معلومات مهمة عن صاروخ (النينجا) الذي استخدم لقتل قاسم سليماني و المهندس!
ش
تشير التحليلات الأولية من موقع حادث إغتيال «قاسم سليماني» ومرافقيه إلى استخدام القوات الأمريكية لصاروخ من طراز «Hellfire R9X» أو ما يعرف بصاروخ «النينجا» في تلك العملية النوعية.
✪ فقد قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «CIA» بتصميم صاروخ فريد من نوعه لتنفيذ عمليات تصفية واغتيال العناصر العدائية المستهدفة بدقة دون أن تصيب المدنيين القريبين من المركبة التي يستقلها ، حيث تم استبدال الرأس الحربي المتفجر بـ 6 شفرات حادة مزودة بزنبرك ، وتبرز هذه الشفرات في جميع الاتجاهات قبل لحظات من بدء الضربة، وعند إصابة الهدف تؤدي إلى تمزيقه بسرعة وتصيبه بجراح عميقة قاتلة ، ولذلك يعرف هذا الصاروخ أيضا باسم "Flying Ginsu"، نسبة إلى أحد أنواع السكاكين الشهيرة ، وهو صاروخ موجه بالليزر، أي أنه يحتوي على نبض من ضوء الليزر الموجه إلى الهدف ، ويزن حوالي 45 كجم بخلاف الشفرات الست التي تكفي لقتل أي شخص داخل نطاق طيرانها بنسبة 100%، وتبلغ منطقة الخطر المميتة حوالي 75 سم ، ويقوم الصاروخ «Hellfire R9X» بقتل العنصر المستهدف عن طريق الانقضاض عليه، حيث تبرز عند الاقتراب من الهدف بسرعة فائقة ، عدة شفرات فولاذية ذات أسنان حادة مدببة تؤدي إلى تقطيع الهدف إربا .
★ وهذا ما يفسر ظهور أشلاء جثث «سليماني» ومن معه ممزقة إربا بالإضافة إلى آثار الدمار أعلى المركبات ، حتى أن بعض بقايا الجثث تطايرت بعيدا عن موقع اندلاع الحريق في المركبتين اللتين كان «سليماني» والمرافقون له يستقلونهما، وكما يظهر في اللقطة التي تظهر يد «سليماني» وبها خاتمه الذي تم التعرف على تصفيته من خلاله.
★ يُذكر أنه تم تصميم هذا الصاروخ في الأصل كسلاح مضاد للدبابات ، لكنه أصبح السلاح المفضل تزويده للدرون طراز «Predator» وطراز «Reaper» ، حيث يصل مدى هذا الصاروخ إلى 7 كم، مما يعني أن درون من طراز «Predator» يمكنها إطلاق الصاروخ خارج نطاق السمع بشكل مباشر باتجاه العدو المستهدف.
★ وهذه هي المرة التاسعة الذي تستخدم القوات الأميركية هذا الطراز من الصواريخ بواسطة الدرونز ، فقد بدأ استخدام النسخ الأولى من الصاروخ «Hellfire R9X» في عملية تصفية للإرهابي «جمال البدوي»، العقل المدبر المتهم بتفجير المدمرة «يو إس إس كول» في اليمن عام 2000، كما جرى استخدامه ضد إرهابي بارز ينتمي لتنظيم القاعدة وهو «أحمد حسن أبو خير المصري» في فبراير 2017.