* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف الأخت العزيزة وصديقة العائلة الحميمة الوفية المربية الكبيرة الأستاذة الفاضلة ماري رسام ,, أم عامر ,, وهي في خريف عمرها وقمة عطـائها بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض والشيخوخة في احدى مستشفيات مدينة تالاهاسي بولاية فلوريدا الامريكية يوم الجمعة الموافق 5 / نيسان / 2019 عن عمر يناهز ال 91 عام *
Rest in Peace Madam Mary
الراحه الابدية أعطيه يارب ونورك الدائم يشرق عليه
الأعزاء ... المرحوم الاخ والصديق الطيب المرحوم المهندس جورج رسام ,, ابي عامر ,, وأولادهما ... الكتور عامر , الدكتور مهند , والسيدة ساهرة وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء .. الدكتور هرمزد شقيق الفقيدة , والكتورة بلقيس رسام شقيقة الفقيدة وعائلتيهما الكريمتين ,, المحترمون ,, .
الاعزاء أحفاد الفقيدة ... جورج ، كريستيان ، نيال ، وناتالي رسام ؛ يوسف ، رسام ، ورياض رسام ؛ ومينا ومايس حطب وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيدة الكبيرة وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلة ال رسام الكريمة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخت العزيزة وصديقة العائلة الحميمة الوفية المربية الكبيرة الأستاذةة ماري رسام ,, أم عامر ,, والدتكم الكريمة وعميدة اسرتكم الموقرة بوقار وسط عائلتها الكريمة بعد معاناة طويلة ومريرة من المرض والشيخوخة ومضاعفاتهما وبعد مسيرة طويلة في الحياة امتدت الى الشيخوخة الصالحة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال التربوي والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلتها الموقرة والاقارب والاصدقاء وفي مقدمتهم شريك حياتها ورفيق دربها زوجها المهندس المبدع جورج رسام وهو في عز شبابه ، حيث كـانت مربية صـالحة لأجيال عديدة من ابنـاء عنكاوا الحبيبة التي كـانت تحبهــا و هي تحبها ايضـا ، وقد انجبت من زوجها الكريم 3 من نعم الأولاد ,, ولدان وبنت واحدة ,, اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم سواء في وطنهم ،، العراق ،، او في المهجر ، وكسبت سمعة طيبة في مجتمعها وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية أم عامر برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائها ومحبيها جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدتكم الكريمة طوال حياتهها وخاصة في فترة مرضها ورقودها في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرستها الكبيرة ووفائكم لها والتي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلة العزيزة الست ماري ...
ست ماري يـا حبيتبنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة مع اولادك الاحباء واسرهم الموقرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركة أولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا ست ماري وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلة الكبيرة الأنسانة الرائعة مربية الأجيال القديرة المثالية الأستاذة ماري الى مثواها الأخير لتوارى الثرى ، ثرى بغداد الحبيبة , أو الموصل الجريحة , أو عنكاوا العزيزة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كاننت تحبهم حبا جما من الذين سبقوها بالرحيل على مر الزمن خلال حياتها الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية وعلمية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيدة الكبيرة علينـا نحن معشر أقربائها وأصدقائها بمواقفها المشرفة مع الجميع لا سيما وانها كانت صاحبة معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيتها لسنوات طويلة وبراعتها في التربية والتعليم والثقافة عموما والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحلت عنـا المربية الكبيرة الأستاذة ماري عنا جسدا لكنها ستبقى حية في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيتها ودماثة أخلاقها واعمالها الرائعة ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
د . حناني ميا ,, أبو فرات ,, والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm
ميونيخ - المانيـــا