- اقتباس :
- مقدمة
مقابلة مع الشاعرة فاطمة معروفي / حاورها د. ماجد خليل
من بلاد المغرب انارت وأطلت شاعرة بكل المقاييس انها فاطمة معروفي من مواليد الرباط بتاريخ ٣٠/١٠/١٩٧٧ حاصلة على شهادة الباكالوريا بالعلوم الاقتصادية
تلك الحروف المضيئة بالنور والعطاء الأدبي الزاخر تتثر بأحاسيس مرهفة فتبلورت بقصائد تشعرنا بالراحة وسلس الفكر والحيوية ازاء تضارب الافكار ، اعتقد انها الموهبة الشعرية التي تمتاز بها قوة القصيدة ورهافة الحس وصفاء الذوق حيث ان من يقرأ لها يتملكهُ الاعجاب والاجتذاب اليها فالذي يقلب اوراق دواوينها الاربعة يشعر بصحبة لاتمل وملازمة لاتسأم ومعايشة لاتضجر من خلال شجون النفس وحديثها ، حيث ترفد تلك الكلمات بالمصداقية وتشحن بالواقعية فتمثل حديث النفس وحلاوة اللقاء في شغف كبير لاضطلاع والقراءة، انها كاتبة كبيرة تحمل بين طياتها نباغة الشعر العربي وسطور النصوص المعبرة ، انها تحمل ارثأ فكرياً متشعب الجوانب لاقت استحسان الجمهور في بلادنا العربية وتلهف لها محبي الشعر والادب ، انها الشاعرة الكبيرة فاطمة معروفي
[ltr][rtl]
[rtl][rtl]
تمت إعادة توجبه رسالة بواسطة Majed[/rtl]
[/rtl][/rtl][/ltr]
- اقتباس :
مقابلة مع الاستاذ الشاعر / حاوره د. ماجد خليل
--------------------------------------------------
أما قبل ...
أبسط أسئلتي الحوارية مهداة إليك شامات على جبين هذه الصفحة الادبية المشرقة، وأستهل علامات استفهامي بحروف محلقة بأريج زهرها الباسم، وشادية بشذا ورودها الندية في أرجاء هذا الرياض الادبي البهيج السني، ثم أبدأ بالعتبة البيانية التالية:
للحرف العربي العتيق نبض جميل
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل
ثم كيف بألق الخيال؟ وكيف بطعم الواقع؟
أغفو لتسرق أنفاسي هوذا الحرف السخي وذاك الإلهام الخفي يأتي من مملكة الوجد مملكة الحروف الحية معراج النور للتحليق نحو الأفق والمدى العلوي
على بساط الظلال يحتفي صوت الخلد لتنام الأنفاس في ردهة الكمال والجمال والإيحاء تطرق أبواب اليقين
بلا أنين
لاسلطة راجفة لالغو يبكي الضنين
لحافي سماء وغطائي وهج النور يروي اليمين
تسقى الأكواب وتروى الأطياف لتعزف السعادة الأبدية لاشقى لا عذاب ولا دم يسيل ليحيا الظلام ويموت الإنسان بلا حق ولاضمير
إختفت الضمائر والناس النيام
جاءت البشائر والظلم سائر
اختلفت الآراء والنهج رياء
على ضفاف الغرائر اكتب الرثاء
بوح بقلم الشاعرة فاطمة معروفي
أغفو لأرى نفسي في صوت الحق واليقين اكتب لاستحضر الحرف والرقم الحي لأسافر نحو المدى لأنام بسلام
بقلم الشاعرة فاطمة معروفي
من ديوان نفس الماء /ماءالنفس
خلايا التجديد
دعني أنتشي أوقات عمري السعيد
دعني أرحل عبر مساحات القصيد
لأغتسل بها تضاريس الحياة
وأنتفض من جديد
دعني ألبس رداء الأمل
لأبصر عمقي ...
حقيقتي ...
دعني أسافر كالريح
أبيح ...
أهجو...
أحرر ذاتي لأستريح
دعني أحيا حرة ....
انثر السلام
أنقش العمر في رحلة الأمان
أسترجع عوالم الضوء
في بؤرة التجديد
دعني ألم وألملم مدائن المعالي
نحو العلا قبل أن يفوت الأوان
دعني أهجر الهجير
دعني أمضي ....
