اتفاق بين الكاظمي وترمب على خمسة محاور
رووداو ديجيتال:أعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، (21 آب 2020)، بياناً لنتائج اجتماع الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي شهدت الاتفاق على خمسة محاور.
وأدناه نص البيان المشترك صادر عن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي والرئيس الأميركي دونالد ترمب:
"إن الشراكة الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على رغبة مشتركة في تحقيق الأمن والازدهار.
معاً، تمكّن التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، والقوات الأمنية العراقية من تدمير داعش وخلافتها، ونحن مستمرون بالتنسيق لأجل التأكد من أن داعش لن تشكل تهديداً للعراق، أو أي بلد آخر.
إننا نؤكد مجدداً إلتزامنا طويل الأمد بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي ولأجل مواجهة التهديدات لمصالحنا المشتركة.
إن تعاوننا الأمني يضع أساسا لتوسيع جهود التعاون في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والسياسية، والثقافية.
إن جائحة كوفيد-19، قد أكدت أهمية العمل معاً لبناء عراق مزدهر ومستقر، يتمكن من توفير فرص العمل والخدمات للشعب العراقي، وأن يعمل كقوة معززة للاستقرار في الشرق الأوسط".
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بحث في مقر إقامته، بالعاصمة الأميركية واشنطن، يوم الخميس، (20 آب 2020) مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الحوار الستراتيجي وملفات مشتركة أخرى.
وبحسب بيان لمكتب الكاظمي، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، فإن الأخير بحث مع بومبيو، أهم الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة على مختلف الصعد والمجالات.
كما جرى التطرق الى ملف العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات التنمية والاستثمار، والتصدي لجائحة كورونا، فضلاً عن التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والحوار الإستراتيجي بين البلدين .
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يزور الولايات المتحدة الأميركية، على رأس وفد حكومي، تلبية لدعوة رسمية.
وهذه أول زيارة يجريها الكاظمي إلى الولايات المتحدة، منذ تشكيل حكومته في شهر آيار الماضي.
وتأتي الزيارة بعد أن أجرت بغداد وواشنطن جولة أولى من المباحثات في إطار "الحوار الستراتيجي" في حزيران الماضي، لإعادة رسم العلاقات بين البلدين.
وينتشر حالياً نحو 5 آلاف جندي أميركي في العراق ضمن إطار التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" وتقوده الولايات المتحدة.