المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد يستذكر العدوان الامريكي البريطاني الأطلسي في العشرين من آذار ٢٠٠٣ والذي انتهى باحتلال العراق
AddThis Sharing Buttons
Share to Facebook
FacebookShare to Twitter
TwitterShare to LinkedIn
LinkedInShare to WhatsApp
WhatsAppShare to Viber
ViberShare to Telegram
TelegramShare to Gmail
GmailShare to More
Moreشبكة ذي قار
بسم الله الرحمن الرحيم
[rtl]
أيها الشعب العراقي الكريم
يا أبناء امتينا العربية والإسلامية الاكارم
أيها الأحرار في العالمفي مثل هذا اليوم ٢٠ / ٣ / ٢٠٠٣ ومع فجره الاول ارتكبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصهيونية العالمية ودويلتها إسرائيل ومن تحالف معهم عدوانا ظالما وغاشما وغير شرعي ومخالف للقوانين الدولية وشرعة الامم المتحدة الحاكمة في فض النزاعات الدولية ، بحجة امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وتعاونه مع القاعدة الإرهابية ، وقد أثبتت الأيام وبعد الاحتلال الذي وقع في ٩ / ٤ / ٢٠٠٣ كذبة هذا الادعاء وبطلانه بعد ان شكلوا فرق مسح قامت بمسح العراق من شماله إلى الجنوب ولم يعثروا على اي ما ادعو به ، ان المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد في الوقت الذي ادان فيه واستنكر هذا التصرف الإرهابي المجرم وندد به على طول السنوات السبع عشرة الماضية يكرر لعنته اليوم لمجرمي الحرب بوش الابن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وبلير رئيس وزراء بريطانيا فإنه يحمل امريكا وبريطانيا كافة التبعات من خسائر في الأرواح والمعدات والبنى التحتية وتخريب النسيج الاجتماعي للشعب من خلال إشاعة الطائفية والفساد وتعاطي المخدرات والقتل وسرقة الآثار وتهديم وتدمير الشواخص الحضارية والعمل على بناء نظام المحاصصة الطائفي والعرقي الذي رافقه تأسيس الميليشيات المسلحة والشروع بتقسيم العراق إلى دويلات ضعيفة متناحرة ، وان الكثير من الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب لا يمكن ان تزول بتقادم الأيام والسنين ، كما ان الاحتلال هو المسؤول الاول عما حدث ويحدث الان من فوضى وتدهور كبير في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وما ثورة الاول من تشرين الاول / ٢٠١٩ الا ردا سلميا وشرعيا على ما وصل اليه العراق من تخلف وضياع والاستهتار الحكومي القمعي الموجه ضد الشعب ، كما يحمل المركز الإعلامي الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية إطلاق يد إيران في العراق فاعادت العمل على احياء مشروعها التوسعي القاضي بضم العراق فريسة سهلة لامبراطورية الشر والعدوان ، كما نحمل المجتمع اادولي وعلى راسه منظمة الامم المتحدة مسؤواية الاعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى والمخطوفين على يد عصابات الحكومة واحزابها الطائفية دون إدانة واضحة وموقف حاسم تجاه الحرب اللاإنسانية التي تقودها الحكومة ضد المتظاهرين السلميين ، الرحمة لشهداء العراق جميعا والشفاء لجرحى الانتفاضة الشعبية البطلة والحرية اللمخطوفين والمغيبين في المعتقلات السرية والعلنية ، عاس العراق الحر المستقل الموحد وعاشت ثورة الشباب ثورة العز والكرامة.
[/rtl]
٢٠ / ٣ / ٢٠٢٠
الجمعة ٢٥ رجــب ١٤٤١ هـ ۞۞۞ الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠٢٠ م