وأمحو ماض .....
وحاضر مرير ...
دعني أحب الحياة
في صمتي وجهري
دعني أرسم .....
وأبصم
أنحث في الصخر
أسترجع عوالم النور والحياة
ولاتستبح دمي لرعاة المعابد
دعني ألبس لباس الخفاء
وأختفي وراء الضباب
لأعرف أسرار الدماء
لن أدعك ترحل في عمقي
سأتركك ثوبا رثا يأكله التراب ......
أحقا لن تفيد الكلمات المخطوطة والمسموعة في شيء يسير أو كثير؟
وكيف بالإنسان إذ يسير في ركاب الحق والخير، وقد نأى بنفسه بعيدا عن الباطل والشر، وتبرأ من شرور أهوائه ومن متاهات العبث، ومن كل أمر هزيل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يسعى وحيدا في القيظ، يمشي ويمشي ثم يمشي غريباً لا يريد إلا الإصلاح ما استطاع إليه سبيلا، وينادي بكلماته وبأعلى صوته في قومه الرحيل الرحيل؟
* كلمة الطيبة
مفتاح الحضور الدنيوي
الكلمة ووقعها الذاتي على الأنفس
للعيش في نقاء وصفاء السريرة
الكلمة أسسها وبدايتها في التكوين الحرفي
ومخارج الحروف عند النشأة و كيفية التعبير والتحليل المستقبلي ……….
لايصال لغةالتوصل بين الشعوب في مختلف بقاع الأرض مفتاحها حضور دنيوي عند ادراك طرق التحاور
هي أساس بناء المبادئ الأخلاقية والسلوكية
لبنة أساسية ومعبرة تواصل بين المجتمعات
الكلمة ثم الكلمة بها نعلى ونرتقي
وقعها صيت يتردد صداها بالمكان
تبقى معلقة عبر مرور الأزمان
درر الكلام صيغة جمالية
حبكها الرحمن.......
ليغير الكيان ويعلي المقام
الكلمة تفرح الفؤاد
وتزيد من بهاء السحنة
عند الاطمئنان
الكلمة الطيبة مفتاح السلام
بها نسمو
نحيا
نرتقي ….لنلتقي في ديار الأبرار الاتقياء
بها نعد العتاد
والترحال إلى بر الأمان
سؤال قبل الأسئلة
إذا سأل أهل اللغة العربية : من انت جملة وتفصيلا، فبما عساك تجيبهم شعراً ونثراً؟
آتيت من ضفاف الأنين
وصرخة البوح المتدفق
بين سلطة الحرف والرقم الحي
الحاكم الآمر الناهي
سلطة بها يفتح عبق الخلود
ويكشف بها حجاب النورانية
بعيدًا عن أغوار الذات الزائلة
والنفس وماقيدت.....
بل اقتيدت مسيرة غير مخيرة
إلى مملكة التنهيدات ......
وانية الوجد والوجدانية الكونية
بها سطرت طبيعة الخلق والخلائق
من رياح اللواقح اتينا واليها نعود
حيث المدار ودورة التكوين
ودائرة الخلق والسر المكنون
في عوالم الخفاء والتجلي
والعودة من جديد بميثاق وعهد
آتينا تحملنا الأقدار والمشيئة
والاختيار الصحيح العيش بين ديار الاخيار
لانرمي بانفسنا إلى التهلكة والدمار
بل يجب علينا التغلب
على سلطة الشر بكل اصرار
هذه مبادء الحياة عالم كله اسرار
سلام إلى كل منبر يحمل السلم والسلام والرضى والنور
لكل الخلق والخلائق
[ltr][rtl][size]
[rtl]
[rtl]
تمت إعادة توجبه رسالة بواسطة Majed[/rtl][/rtl][/size][/rtl][/ltr]
- اقتباس :
سؤالي الأول
كيف ترى اليوم حال (أهل العربية) القدماء؟ تراهم أضاعوها واتبعوا ما لا ترجى فائدته، وصاروا ممن خلفوا الذين قضوا قبلهم، فأضاعوا العربية الفصحى واتبعوا أهواءهم مقتفين أثر كل ما لا يفصح ولا يبين؟ أم أنهم حفظوها وقدروها حق قدرها؟ ثم كيف هو حال الشعر العربي المعاصر؟
