اشتقنا اليك كثيرا ايها الفارس البطل
AddThis Sharing Buttons
Share to Facebook
Facebook4Share to Twitter
TwitterShare to LinkedIn
LinkedInShare to WhatsApp
WhatsAppShare to Viber
ViberShare to Telegram
TelegramShare to Gmail
GmailShare to More
Moreشبكة ذي قار
الرفيق خالد السلطاني
[rtl]
ان المتتبع للاحداث الجسام التي اصابت الامة العربية يقف بصمت رهيب كأن الامور تسير بما لايسعه خيال العقل او يفهمه المستقرء لواقع الامة العربية المزري اكثر من ثلاثة عشر عاما مرت على رحيل القائد شهيد الاضحى صدام حسين رحمه الله ولم تنجلي صورته كانسان وقائد ومفكر ومناضل عربي اصيل في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي.
صدام حسين ليس رجل مرحلة معينة محددة بفترة زمنية ما بل صدام حسين رجل لكل مراحل الامة العربية منذ الازل لانه شق طريقه الصعب في وسط المعاناة والتحديات التي واجهت وتواجه امتنا العربية وكان مستلهما للدروس التاريخية والنضالية بصورة متميزة اي تفوق خيالنا نحن الذين عاصرنا عهده ورافقنا طريق نضاله وكنت دوما اقول لمن معي ان صدام حسين حالة نادرة جدا فهو متميز في تفكيره ومدى استيعابه للمرحلة الراهنة وفي خضم عظمتها وجبروتها بايجابياتها وسلبياتها نجده يسبق الزمن في تفكيره ويسبق الاحداث في صيرورتها ووقوعها فيما بعد ليس علما بالغيب بل لأنه كما اسلفت كان يقرا ما بين السطور المعلن والمستور بدقه وتمعن ويستنبط قراراته لاصلاح الواقع بقوة وارادة عالية لاتلين ابدا اذا لايعرف الكلل او الملل بل يتفاعل مع الاحداث كأنها صممت ليكون هو الطبيب المداوي لها او من يحمل الداء لكل داء اصاب الامة العربية لذا فتاريخه النضالي منذ البداية كان وطنيا وقوميا وانسانيا كنت دائما اقول لو فقدت الامة صدام حسين لكان اعدائه اول من يبكى عليه وقبل شعوبها لانه كان شخصية فذه لها القدر على التفكير والرد في ذات الوقت وهذه الشخصية ستكون نادرة في تاريخ الامة العربية والاسلامية والانسانية فتاريخه النضالي المشرف ليس وليد عصر حياته بل كانه يمثل تاريخ الامة العربية منذ الازل وجهاده البطولي والنضالي في صفوف البعث وهو شاب صغير وعلى سبيل المثال لا الحصر ووقفته بوجه الدكتاتورية في السلطة انذاك واسقاط الحكم في ثورة ٨ شباط ١٩٦٣وايضا مشاركته الفعالة والرئيسية في ثورة ١٧ - ٣٠ تموز عام ١٩٦٨ وقيادته معركة تاميم النفط عام ١٩٧٢ ونجاحها بامتياز ومناقشة الانتاجية في العراق عام ١٩٧٤ واستلامه لزمام الامور لقيادة الدولة عام ١٩٧٩ ليكون رئيسا لجمهورية العراق وقيادته البطوليةوالفذة لمعركة قادسية صدام المجيدة طوال ٨ سنوات من المعارك المتوالية والمكلله بالنصر حتى كان مسك ختامها في يوم النصر الكبير ٨ - ٨ - ١٩٨٨ وام المعارك وظروف الحصار وحتى احتلال العراق عام ٢٠٠٣ والكثير.
واليوم ونحن نعيش في ظل الاوضاع الراهنة لازلنا نستذكر شخصية الرفيق صدام حسين وقدرته على التحدي والتصدي والمجابه في كل معارك الحياة التي نخوضها اليوم وغلينا ان نستلهم فكره وطريقة تفكيره كسياسي محنك وكمفكر عظيم لامة عظيمة من ان تنتصر في اخر المطاف وتحقق للجماهير بما يصبوا اليه من طموحات واهداف حقيقية على ارض الواقع العربي الراهن.
وما علينا الا ان نقرا ونستلهم فكر صدام حسين ونقتفي اثره في النضال والبناء وان نكون رجال كما مدافعين عنها وعن تاريخها وعطاؤها بعزيمة واصرار وان نكون فعلا خير الجند لخير قائد لنحي بجهادنا امة ونعمق نضالنا الثوري لتحرير ايها الوطن والامة.
نعم اشتقتا لك كثيرا سيدي القائد لانك رائدنا في الفكر والعطاء وسيد
تحية لروح الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله وغفر له
وتحية لكل شهداء الانتفاضة الباسلة في ثورتها لاسقاط حكام الفساد والانتكاسة واسقاطهم للابد ليكون العراق هو العراق.صدام حسين كان ولا زال عملة نادرة في تاريخ العرب
نعم اشتقنا لفكرك ونضالك سيدي القائد الفذ ايها البطل.[/rtl]
السبت ١٩ رجــب ١٤٤١ هـ ۞۞۞ الموافق ١٤ / أذار / ٢٠٢٠ م