيلية شبكة البصرة السيد زه |
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بومبيو والمعركة الإسرائيلية شبكة البصرة السيد زهره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يخوض معركة ضارية هي معركة اسرائيلية قلبا وقالبا. نعني انها معركة لحساب الكيان الإسرائيلي ولمحاولة فرض مايريده هذا الكيان على الدول العربية. لنتأمل ماذا فعل بومبيو في الفترة القليلة الماضية. بومبيو اعلن كما نعلم قبل فترة ان أمريكا لم تعد تعتبر ان المستوطنات الاسرائيلية مخالفة للقانون الدولي. موقفه هذا ليس له أي شرعية قانونية وقوبل برفض عالمي عام. المهم انه في اعقاب الإعلان عن هذا الموقف الأمريكي عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا في القاهرة اعربوا فيه عن رفضهم للقرار الأمريكي. تعليقا على هذا الموقف العربي، خرج بومبيو وكتب كلاما في منتهى الغرابة والاستفزاز. كتب يقول: "إن الوقت قد حان للدول العربية للتخلي عن المقاطعة والعمل مع إسرائيل. الانقسامات في الشرق الأوسط تساوي عدم الاستقرار. لا ينبغي أن يواجه المفكرون العرب الذين يخاطرون بحياتهم للدفاع عن رؤية إقليمية للسلام والتعايش بشجاعة الانتقام. نحن بحاجة إلى الحوار" أي ان بومبيو لم يكتف بالقرار الكارثي حول المستوطنات، وانما يريد من كل الدول العربية ان تطبع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي وان تتحالف معه، ويعتبر ان هذا ضرورة للاستقرار في المنطقة. أي انه يريد من الدول العربية ان ترضخ تماما للموقف الأمريكي والاسرائيلي الذي يعطي للكيان الاسرائيلي الحق المطلق في السيطرة على كل الأراضي الفلسطينية وينكر على الشعب الفلسطيني أي حق. ولسنا نعرف من هم هؤلاء المفكرون العرب الذين يخاطرون بحياتهم من اجل السلام ويدافع عنهم بومبيو. وقبل فترة، قام بومبيو بزيارة الى المغرب التقي فيها بمسئولين مغاربة، لكن العاهل المغربي الملك محمد السادس الغى لقاء كان مقررا مع بومبيو. مصادر عدة من بينها صحيفة " الشرق الأوسط" ذكرت ان سبب الغاء الاجتماع هو "محاولة واشنطن الضغط على الرباط لقبول التطبيع مع إسرائيل". وعلى الرغم من انه تم نفي هذه الانباء، الا ان مواقف بومبيو المعلنة تؤكد ان بالأمر لا شك قدرا من الصحة. وقيل أيضا في نفس هذا السياق ان أمريكا تمارس ضغوطا على دول عربية كي تقوم بتوقيع اتفاقية عدم اعتداء مع الكيان الإسرائيلي. وقبل أيام، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها سوف تفتح تحقيقا في ارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية. ومع ان القرار هو بمجرد فتح تحقيق، الا ان بومبيو لم يقف صامتا. خرج بتصريحات غريبة ومستفزة أيضا يقول فيها ان الفلسطينيين ليست لهم دولة، وبالتالي ليس من حقهم ان تفتح المحكمة تحقيقا مثل هذا من اجلهم. أي ان وزير الخارجية الأمريكي يرى ان أي جرائم حرب يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الفسلطينيين جائزة ومبررة، ويستكثر على الشعب الفلسطيني حتى مجرد ان تحقق المحكمة في هذه الجرائم. هكذا اذن، يقاتل بومبيو بشراسة من اجل الكيان إسرائيلي ومن اجل ممارسة الضغوط على الدول العربية كي ترضخ لهذا الكيان وكي تقدم له كل ما يريد من تطبيع وخلافه، بل انه يريد من الدول العربية ان تتحالف مع هذا الكيان الغاصب. مع هذا، ما يفعله وزير الخارجية الأمريكي ليس غريبا ولا هو امر جديد بالنسبة لأمريكا. لا نحتاج الى القول ان مواقف كل الإدارات الأمريكية كانت دوما داعمة الى اقصى حد للكيان الاسرائيلي. الفارق اليوم ان الإدارة الأمريكية الحالية ذهبت في هذا الدعم حدودا لم تصل اليها أي إدارة سابقة، وانتهكت كل وأي قانون او ميثاق دولي. لهذا، العيب ليس في بومبيو ولا في انه يخوض معركة الكيان الاسرائيلي بشراسة. العيب في الدول العربية وبعض المسئولين العرب الذي تصدر عنهم بين الحين والآخر تصريحات مخجلة يغازلون فيها الكيان الإسرائيلي ويتوددون اليه. شبكة البصرة الاحد 25 ربيع الثاني 1441 / 22 كانون الاول 2019 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80281 نقاط : 715023 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: Icon16بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بومبيو والمعركة الإسرائيلية شبكة البصرة السيد زه بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بومبيو والمعركة الإسرائيلية شبكة البصرة السيد زهره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يخوض معركة ضارية هي معركة اسرائيلي الإثنين 23 ديسمبر 2019 - 6:04 | |
| | |
|