عنكاوا كوم / وكالات
أصدر المجمع المقدس للسريان الأرثوذكس، بيانًا، فى ختام اجتماعهم للتذكرة بمرور 2000 يوم على اختطاف المطران غريغوريوس يوحنا إبراهيم، متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، والمطران بولس يازجي، متربوليت حلب للروم الأرثوذكس.
وقالت الكنيسة فى بيانها: نرفع الدعاء والصلاة من أجل عودتهم سالمين، مطلعين على أهم المستجدات فيما يتعلق باختطافهما.
واستنكر المجمع ما وصفوه بـ "الصمت المريب" ولامبالاة المجتمع الدولي الذى سيطر على هذا الملف، مناشدين كل الدول والمنظمات الدولية وأصحاب النيات الحسنة في العالم، لبذل كل الجهود المتاحة للعمل على عودة المطرانين وكل المخطوفين والمفقودين سالمين.
فى السياق ذاته استنكر المجمع المقدس لبطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس، الصمت الدولي المطبق تجاه القضية في عامها الخامس"، مطالبين بـ "إطلاق سراحهم"، ووضع نهاية لهذا الملف الذي يختصر شيئًا مما يعانيه إنسان هذا الشرق من ويلات.
يذكر أنه فى أبريل العام 2013 أقدم مسلحون على خطف متروبوليت حلب للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي شقيق بطريرك انطاكية وسائر الشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي ومتروبوليت حلب للسريان الارثوذكس المطران يوحنا ابراهيم قرب مدينة حلب.
وتم خطفهما خلال عودتهما من تركيا إلى حلب عندما أوقفتهما مجموعة مسلحة قبل وصولهما إلى المدينة واقتادتهما الى جهة مجهولة، وقد قُتل سائق المطران إبراهيم على الفور.