لكل زمان ومكان عهد مستحدث في منهجية متبعة تبتكر وتستحدث الأفكار، التي تتطور، وخلقها بأرض الواقع على مر الأزمنة والعصور، فنحن في زمن السرعة، نساير التكنولوجيا، بما فيها الإبداع الثقافي، الذي طال الفكر الإبداعي، باستحداث قصيدة النثر، التي تعتمد على إيقاع النص الشعري الأنسابي الحر، وعدم التقيد بالتفعيلة والإطالة التي عهدناها في الشعر القديم صيغتها الفنية التي تعتمد على الإطالة بخلاف عصرنا الحالي الذي يعتمد على السرعة في كل شئ حتى في فن الشعر الحديث وخير مثالا فن الومضة التي لها اختصار في استحضار فن البوح بصيغة جمالية برونق الحرف، وجاذبية التعبير بطرق موجزة ومختزلة لايصال قريحة من رداء التنهيد، وجعجعة انبلاج رتق له غفوة نحو رحيق أسميته شعور من مشاعر، وخلوةالذات التي تسقى من معراج خيال الإيحاءات، تتموسق بروح الوهج الذي يعبر عن مكامن الخوالج، بصور متعدد، فمملكة الكتابة وهج من نبع فياض، يصوغ الإحساس نحو التعبير، عن مواطن مختلفة، سواء الفرح او الحزن شعلة الوميض أو الومضة قصيدة موجزة جداً، لها دلالات محصورة في حكمة او مقولة فلسفية، الومضة مفتاح لاختزال الشعور الذاتي للمشاعر لذا اعتبرها فتيل قصيدة مختصرة جداً، بحروف لامعة لا يمكن نسجها بالإطالة وهذه نماذج صغتها كالتالي:
"إذا مقصدي قصيد، فمقصدك رصد مواقيت جنح الليل، ونوايا من بهتان، ورياء في ارض من تراب، دوامها مرصود، وعمرها محدود
، "تحت غطاء الأحلام، انتشي نشوة اللقاء، "
"مازال عهدك يشد وثاق العمر،
مازال صراخ الروح يتأرجح بقفص الذات، والحنين يستنجد بالأنين، مازالت تباريح الشوق كريح عاتية،
مازال عهدك يستوطن مدافن البدن
واعتقد هناك العديد من الشعراء والشواعر العصر الحديث الذين ساهموا في إنجاح وتاريخ القصيدة النثرية بإعطائها مكانتها، ونلاحظ هذا الانتشار الشاسع، بجميع أنحاء العالم العربي المعاصر، تبقى القصيدة النثرية مملكة البوح و عشقي الروحي، الذي يحتوي أنفاسي، التي اعبر من خلالها على حالات متعددة، فهي مربط للسهل الممتنع، أما القصيد الكلاسيكي، خصائصه تفاعل الشاعر على مر العصور، مع مواضيع عاشها، بالاعتماد على الوزن والقافية لكل رجالاته كما يقولون "والحضور هو الوقع المحصور في الحضور الحي والفكر الانتاجي الحديث الذي يتمشى مع عصر السرعة
سؤالي الثاني
هل بلغ الشعر والنثر العربيان اليوم بعضاً من ذروتهما قديماً؟ وهل أخذا المكانة اللائقة بهما في عالم الأدب الراهن؟
اعتقد مع التطور والحداثة اصبحت طريقة الكتابة تخوض تجارب عدة تواكب عصرنة التغير في المجال الأدبي واصبحت القصيدة النثرية ملكة تتربع على عرش البوح اعتبرها قصيدة سهلة من خلالها يمكن العبور الى صرح من العوالم التي تبحر بالخوالج الذات وتفتح عوالم رحلة تعانق أساطير الحكايات مع احترام الحروف الاخرى التي تكتب بصيغتها وأساليبها الممنهجة في بحور القصيد .........
