مؤتمر المغتربين العراقيين، مؤتمر العراق كلّه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مؤتمر المغتربين العراقيين، مؤتمر العراق كلّه

مؤتمر المغتربين العراقيين، مؤتمر العراق كلّه








شبكة ذي قار

مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي - الآمانة العامة


( يجمعنا حبّ العراق، وجذورنا فيه أينما نكون )
يجري على وسائط التواصل الاجتماعي تداول منشور بائس يبدو انّه كُتب من قبل احد أجهزة السلطة يحاول إشاعة معلومات لا صحة لها عن مؤتمر المغتربين العراقيين الذي عُقد في أثينا يومي السبت ٢ والأحد ٣ تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠١٩.
وبداية تودّ اللجنة المنظمّة للمؤتمر ان تؤكدّ لكلّ المخلصين الذين تسائلوا عن ذلك، إن مؤتمر المغتربين العراقيين هو مؤتمر دوري للعراقيين المقيمين خارج القطر الرافضين للاحتلال ولكلّ نتائجه وفي مقدّمتها رفضهم المطلق لنظام المحاصصة الطائفيّة.وبذلك فهو يضمّ طيفاً واسعاً من العراقيين ولا يقتصر مطلقاً على فئة او مجموعة او توجّه سياسي معيّن.
نعم، إن المؤتمر كان وبقي على تواصل يومي مع المتظاهرين في ساحات التظاهر في بغداد وعموم المحافظات.وقد جرى عقده تضامناً مع أبناء العراق المنتفضين ضدّ الظلم والطغيان، وهكذا فقد سمّيت دورة هذا المؤتمر بـ ( دورة ثورة تشرين ) تيمناً بثورة أبناء العراق المباركة، وخصّصت معظم جلساته لهذا الغرض.
ولانّ المؤتمر يضمّ العراقيين الأصلاء الذين ما انقطعوا يوماً عن وطنهم وشعبهم في الداخل فلا عجب ان يكون لمعظم المشاركين في المؤتمر ابناءً واقارب يشاركون في ساحات التظاهر في تلاحم طبيعي بين العراقيين داخل وخارج العراق.
وكما اكدّ البيان الختامي للمؤتمر، فإن المؤتمر ومن خلال أعضائه، من النخب والكفاءات والقامات العراقيّة المهاجرة، يسعى لمحاكمة كل من ارتكب جرائم ضدّ أبناء العراق ويعمل على استعادة ما سُرق من أموال هي في الحقيقية أموال الشعب العراقي الصامد داخل اسوار الوطن ويجب ان تعود اليه وحده.
وليعلم كاتب التقرير البائس، ان ما ذكره من اسماء وجهات لا علاقة لها مطلقا بتنظيم المؤتمر.ان أبناء العراق الاصلاء الذين شاركوا في المؤتمر قد جاؤوا من مختلف بقاع العالم على حسابهم الشخصي ولم يتوانوا عن التبّرع بما يستطيعون دعماً لصمود إخوانهم في ساحات التظاهر داخل العراق وسيستمرّون على ذلك حتى النصر المؤزّر بازاحة نظام المحاصصة الطائفيّة عن ارض العراق الطاهرة ومحاكمة كل من شارك فيه وفي جرائمه.
المجد لشهداء العراق، المجد لإنتفاضة شباب العراق الباسلة، الخزي والعار للاحتلال الأمريكي ـ الإيراني ولكلّ عملائه.
عبد المنعم الملا
لندن ١٧ تشرين الثاني ٢٠١٩








الاثنين ٢٠ ربيع الاول ١٤٤١ هـ ۞۞۞ الموافق ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م