سيحيو الشرق في خطر وسيناتور أمريكي يدق ناقوس الخطر…
اقتباس :
اقتباس :
[size=44]مسيحيو الشرق في خطر وسيناتور أمريكي يدق ناقوس الخطر…خطابه عالي اللهجة وهذا ما طلبه من الإدارة الأمريكية[/size]
ريتا الخوري/أليتيا | ديسمبر 15, 2017
أمريكا/أليتيا(aleteia.org/ar) ” إنّ اضّطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط في تزايد، ولا يجوز أن تتهاون الولايات المتّحدة مع هذا الأمر”، هذا ما قاله عضو مجلس الشيوخ الجمهوري مارك روبيو يوم الاثنين.
وأضاف: “علينا التحرّك بصورة عاجلة”، وذلك في المؤتمر الدولي الثالث حول الحريات الدينية في واشنطن. وكان المؤتمر برعاية رهبانية القديس أندراوس الرسول شفيع البطريركية المسكونية.
“هل سنقف إلى جانب إخوتنا وأخواتنا المضطهدين عند معاناتهم؟ أصلّي أن يكون الجواب نعم”، قال ذلك السيناتور الذي تلقى حفاوة مهمّة في نهاية خطابه.
وتابع: “إنّ موضوع الحرية الدينية الدولية هي شخصيّة جدّا بالنسبة لي، وأمر كرّست من أجله الكثير من الوقت منذ انضمامي إلى مجلس الشيوخ”. كما ذكر روبيو أنّ الحرية الدينية هي محور التجربة الأمريكية الخاصة في الحكم الذاتي.
وأشار إلى أنّ انتهاكات الحرية الدينية تحدث يوميا في جميع أنحاء العالم على يد الجهات الحكومية وغير الحكومية أيضا.
“لا يوجد أيّ إيمان أو دين لم يُمَّس، ولكن اضطهاد المسيحيين قد وصل إلى مستويات مروّعة ومأساوية”.
ولفت إلى أنّه للعام 2015 فقط، يُقدّر عدد القتلى المسيحيين المضطهدين بأكثر من 7000 شخصا بسبب إيمانهم من دون احتساب الملايين الذين تمّ الاعتداء عليهم وسُجنوا وأُجبِروا على ترك منازلهم وتمّت معاملتهم بقساوة. وأشار إلى أنّه ثمّة انخفاض حاد في عدد السكان المسيحيين في كافّة أنحاء الشرق الأوسط.
وأضاف: “إذا فشلت الولايات المتحدة في اتخاذ خطوات مهمة لدعم هذه المجتمعات، بما فيها ضمان حصولها على المساعدات الإنسانية والموارد التي تحتاج إليها، سيضطرّ المزيد من المسيحيين إلى التخلي عن وطنهم”.
وقال روبيو إنّه يقدّر نائب الرئيس الأميركي مايك بينس على “التزامه الشخصي في هذه المسألة”، مشيرا إلى أنّ بينس سيزور المنطقة في وقت لاحق من هذا الشهر من أجل “لفت الانتباه إلى مصير اضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية في الشرق الأوسط”