يبقى الإبداع الفكري يفرض وجوده فكلما كان النتاج راقي يلامس الإحساس ويفرز تفاعل حي مع شريحة المجتمعات التي تنتظر الاعمال الجادة تروي الظمأ وتهدف الى الإشعاع الفكري وإيصال رسالة سامية كنور منبثق من فتيل الروح الذي يضفي على انهار النفوس التواقة الى تغيرات بالتنوع في العطاء الأدبي باختيار مواضيع تلامس الوجدانية والبحث عن حرف يجذب العقول الفكرية والانسلاخ عن العالم الملموس السلام الذاتي نحو بلور الصفاء وانهار السلام الروحي
سؤالي الثالث
هل ثمة بالفعل أجناس نثرية وشعرية عربية، أم أنه الأدب أو الشعر والنثر وكفى
الادب هو النافدة العظمى التي تحتوي أنماط واشكال من التعبير الإنساني سواءً منها الأجناس الشعرية أو النثرية فما هي الا مجموعة من الأفكار النفسية وهواجس عميقة للنفس وماتخالج من مشاعر جوانية التي من الممكن أن يستفيد منها أو لا، وتتوقف خبرات الأفراد على محصلة الاستفادة من تلك التجارب التي يتم الإستفادة منها في حياته المعاشة والإنسان العاقل القوي هو ذاك الإنسان الذي يوضف تلك الأفكار الفكرية في منتوج إبداعي على ارض الواقع وأحيانا يتعرض الإنسان لتجارب عظيمة مؤلمة هنا يأتي التحدي فالإنسان القوي فهو ذاك الإنسان الذي يتحكم في مدى تأثير المحيط في حياته
وذلك بتوضيف نتاجه الإبداعي الفكري بشكل إيجابي
تأتي مجمل هواجس الأفكار للإنسان الذي يتملكه هوس الإبداع خضوعه في غمارسلطة البوح باساليب تطويع نماذج الكتابة التي تخوض انواع من النثر إلى النثر المنظوم وإلى الشعر الموزون لتفتحه على أبواب تعبيرية عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخريرتبط الأدب ارتباطا وثيقا باللغة فالنتاج الحقيقي الفكري للغة المدونة والثقافة المدونة بهذه اللغة يكون محفوظا ضمن أشكال الأدب وتجلياته والتي تختلف باختلاف المناطق والعصور وتشهد تنوعات وتطورات على مر الازمنة
سؤالي الرابع
ما حقيقة الأساليب النثرية والشعرية العربية قديماً وحديثاً؟
كما قلت سابقا كل زمن له قيادة والقيادة الأدبية سيادة حاكمة لاجيال المستقبل ومنبع المنهجية السائدة على نظم التعليم من بدايته إلى نهايته والتركيز على أنماط متنوعة من الأدب والشعر والنثر
فالشعر هو فن راقي من فنون الأدب بلغة جمالية لها صفات لا تعد ولاتحصى بمعاني تسمو بنا إلى الرقي والعلو بمجتمعاتنا بصور كمالية وجمالية على ارض الواقع بالإضافةالى الموضوع الواضح الذي يبرز قوة الحضور الإبداعي وقد تكون كتابة الشعر استقلال بقصائد متميزة تزاوج الأعمال الأخرى الإبداعية
تحدث جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى، من شعر النثر أو الشعر الحر على نطاق واسع من الفنون الجميلة كملك الفنون المسرح الذي يحتوي الأعمال القوية لابراز الفكر الانتاجي الإبداعي و إلى غير ذلك من الفنون الرائدة الحاضرة .....
