الصعوبة في اتخاذ القرار
يعيش كل منا حياته في سيرورة متواصلة من اتخاذ القرارات، وكثيرا ما يكون القرار صعبا جدا، وذلك عندما تكون جميع الاختيارات مهمة جدا وقريبة منك ومن اهتماماتك وبعضها لك فيه مساهمة ما.
والصعوبة تنبع من كون تنفيذ هذه الاختيارات في اليوم نفسه والساعة نفسها وليست في بلدة واحدة.
وهذا ما سيصيبني غدا، يوم السبت 5-10-2019.. وأنا منذ أن عرفت بالأمر أعيش في حيرة من أمري. (توجد فعاليات أخرى غير هذه، ولكني لا أراها ملزمة)
- مؤتمر لجنة التعليم العربي في عرابة.. واهتماماتي الجدية والعملية بالتعليم معروفة، وحاليا أقوم بإعداد كتابين لهما علاقة بالتعليم التطبيقي.
- معرض افتتاح قاعة الرسم التشكيلي في أم الفحم. وقد وعدت والتزمت بالحضور، وكان هذا قبل معرفة التاريخ.
- مؤسسة ألوان تفتتح معرض "أورقت وأزهرت للرسم التشكيلي النسائي" في طمره. وأنا الرئيس الفخري للمؤسسة ومن المؤسسين لها.
- الذكرى السنوية الأولى لرحيل صديقي وابن صفي: نسيب حريز شحادة ( مدير المدرسة الثانوية، في كفر ياسيف). ولي في الذكرى كلمة (بطلب مباشر من أسرة المرحوم)، باسم طلاب الصف في المرحلة الثانوية.
* كلها فعاليات مهمة ويجب حضورها، ولكن يجب أن أحسم في القرار بمنطق مبرر ينقذني من عتاب الاخرين.. وليت لي أكثر من نسخة لأغطي التزاماتي.
*** هل من مغيث ؟؟ يا أهل الرأي الرشيد والسديد، ومنكم نستفيد.