يشهد ملعب رامون سانشيز بيثخوان افتتاح الموسم الإسباني وذلك حينما يحل برشلونة بطل الليجا للعام الماضي ضيفاً على بطل الكأس إشبيلية ليتنافس الفريقان على الفوز بكأس السوبر الإسبانية التي ربحها البرسا في نسختها الماضية على حساب أتلتيك بلباو.
اليوم يواجه البرسا منافساً أصعب من منافس الموسم الماضي .. فريق لطالما دأب على التواجد في دائرة المنافسة على المراكز الهامة في الليجا وكان يستيقظ أكثر وينافس على اللقب نفسه لولا بعض العثرات التي تضيع عليه الفرصة الذهبية.
إشبيلية وحالة من الهدوء في الإنتقالات
لم تتغير تشكيلة إشبيلية كثيراً في موسم الإنتقالات، لكن يبقى مستقبل لويس فابيانو معلقاً حتى الآن في ظل العروض التي تتحدث عنها الصحف للنادي الأندلسي للظفر بخدماته. أغلب الظن أنه سيبقى لأنه لا معنى أن يترك فابيانو إشبيلية إلا لعرض مغري من نادي أكبر وفي دوري يوازي الدوري الإسباني خصوصاً وأن إشبيلية يلعب في دوري الأبطال وبالتالي بات عرض مارسيليا بلا هدف معين إلا لو كان الراتب أكبر بكثير من الذي يحصل عليه المهاجم البرازيلي في الروخي بلانكوس.ربما تكون صفقة دابو هي الأهم للنادي الأندلسي، وهي صفقة ناجحة بكل المقاييس لدفاع بطل كأس الإتحاد عامين متتاليين في 2006 و2007.
أهم ما استفاد منه إشبيلية هو أنه بالرغم من أن محترفيه غير الإسبان كُثُر إلا أن أغلبهم غير دوليين وبالتالي حظوا بأجازة طويلة ومريحة وبدأ الفريق استعداداته مبكراً وربما يكون أكثر جاهزية من البرسا، على الأقل في لقاء الذهاب.
برشلونة بدون أبطال العالم..!
على الأقل في لقاء الذهاب لأن البرسا سيخوض المباراة بدون أي لاعب ممن حمل كأس العالم فيما عدا أندريس إنيستا والسبب بسيط أن "الرسام" لم يتم استدعائه لمباراة المكسيك التي نالت انتقاداً واسعاً من كل الأندية الإسبانية بسبب توقيتها الغريب الذي ربما كان على كل المنتخبات لكن ديل بوسكي ضاعف من فداحة الأمر بخوضه مباراة في قارة أخرى وفي ظروف أقل ما يقال عنها "قاسية".
جوارديولا سيلعب بدون فالديس، بويول، بيكي، بوسكيتس، تشافي، بيدرو وفيا والأخير رغم أنه لم يشارك إلا أنه من المستحيل عملياً إشراك لاعب لم يتدرب سوى تدريبين فقط وهما التدريبان الأولان أساساً للجواخي مع فريقه الجديد.
الخسارة الأكبر كانت في فيكتور فالديس لذلك سيتعين على البرسا خوض المباراة بحارس ناشئ بسبب إصابة الحارس بينتو سيء الحظ الذي ما إن أتيحت له الفرصة حتى أصيب ويالها من سوء حظ للحارس الذي لا يحظى بفرص كثيرة في ظل الإستقرار الواضح لفالديس.
أدريانو .. الحب الجديد ضد الحب القديم
مبكراً جداً ، سيلعب البرازيلي متعدد الاستخدامات أدريانو كوريا أمام فريقه القديم إشبيلية في مباراته الرسمية الأولى مع برشلونة. لاعب الوسط الذي يستطيع اللعب كظهير انتقل في صفقة هادئة لا تبين أبداً حجم وأهمية صفقة كهذه لبرشلونة الذي وصفه كوريا بالنادي الذي كان يعلم دائماً أنه نادي كبير لكنه اكتشف أنه أكبر مما كان يتصور عندما وصل إليه.