والقيادة الأدبية سيادة حاكمة لاجيال المستقبل ومنبع المنهجية السائدة على نظم التعليم من بدايته إلى نهايته بالتركيز على أنماط مختلفة من فنون الأدب العربي كالشعر الحر والقصيدة النثرية التي أصبحت مهيمنة وتحل الصدارة والريادة
[ltr][rtl][size]
[rtl]
[rtl]
تمت إعادة توجبه رسالة بواسطة Majed[/rtl][/rtl][/size][/rtl][/ltr]
- اقتباس :
سؤالي الخامس
كيف ترى الرسائل الشعرية المتبادلة بين الشعراء؟ وهل سبق لك أن راسلت بعض الشعراء شعراً؟
نعم كانت لدي تجربة جميلة جدا في التواصل مع شعراء بلغة الملكة الحرفية والإحساس الخفي باستحضار انية الحرف في الوهلة
وكذلك في المشاركة في السيجال المباشر عبر العديد من الملتقيات الشعرية ونلت شواهد تقديرية عدة افتخر بها واعتز من من منابر عليا
سؤالي السادس
ما هي القصيدة العربية التي بقيت راسخة في ذهنك بعد أن قرأتها؟ وهل من ديوان شعر سبق أن قرأته وتجد له مقاماً محموداً في نفسك؟
الديوان الشعري الذي أتردد على قيام ذكراه في حاضري هو الديوان الزجلي بعنوان القول المأثور لسيدي عبد الرحمن المجذوب اعتبره علامة من علماء القول المأثور لما فيه من حكم ومواعظ إنسانية كثيرة لكل زمان ومكان
سؤالي السابع
ترى هل يقوم العنوان الشعري مقام القصيدة الشعرية ويشغل مكان الديوان الشعري؟ وهل هو بالفعل جزء منهما، أم أنه كائن مستقل بنفسه عنهما؟
العنوان هو ملكة ومفتاح الديوان الشعري الذي يتربع على عرش البوح فهو لب الموضوع والمحتوى المضمون مخصص بالتعريف عن مجموعة من المشاعر الجوانية لعوالم سلطةالبوح الذي يسكب على السطور كأنها وابل من الوهج فالعنوان هو اختزال لقصيدة البوح
سؤالي الثامن
ما القيمة الأدبية والنقدية التي تنطوي عليها المشاهد المرئية في واقع الحياة الإنسانية، والأصوات المسموعة مقارنة مع سائر الذي يتم التعبير عن طريقه من شعر أو نثر؟
"القلم وما سطر والحرف وما انذر في رحلة البوح "
تبقى حداثة التجارب الإبداعية التي تنمو وتتطور بسرعة، الاكتفاء بالتجارب الغنية التي تتغير مع تغير الازمنة في ضوء هذه الرؤية التي تستحدث بؤرة الكتابة الحديثة و التي تواكب المسار النقدي الحديث ايضا مع تطور مضامين الموضيع التي يتطرق لها الكاتب ونظرته العميقة من خلال القصيد أو نثر درر الكلم الراقي مع سمو الكلمة الهادفة يسعى الناقد الى استنباط الصور التي تنبض في مواطن الحرف ونعترف ان العمل النقدي الحالي يستشف المواضيع الجادة التي تسعى الى العلو والسمو بمنبر تميز الكلمة مما جعل النقد العربي بصفة عامة
في تطور مستمر مع تطور الانتاج الابداعي الأدبي العمل الصادق الهادف يفرض هيمنته على صور النقد البناء في جميع المجلات
سؤالي التاسع
أما زلت تذكر أولى كتاباتك الأدبية، وتحتفظ في ذاكرتك بأولى نظمك الشعري؟ ما عساها كانت تعنيه تلك الكتابات وذلك النظم بالنسبة إليك بالأمس؟ وما الذي تدل عليه اليوم في رأيك؟
:أيها العمر...سأوقف رقص الأنفاس، لأعزف خيوط الأيام غيمة صيف، بألوان طيف، وانطق جنون الأشعار، في كف الليل والنهار،
انين الليل القصيدة الأولى في صرخة البوح كانت ولازالت تحتل المقام الأول بين جل القصائد بدواويني الشعرية الأربعة
هذه القصيدة مفتاح القريحة أوصلتني إلى أبواب التفكر في خلوة الذات تم كتابات سطورها في وقع غريب في حالة من النوم العميق والسبات لترتجف حواسي فجاءتني السطور وكأنها بداية حكاية للخوض في ملكوت البوح وسلطة الحرف السخي الذي ملك كياني إلى يومنا هذا
"آسدلت الحواس
ستار السبات
بالتلميح لا التصريح
سؤالي العاشر
هل صحيح أن الشعر العربي سيظل ديواناً للعرب دون منازع له في هذه الصفة أو منافس له في مكانته؟
