* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
الاعزاء في عائلة ومحبو الاب الفاضل جوزيف موزارد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جــار ..... مـــا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
Rest in peace Fath : Mozard
بـبـالـغ الأسى ومزيد الأسف والحسرة وذرف الدموع تلقينـــا نبــأ رحيل الماسوف عليه الكاهن الورع جوزيف موزارد , نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعـــا ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
برحيل الانسان الطيب ، المحب ، الهادئ ، الدمث الاخلاق الكاهن الورع جان ، فـان الكنيسة الالمانية الكاثوليكية المقدسة قد خسرت شخصية من شخصياتها المحبوبين .
يقول احباء الراحل العزيز الاب الفاضل موزارد ...
ابونا موزارد يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ في ظلها وقت الجهير ، وشجرة حياتك ال خضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض الا انها كانت في قمة عطائها ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاتك من المرض لسنوات طويلة فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء تاركا أهلك ومحبيك بلا محب .
لقد ذهبت يـا ابونا موزارد وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركك الحلوة والمرة طيلة حياتك اهلك ومحبيك الأحباء ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والقديسين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة عيوننا ومهجة قلوبنا وتاج رؤوسنا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
ليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا كنسية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر رعاياه وأقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في خدمة الكنيسة والمؤمنين والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل الكاهن الورع ابونا موزارد عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في لبنان أو في المهجر والى الأبد .
ان الموت حق على جميع الناس ، ولكن حينمــا يرحل الأنسان ويترك اثـارا حسنة فهذه نعمة من الله ، فالاب الطيب موزارد رحل بعد مسيرة طويلة في الحياة ولكنها حافلة بالعطاء اكسبته سمعة طيبة في المجتمع وترك تلامذة احباء لهم مكانة مرموقة في المجتمع وسيكونون خير خلف لخير سلف ، وهذا مــا يتمنـاه كل انسان في حيـاته .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
شركاء احزانكم
المتألمون لكم
ابو فرات والعائلة
وأسرة موقع
http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
البيت الآرامي العراقي