((المقامة اللطفيه)) / الأديب عبدالمجيد محمد عبدالمجيد باعباد

[size=36]((المقامة اللطفيه)) / الأديب عبدالمجيد محمد عبدالمجيد باعباد[/size]

((المقامة اللطفيه)) / الأديب عبدالمجيد محمد عبدالمجيد باعباد
-------------------------------------------------------------------
سأنحي القلم جانبا لأكتب عن هامه عربية بارزة،وكادرة أدبية نادرة،ونابغة علمية فاخرة،بل شخصية جاهدية معاصرة،وقامة قيادية فلسطينية،وبطولة وطنية،وأسطورة نضالية،ورمزية فدائية،ورجوله جهادية،وقدوة إستشهادية،وكفاءة أعلامية، وموهبة عالمية،وعلامة أسلامية،وفخامة عربية،وقبل أن نبدأ بالسيرة الذاتية ،عن هذه الهامة الريادية دعونا نقدم له التحيه ونقول للقلم قف وقفت إجلال وإحترام لأنك أمام قائد حسام،ورجل همام،ومجاهد مقدام،وشاعر مخضرم،وعالم ملهم،وأعلامي أصيل الرأي والحجزرم،وبحر معارف خضم.وطود فضائل أشم ،معشوق الشيم،رقيق حواشي الطبع والشِّيَم ،سليل المعالي والكرم، بل نار على علم،أنه عالي المقام الدكتور لطفي الياسيني،رئيس المجلس الأعلى للأعلام الفلسطيني، له في سوقه الفضلاء أسوة،وقد أخذ المجد منه كسوة.فهو الشاعر المفوة،والفصيح المدرة،والقائد القدوة،الرفيع الأسنى،والرسام الأسمى،والفيلق الأمضى، والمبدع الألمعي،والدكتور اللوذعي،والمثقف الواعي،والفنان الرزينن،والمتطلع الرصين،والباحث الفطن،والصحفي الطبن،والأديب الأريب،والكاتب المتقد،والسيد الفذ،والمفكر المتفرس،والفارس الشرس،والسياسي الكيس، والمناضل الكبير،والمجاهد القدير،والإعلامي الشهير، والعلامة النحرير،.سليم الضمير ذو باطن أصفى من الماء النمير غصن طبعة نضير ،وليس له بحمد الله نظير،فقد قدم الكثير والكثير من المنجازات،فلست أدري أأبدأ بتضحياته وبطولاته،أم بجولاته وصولاته أم أحدثكم عن مؤالفاته وإبداعاته،وليس لدي متسع لأذكر قصة حياته،أو أوفصل لكم عن مخترعاته فهي بحاجة الى تدوينها في كتاب،لكن سأختصر وأذكر جزء من سيرة حياته،وبعض من إنجازاته،أستاذ جامعي حاصل على درجة الدكتوراة في الأدب العربي-
صحفي لأكثر من 50 عاما-
رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني-ورئيس للمجلس الأعلى للكتاب والصحفيين في فلسطين سابقاً ورئيس ومؤسس فرقة المسرح الفلسطينية _عضو في جمعية المكفوفين-عضو في جمعية المعوقين _ومؤسس ورئيس تحرير أكثر من عشر صحف وجرائد فلسطينية،حاصل على لقب شاعر الأرض المحتلة، يحفظ الكتب السماوية الأربعة متكمن من لغته العربية،
يتكلم 12 لغة عالمية،ويجد اللغة السريانية بطلاقة فلا غرابه له العديد من المؤلفات والكتب التأريخية التي دونت المجازر والمعاركة الفلسطينية،وله المئات من الدياوين الشعريةالمدونة،وحصل على الكثير من الشهادات العلمية،والمدلايات التكريمية،وهو صاحب الملاحم الشعرية،فقد رفع لشعر رآية لا تتأخر،،ومرج منه لجة تزخر،حتى قيل أنه شاعر الميار قصيدة،فلله دره ما أحلى شعره ،وأنقى درره ، وأصفى قطره ،وأعجب أمره . أخذ برقاب القوافي ،وملك رق المعاني .. وقد أجمع أهل جلدته ،على أنه معجزة بلدته ونال شهادة الشاعر الأول لفلسطين إنه الألمعي تفرد فضلاً ومعرفة وكمالاً وحسباً ونسباً وأبرز معرفة وفهما أنه المتلطع على أخبار العلوم،وخازن أسرار المنطوق والمفهوم،والعالم بمفردات اللغات فرعاً واصلاً،والسابق في مضمار التحقيقات منذ كان طفلاً.