سؤالي الحادي عشر
كيف تنظر إلى ضمير المتكلم "أنا" في الأعمال الأدبية النثرية والشعرية؟
بوابة الشعور والحضور بقريحة البوح سلطة لها قوة في غزل صور جمالية وكمالية ذات إيحاء والتفكر والبراعة في اللغة العربية وتكمن في كيفية توظيف الأسلوب لايصال الموضوع في حلل يزهو بها السمع
الشعراء العرب قديمًا اجتهدوا ووصلوا إلى ذروة الكمال اللغوي باستحضار قصائد لازالت حاضرة بحروف قوية حية بحكمة ونباهة عالية ورصانة في ابداع القول منضوية تحت لواء صيغ تفعيلية لها أسس نظامية في حبكة السطور وقافية معينة على حسب النظم القصيد الشعري مختلفة أنماط الشعرية المراد ايصالها
سواء في الغزل أو المدح والهجاء أوالرثاء إلى غير ذلك
التميز في العطاء هو حضور الحرف المميز يبقى خالدًا كوشم غائر في النفوس البشرية لكل زمان ومكان
حين اسبح في خلجان الذات الذي اعتبره معبرة وصول الى بر الامان بعيدا عن حلم زائل
وذلك بالإبحار في الأفق اللامحدود فلا اجد نفسي الا رهين قفص الذات الزائلة وانما اصلها روح مخلد لها الخلد والبقاء هذه هي فكرتي وتفكري في ابداع وحكمة الخالق العظيم لذا تجدني دائماً في عزلة وخلوة لأبحر بذاتي نحو عوالم التفكر والإيحاءات التي تلهمني بالكتابة فمعظم مواضيعي التي أتطرق لها غير ذاتية بل بالعكس عميقة تبحر بالقارئ الى بلور الوجد والصفاء النفسي الذي يبعث عن استقرار النفس والاطمئنان للوصول الى بر الأمان التي بنوره تكتمل السعادة أحاول ان شاء الله تعالى الى إيصال موهبتي الابداعية الى ابعد مدى لتصل الى القارئ الكريم ويبحر في حرفي الذي اختاره بكل دقة وإحساس راقي ليترك في النفوس أثرا إيجابيا لذا تجدني اختار مواضيع قريبة من واقعنا المعاش فهي اعتبرها رسالة محتواها جيش اسطر ملكها حرف وخادمها مدادا مازال يسقي أوراق الزمان
فالنقش على أوتار الصفحات يتطلب الروية والتاني في اختيار الكلم كجمان منثور بصيغة سجعية لترك بصمات في روض الادب تتناقلها العصور وجميع الأقطار قصيدة
من ديوان (نقطة تحول)
نقطة تحول .......تأخذني ......
ترفعني......... أو تسقطني أرضا .......
تجلبني إلى الحزن إلى الهلاك
تجلبني إلى الثوب الابيض
إلى علو المقام ....
لا أدري إلى أي نقطة سأتجه؟!
نقطة البداية أم نقطة النهاية ؟
دوامة تجرفني........ تسحرني .........
تدور بي ..........في أعمق الهواجس
تتسلطن..... تمد جدورها بنبضي
تسلب حلمي تمتص دمي
تحرق جوانحي البيضاء
فيسقط الجناح رمادا بجانبي
لا أقوى على الحراك .
لأرتدي وشاحي البلوري
و أكمل مراسيم الوجد
على نغمات القانون
أراقص حلمي العلوي
برقصات أبجديات حور
عين على أوتار ماء من معين
وأنهار الروح تجري مخلد
يكسوها لحن الخفاء والتجلي
ويظل مدادي....
ينزف سطوره السوداء
عله يسعفني .........
ويضمد ما خلفه الدهر .
[ltr][rtl][size]
[rtl]
[rtl]
تمت إعادة توجبه رسالة بواسطة Majed[/rtl][/rtl][/size][/rtl][/ltr]
- اقتباس :
سؤالي الثاني عشر
ما نصيب الإلقاء الشعري من اهتمام وعناية الشعراء العرب المعاصرين؟ وما الذي يعنيه بالنسبة إلى
التحدي والإصرار على الاستمرار لفرد الوجود الذاتي واتباثهابموهبة جديدة كانت بالنسبة لي جد صعبة
بين الشعراء والأدباء
وخاصة عندما تكون حاضرا بموهبة مميزة تحارب بجميع الطرق لابعادك عن التواجد في الساحة الأدبية
فالأمر ليس سهلًا بوضع بصمة خاصة في مجال الادب
كان سيد الظلال والدافع القوي بمساندتي الاستاذ القدير حمد علي الشرشني الذي اكن له الفضل الكبير بعد الله اشكره من هذا المنبر
الإنسان .....
خلق .....ليبدع ....
