الإعصار إيرما دمر ربع المنازل الواقعة على جزر فلوريدا كيز
Sep 12, 2017
(وكالات) : أعلن رئيس وكالة ادارة الأحوال الطارئة الأمريكية، بروك لونغ الثلاثاء ان الإعصار إيرما دمر ربع المنازل في جزر فلوريدا كيز حين ضرب الولايات المتحدة وكان من الفئة الرابعة.
وقال لونغ خلال مؤتمر صحافي “بعض التقديرات الاولية- ولهذا السبب طلبنا من السكان اخلاء منازلهم- تشير الى ان 25 في المئة من المنازل في كيز دمرت فيما لحقت اضرار ب60 في المئة منها” مضيفا ان “كل منزل تقريبا في كيز تضرر بشكل او باخر”.
فريق ألماني لإغاثة ضحايا “إيرما”من جهة أخرى بعثت الحكومة الألمانية بفريق لإدارة الأزمات إلى الولايات المتحدة للمساعدة في إغاثة ضحايا إعصار “إيرما” المدمر.
وأكدت الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء وصول فريق مكون من 31 شخصا إلى الولايات المتحدة صباح اليوم.
ويضم الفريق موظفين من الخارجية الألمانية والجيش الألماني ووكالة الغوث التقنية.
وقامت طائرة نقل تابعة للجيش الألماني من طراز “إيه 400 إم” بنقل مواد إغاثة إلى جزيرة كوراساو في البحر الكاريبي.
وبحسب بيانات الخارجية الألمانية، يوجد في مدينة فلوريدا الأمريكية حاليا نحو 200 ألف مواطن ألماني. كما يوجد ألمان في منطقة البحر الكاريبي التي يضربها الإعصار.
ومن المنتظر أن تقل طائرة النقل العسكرية الألمانية خلال الأيام المقبلة الألمان الذين تقطعت بهم السبل في جزيرة سينت مارتن في البحر الكاريبي.
وفي أتلانتا تم تأسيس مركز إقليمي لإدارة الأزمات للتنسيق الإغاثي. وتم تدعيم القنصلية الألمانية العامة بالعاملين لمواجهة الأزمة.
يذكر أن إعصار “إرما” ضرب لأول مرة يوم الأربعاء الماضي جزيرة “باربودا” في الكاريبي.
وبحسب بيانات محطة “سي إن إن” الأمريكية، كان ذلك أقوى إعصارا يمر فوق المحيط الأطلسي على الإطلاق.
وأودى الإعصار في المنطقة بأكلمها حتى الآن بحياة 48 شخصا.
ماكرون: العودة للحياة الطبيعية بعد إعصار إرما يمثل أولوية قصوىعلى صعيد آخر قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل زيارة للمنطقة التي ضربها إعصار إرما في جزيرة سانت مارتن إن ” العودة للحياة الطبيعية ” على الجزء الفرنسي من الجزيرة يمثل ” أولوية قصوى بالنسبة لنا”.
وأضاف أن محطة تحلية مياه سوف تصل خلال أيام بفضل التعاون مع اسبانيا لتوفير مياه الشرب، موضحا أنه تم استعادة عمل خطوط الهواتف لنصف سكان الجزيرة، كما أن الكهرباء سوف تعود ” للنقاط الحساسة ” بحلول نهاية الأسبوع.
وأشاد الرئيس بشجاعة العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين بقوا في الجزيرة وأبقوا على عمل المستشفى.
وأوضح ماكرون أن على استعداد ” لتجاهل كل القواعد والإجراءات ” للتأكد من إعادة إعمار الجزيرة بأسلوب ” نموذجي ومستدام “.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، زيارة لجزيرة “سان مارتن” المقسمة بين فرنسا وهولندا بالبحر الكاريبي، لتفقد الدمار الذي لحق بها إثر إعصار “إرما”.
ويجتمع ماكرون خلال الزيارة مع رجال الإنقاذ ومسؤولي السلطات المحلية لبحث الدعم والمساعدة اللازمة لسكان الجزر الأكثر تضررًا من الإعصار، وفي مقدمتها “سانت مارتن” و”سانت بارتس″ المتاخمة لـ”سان مارتن”.
ويرافق ماكرون فريق من الأطباء والخبراء بهدف وضع تقييم أولي لحجم الأضرار.
وقال ” سانت مارتن سوف تبعث من جديد، هذا وعدي”.