هو شخص الأدب ماثلا ، ولسان العلم قائلا،رضع من در العلوم كهلا ووليدا، وحوى من أنواع المفاخر طارفاً وتليدا.وآخذٌ بأسباب المحاسن جملةً وتفصيلا، ومستوعبٌ أدوات الفضائل غريزةً وتحصيلا..عالي الأخلاق وغزير الشيم حي القلب، منشرح الصدر .حاضر الذهن،له فكر عميق،ورأي وثيق،وفهم ثاقب،ونظر صائب،وذكاء وفطنة، فقد إعتنى بالعلم عهد ريعانه،فسطع نور فضله بين إشراق الأمل ولمعانه.ولديه من المعلومات ما يشق على القلم حشره،ويتعسر على الكلم نشره،،فهو شيخ اللغة الأدبية وفتاها وأديب محافلها كلما أتاها لا يتوقف عليه من أغراضها غرض ولا يضيع لديه منها مفترض،شاعر سجلات لا يساجل في صحة فصولها وتوقيع فروعها على أصولها وكلما طلب بالنظم القريحة وأعمل الفكرة الصريحة مع إقلاله وعدم استعجاله أجابت ولبت وتنسمت رياحها وهبت،ولم يزل يجيل جياده في كل ميدان ويبدي براعته ما ليس لسواه بمثله يدان بين طبع فحل وفكرة نجيبة ويتلقى داعي البيان بنفس سميعة مجيبة...إلا أنه أحكم ضروب العبارة ونظم قياسها حتى تميز في أعيانها لا أذيالها وشعشع أكواس العجايب فأدار جريالها واقتحم على الفحول أغيالها وطمح إلى الغاية البعيدة فنالها وتذوكرت المخترعات فقال أنالها عكف واجتهد وبرز إلى مقارعة المشكلات ونهد فعلم وحصل وبلغ الغاية وتوصل من قدرة وأيد ليس من عمرو ولا زيد أكرم من عمر البلاغة مجالا ولعب بأطراف الكلام المشقق روية وارتجالا وأطوع من دعا أبيات المعاني فجاءت عجالا ،، دكتورنا لطفي الياسيني بليغ قاد الكلام برسنه وأيقظ طرف البلاغة من وسنه وطبق مفاصل فصل الخطاب بلسنه،وخلصها واستطرد المعاني واقتنصها وأعرف من زاول شكاية ودفع عن جسد نكاية ،وقد أثبت من نزعاته وبعض مخترعاته ما يدل على سعة باعه ونهضة ذراعه
ولو زجرت طير البلاغة من أوكاره وحييته بعيون الكلام وأبكاره لما قضيت حقه ولا قلت إلا بالذي علمت من سعده،الدكتور لطفي الياسيني، له في علم اللسان قدم راسخة وفي أحكام المعاني آية ناسخ ،ويكفيه فضلا لا تخبو آثاره، ولا يخفى مناره،لقد طرز المهارق برقوم أقلامه وشنف المسامع بدرر كلامه،فأصبح نادرة أوانه وواسطة عقد أخوانه .فهو المعدن الذي خلص عياره،وبحر العلم الذي لا يقتحم بسفن الأفكار تياره..فهو في الشعر فعل الأفاعيل،وفي النظم عقد الأقاويل، له قوة إلهامية، على افتراع بنات الأفكار، وسليقةٌ غريزية، في إختراع المعاني الأبكار،و لعمري انه المقدم الذي لا يجارى في مضمار، ولا يساوى عذار جواد سؤدده بعذار،
فقد أشارت إليه الأحداق واشرأبت إلى طلوعه الأعناق ولم تزل بدائعه تتقلدها الصدور ،وترى ثماره الناضجة في تكريم الأدباء الذين يقرون الساحة الإدبية.ولا زالت الفضلاء لا تنصرف عن ناديه؛ لأنه منتهى جموعها،ولا برحت الفضائل من سحب بناننه مخصبا ربيع ربوعها،يهدى إلى من ألقت إليه العلوم مقاليدها، وملك من التحقيقات الفكرية طارفها وتليدها،أفصح من وشى وجوه الطروس بخطوط المعارف، وأسبل على عرائس الألفاظ فواضل المطارف.لأنه ممن أحكم عرى المجد،وجذب عنان الشعر وأحكم الحل والعقد.. فلنصرف عنكم عنان الإطالة وقد كتبت كلامي وأن كنت أميل بقلمي إلى الإتحاف،،فهذا من الإنصاف،،وحسن الإعتراف،،وليس كما يظن البعض أنه مجاملة أو مبالغة،،بل هي عين الحقيقة ومنهج البلاغة الذي يجب أن يخطب الناس بها، باللفظ الرزين والكلام الجميل الذين أرشدنا به ربنا كما ورد في المصحف الشريف Sad