في ملكوت الكون
هوذاك الوقع المحيط بزوايا الحياة الدنيوية
التي تجعل الخطى قادرة على مواجهة مصاعب الأمور
والتقبل الذاتي لعوالم النفس بشرها وخيرها
فأساس التفاؤل هو الصبر والإيمان باليقين
والوصول إلى الهدف المنشود بكل جوارح الحواس
مع الإصرار والتحدي
أما نظرة التشاؤم فهي وجهة مكتسبة
من عوالم نفسية ومؤثرات للعوائق
التي لها شرخ عميق على ذات الإنسان
ووقع سلبي على نفس الشخص
الذي يقع في ضغوطات
بحيث تآسر وتعيق مساره الدنيوي
ليعزل نفسه في قوقعة مقعرة
لا مخرج منها سوى السواد
الذي يدمر حياته ويعصف بأيامه
نحو التدهور وعدم التقبل
وذلك بالهروب من الواقع المعاش
تصبح له نظرة هدامة
وعتمة لاترفع ستار التحدي بكثرة الصعوبات
نسعى إلى التعايش والمحبة
بيننا بدون نفاق أواعتراض طريق النجاح
لكل مبدع يريد ان يثبت ذاته
لنجعل خيوط النور تنسج أنفسنا
ونتعايش ونحب بعضنا في الله
لنحيا وسط النفوس الزكية
تحث على إثبات الذات
بإبداعها والإيثار من اجل الغير
والتعايش في بؤرة السلام والأمان بعون الله
سؤالي الثالث عشر
ترى هل سبق لك أن صادفت في قراءاتك قصصاً وسيراً ذاتية شعرية؟
قراءات عديدة تبقى هذه التجارب صور ونماذج ابدعت بحيث خلقت مسيرة مخلدة لها حضور حي في ذاكرة النتاج الفكري وبصمات مؤرخة عبر التاريخ اذ يعتبر الشعر الذاتي هو بحد ذاته سرد لقصص وتجارب معينة بخلق صور تعبيرية ذاتية عن الموضوع باختيار إبداعي
سؤالي الرابع عشر
ما الذي تراه في شأن صلة الأدب شعره ونثره بالخلق الرفيع؟ وهل تستوي دعوة من ينادي بأن الأدب يجب أن لا تكون له غاية سوى الأدب مع من يرفع صوته بالدعوة إلى أن يكون الأدب وسيلة من أجل الرقي بالحياة الإنسانية إلى ما يزكيها، والسمو بها إلى ما يحييها؟
بل هي رسالة أسسها دعوة نبيلة اخلاقية نهجها التسامح والإيخاء والتعايش والسلم والأمان من خلالها نرتقي إلى اعلى المراتب
رسالة الأدب والإنسانية "
نور الحق ظهوره في البيان
ونور العلم حضور الإنسانية في الإنسان
هنا يقع سترالمساوئ وينتفض الظلم والطغيان
من عهد جائر يقتات من ارواح
لها انفاس الماء والتراب
فالمدى حي يستغيث بغيث الرحمة
إذا فما ينفع الافئدة بدون نور
وماينفع العقل بدون نور
وماينفع السمع بدون نور
وماينفع البصر والبصيرة بدون نور
وماينفع القول والفعل بدون نور
وماينفع الطريق بدون نور
وماينفع الحياة بأسرها بدون نور
هو ذاك لامتداد بالواقع الذاتي ورابطة التفكر والإيحاء
في خلوة السلام الروحي حقيقة أزلية
والسرالمكنون الأكبر يحيط بالانفاس النورانية
يحرك كونية الكون
"انية الحرف والنورانية التواجد "
هي التواجدالحقيقي بين الملموس الحي
الذي يشق المدارك للإدراك بعلوم المعارف
ونقاء السريرة رتاجها آنية الوجد والتواجد بين عوالم الملموس وبين عوالم الإيحاء والتفكر
وذلك بالإبحار بسفينة خلوة الحلم واليقظة
فيأتي الانسياب كدعوة بإشارة أو الرسالة بوح في مملكة الاحتواء الحرف الحي تقود منابع السرد المحكي
عبر معارج الحروف من ندي الحكي وجرض بريق حبر يدمع لصفاء الأنفس من خلال الكتابة وتجسيدها في صيغ ومواضيع تجلب السمع والبصر والأفئدة هنا يقع الوقع في الوصل التواصل والبلوغ الى ذروة العطاء والرضى الذاتي تحت لواء سلطة السلام لتحقيق المبتغى والوصول الى المنال
أقطف حلما فوق المحال
أراقص أقدام تائهة على صدر الأثير
جدائل القوافي......
