بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن... والدي العزيز الشيخ لطفي الياسيني والاخوة الزملاء احييكم بتحية الإسلام... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اسعد الله مساكم بكل خير... في اسعد لحظاتي، وانا اكتب هذه الكلمات معبرا عن غامر السعادة بنجاح العملية التي اجريت للوالد الكريم ابا مازن العظيم، حيث اكرمنا الله بشفائه وعاد لمجلسنا غانما سالما... لك الحمد والشكر يا الله يا الله يا الله على كرمك بان منيت على والدنا بالصحة والعافية.... ربي انقذ قلبك الكبير من تسكير للشراين... واعادة وظائف القلب لتضخ الدم النقي لجسد لطفي العفي وهذا لطف الله اللطيف... الذي من بكرمه كرامات جديدة لسيد المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني وان عاود أقوى من ذي قبل... وعاد كالمعتاد يمارس واجباته على اكمل وجه... يؤدي اشعار ويتفنن في الاختيار وخاصة لفلسطين سيدة الأقطار... لانها محتلة من قبل دول الاستعمار وهي العدو الحقيقي الغدار... الذي سلم فلسطين للفجار من التجار... وشكل الكيان الهزيل وكل المؤشرات تبشر لهذا الكيان الانهيار وليس هذا الامر بعيد على الله القهار... ولكن تعلمنا من سني الحياة بان الزمن دوار... ولا يبقى على حاله سوى الله رب هذا الكون الجبار... الذي سيجبر كسرنا بعد ان اهنا في كافة دول الشتات من الأقطار... كفى يا رب اجبر كسرنا وقوي بقوتك ضعفنا.. وارجعنا إلى بلادنا للنعم بلذائذ العيش كباقي الشعوب التي عيشها تختار... ونعود لاراضينا في فلسطين التاريخية الإسلامية والعربية... ويسعد قلبك والدي الشيخ لطفي الياسيني الختيار..
الشيخ سليم ابو محفوظ