وقولوا لناس حسنا))وكذلك ما يحثنا به ديننا الحنيف ورسولنا الكريم ،،كا الكلمة الطيبة صدقة،،أو قل خيرا أو أصمت،،وغيرها من الإحايث التى تدل على حسن الكلام وأدب التخاطب مع الناس .. فما بالك بأدب التخاطب مع الأدباء وماهذه الكلام إلا شجو أديب يتحدث عن هامه عربية وأنا إذا جئت أصفه،لا أقدر أني أنصفه ،فمن يتقدم فليقل ما شاء في وصف شمائله، وحق على المدح أن يتباهى بمخائل خمائله ،فقد جمع إلى كرم أصله، أعظم مزية من باهر أدبه،تولا الله عني مكافأته ،وأعان على الخير نياته،،اللهم إنا نسألك الإنصاف،ونعوذ بك من التعصب والإعتساف.. دكتورنا لطفي الياسيني ألبسك الله تاج الوقار،
وأطال الله لك البقاء ،ومدك بالخير والعطاء،وأطال الله عمرك ، وشرح بالتسليم صدرك،وجعل عملك في رضا ربك.. دكتورنا المغوار لطفي حفظك الله بالمعقبات من أمره،ولحظكم بعين عنايته ،والهمكم ظؤظؤ المجد ،وبؤبؤ السعادة ،وجؤجؤ الراحة والأطمئنان..كتبها محبكم
وتلميذكم /الأديب عبدالمجيد محمد عبدالمجيد باعباد ...

((المقامة اللطفيه)) / الأديب عبدالمجيد محمد عبدالمجيد باعباد 18952847_1914973228789997_4947145252656014033_n

((المقامة اللطفيه)) / الأديب عبدالمجيد محمد عبدالمجيد باعباد 18952847_1914973228789997_4947145252656014033_n

» من أشعار شيخ شعراء صعيد مصر:عبدالمجيد فرغلي محمد-رحمة اللة وسيرتة الذاتية / عماد الدين الرفاعي
» الأديب والشاعر يوسف حمدان / محمد المشايخ
» سيدي .. شيخ المجاهدين ، فضيلة الدكتور الشاعر الأديب الأستاذ لطفي الياسيني حفظه الله / د. محمد القصاص
» هدية ونداء ألى أمة محمد الشرفاء وتحية كبيرة ألى الشاعر والدكتور الفلسطيني الأديب لطفي الياسيني / الشاعر فضل الله مفيد غانم
» المقامة المقدسية

صفحة 1 من اصل 1