تسرد خفايا لها عجب المنال
أحرض أنين المساء
أروض النسيم أنثر أنغام الروح
لرجف الطبول
أنا ياصوت حشرجة قطع وترها
فقدت معابر البلابل
فلا فضاء ولاظل .......
يسكن دروب الوصال .......
مطالب التمني عبرت أفق السبع الطباق
اناجي عروش ممالك النداء ........
اغتسل بضوء البياض ليكشف الداء والدواء
سؤالي الخامس عشر
ترى ما نصيب تجلياتك في كتاباتك الأدبية نثرها وشعرها؟ وما حظ وجود ذات زياد في قراءاتك؟
سؤالي الأخير
لازال القلم يسبح في بحر الحروف ولازالت الحروف تعبر بي نحو القصيد نحو البحث عن الذات فلإبداع لايحجم انه رحلة طويلة نحو البحث والتفكر ونسعى وراءه لكشف حجاب الإيحاءات والتفكر لملئ قريحة البوح التي اعتبرها نقط العبور نحو الوصول الى النور وبر الأمان وسلام الذاتي وهذا هو الشيء المفقود الذي ابحث عنه من وراء سيدي الإبداع وهالة التجلي التي تحتوي هيبة سلطة الحرف والرقم الحي لفتح مدارك العلم والنور الإلهي فالسعي مفتاح ورجاء لكل مجتهد يرقى إلى الوصول لمعابر ذروة المدارك العليا .....
هل من سؤال أو أسئلة لم أهتد إلى بسطها في هذا المقام؟ ما عساه يكون السؤال أو تكون الأسئلة؟ وما عساها تكون إجابتك عليه أو عليها؟
السؤال والإجابة منهج الباحث العارف بهداية خالق الاكوان الذي يطمع إلى المزيد من الفتح في سلطة الجمال والكمال بخزينة الأسرار الدنيوية والدنو من من بؤرة النور لفتح الأقفال الذاتية الزائلة وهذا مانصبوا اليه الوصول إلى عوالم الفلاح والصلاح الذاتي شكرا لكم لمجهوداتكم الجبارة في خدمة الادب العربي احاطكم المولى بنوره وحماكم بحصنه المنيع استاذ ماجد خليل
كل التوفيق والنجاح
قصيدة الظل والقرين
تنهيدة فضية الحمم
ضوضاء الصمت……
من حولي تكبل نقطي
تمسح من على الجبين قطرات
القدر الموشومة
بين الظل والقرين
تنهيدة فضية الحمم
تشد وثاق الروح
تتملك سلاطين قزح
صلبة الصلب المائي
تعبر بالمسير نحو الأسير
تؤرقني غفوة……..
تؤرقني ذكريات ماض وحاضرسقيم
لازال حنقه يغزو وشم غائرا
بجوف الروح الزرقاء
يتخللها إعصار خفي
يسقي مارجا من نار
لينطفئ الغضب ….
الساطع بكف البساط الاخضر
ودروب اليقظة والحلم
حروفا وأرقام ……..
تهوى من الأعالي
مكسورة المشكاة
تصارع قيود الذات
تبقى معلقة
بين الشهيق والزفير
بين النار والزمهرير
لأحمل كأسي …….
الممتلئ حروفا نارية
وأنطلق لأبحر بسفينة
من الغمام الأحمر
أزرع فيها روضة شجر من زقوم
أطعم بها أفواها وبطون
لا تكتفي بتراب الأرض
بصرها ثاقب جشعها كاسر
موطنها دم يسيل
كيسول متدفقة
نحو صراخ السماء …….
[ltr][rtl][size]
[rtl]
[rtl]
تمت إعادة توجبه رسالة بواسطة Majed[/rtl][/rtl][/size][/rtl][/ltr]
- اقتباس :
خالص شكري للمجلس الأعلى الفلسطيني حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم وأدامهم لمجهوداتكم الجبارة في خدمة الادب العربي احاطكم المولى بنوره وحماكم بحصنه المنيع
كل التقدير والاحترام
واخص بالشكر والتقدير للأستاذ القدير ماجد خليل على هذا الحوار الشيق والأكثر من رائع
[ltr][rtl][size]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]
هذه صورة الشاعرة المغربية
فاطمة معروفي[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
لطفي[/size][/rtl][/ltr]