أساطير وحقائق عن المخابرات المركزية الأميركية!!
استخبارات - صورة تعبيرية
الحرة:دحضت وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" مؤخرا، عددا من المفاهيم الخاطئة التي قالت إن صانعي الأفلام في هوليود ظلوا على مدار عقود يلصقونها بمنتسبيها.
وقالت الوكالة إن حجاب السرية الذي يحيط بعمل ضباط المخابرات في الحياة الواقعية يفتح الباب أمام التكهنات وترسيخ وجهات النظر غير الدقيقة.
لذلك، عمدت "سي آي إيه" إلى تحديد 10 من تلك المفاهيم الشائعة وكشف حقائقها:
الوكالة تتجسس على الأميركيين
ذكرت الوكالة أن مهمتها تقتصر على جمع المعلومات المتعلقة بالاستخبارات الأجنبية فقط وأن أي عمل استخباري موجه ضد الأميركيين غير مسموح به إلا بعد موافقة الجهات العليا، وفي حالات محددة مثل التورط في أنشطة تجسس أو أعمال إرهابية دولية.
وهذه القيود ظلت سارية منذ سبعينيات القرن الماضي،حسب الوكالة.
العاملون لدى وكالة الاستخبارات الأميركية جواسيس وعملاء
المواطنون الذين يعملون لدى "سي آي إيه" هم ضباط.
إذن من هو عميل "سي آي إيه"؟
يقوم ضباط العمليات في "سي آي إيه" بتجنيد أناس لهم قدرة على الوصول للمعلومة، والتعامل معهم، هولاء الجواسيس عملاء يوفرون معلومات مهمة عن بلدهم لمساعدة أميركا. وهم يتعرضون لمخاطر جمة في حال كشف أمرهم، من بينها الإعدام.
جميع ضباط وكالة المخابرات المركزية يجندون العملاء ويتعاملون معهم
بعض الأشخاص الذين يعملون لدى "سي آي إيه" يجندون عملاء ويتعاملون معهم، وهذا عمل ضباط العمليات.
عدد الموظفين في الوكالة سري، لكن مجموعة متنوعة من الوظائف المتوفرة بها تشبه تماما تلك الخاصة بالشركات الكبرى، كمحللين وعلماء ومهندسين وخبراء اقتصاد ولغات وغيرها.
جميع ضباط "سي آي إيه" هادئون وغامضون ويعيشون متخفين ويكذبون بشأن عملهم
بعض الضباط يعيشون حياة سرية، لكن كثيرا من موظفي الوكالة ليسوا كذلك. البعض يفصح عن عمله مع "سي آي إيه" لكنه يرفض الخوض في التفاصيل. موظفو "سي آي إيه" أناس عاديون يعيشون حياتهم مثل بقية البشر، لكنهم يتحملون مسؤولية غير عادية.
لدى "سي آي إيه" سلطة إنفاذ القانون وجميع ضباطها يحملون السلاح
غالبا ما يخلط الأميركيون بين مسؤوليات مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ومسؤوليات "سي آي إيه". لا تملك الوكالة سلطة إنفاذ القانون ولا تجمع المعلومات عن المواطنين الأميركيين. المسؤولية الوحيدة لوكالة المخابرات المركزية هي جمع المعلومات الاستخبارية والمعلومات في الخارج. مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الوكالة الحكومية التي تحقق في الجرائم داخل أميركا.
الغالبية العظمى من ضباط وكالة المخابرات المركزية لا يحملون أسلحة.
تعمل الوكالة بشكل مستقل ولا تخضع للمحاسبة
وكالة الاستخبارات المركزية مسؤولة أمام الشعب الأميركي. وتخضع للرقابة من الممثلين المنتخبين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الفرعان التنفيذي والتشريعي.
وفي الداخل، يقوم مكتب المفتش العام التابع لـ "سي آي إيه" بإجراء عمليات تدقيق ومراجعة وتحقيقات مستقلة لبرامج الوكالة، بهدف كشف وردع الاحتيال والتبذير وإساءة الاستخدام وسوء الإدارة.
العمل في وكالة المخابرات المركزية سيحقق لك الشهرة والتقدير
لا يعمل الرجال والنساء الذين يخدمون بلدهم بإخلاص من أجل الشهرة أو التقدير. إنهم يفعلون ذلك بدافع حبهم العميق والتزامهم تجاه بلدهم، وإيمانا منهم بأن أميركا أولا. عند التمسك بهذه المبادئ لا يوجد مجال للشهرة أو التقدير.
وكالة الاستخبارات المركزية تصنع السياسة الخارجية
وكالة الاستخبارات المركزية لا تصنع السياسة. تتمثل مهمتها الرئيسية في جمع وتقييم ونشر المعلومات الاستخبارية الأجنبية للرئيس وكبار صناع السياسة في الحكومة الأميركية، كي يتمكنوا من اتخاذ قرارات أمنية وطنية مستنيرة.
جميع ضباط سي آي إيه يجيدون لغات متعددة
إن التحدث بلغة أجنبية ليس شرطا مسبقا للعمل في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليس جميع موظفي الوكالة مزدوجي اللغة. ومع ذلك ، فإن القدرة على التحدث والترجمة وتفسير اللغات الأجنبية أمر حيوي لمهمة الوكالة.
ضباط سي آي إيه هم حراس أسرار الحكومة الأميركية
العمل في "سي آي إيه" لا يمنحك وصولا غير محدود إلى الأسرار الحكومية. الوكالة تلتزم بسياسة صارمة فيما يتعلق بالمعلومات السرية.