بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الماجدة الأحوازية ترهب أقذر احتلال عرفته البشرية
شبكة البصرة
فاطمة التميمي، مريم العامري، أزهار البوغبيش تربكنّ حسابات وحوش الاحتلال الإيراني في الاحواز المحتلة
ماجدات الأحواز لا تمتلكنّ السلاح كي تطيح برؤوس الاحتلال الايراني الفاشي، ولكن إرادتهنّ فولاذية تتجلى بتدوينهنّ وتوثيقهنّ وتدشين الذاكرة الوطنية الأحوازية الفذة ضد آلات العدو الصفوي المتخلف ومجرمي العسس والأمن الخاسئين، ومنفذي أوامر خامنئي الفاشية.
نعم. إنها المرأة الأحوازية العربية التي تقاوم بعينها المجرّدة مخرز العدو، وتحمل في جعبتها القلم والكاميرا والصوت، لتفوْلذ بها الذاكرة الشعبية وتقوي عبرها مقاومة الوحشية.
شعبٌ يمتلك مثل هذه الماجدات الواعيات والنساء اللائي يخرجن مودعات شهداءهم وهن يهلهلنَ، سينتصر بإرادة أبنائهنّ وازواجهنّ واخوانهنّ حتماً وأكيداً.
إعتقال مريم العامري الناشطة الأحوازية يأتي هذا بعد إعتقال فاطمة التميمي
اعتقال الناشطة المدنية الأحوازية مريم عامري من قبل جهاز الاستخبارات الإيرانية في الأحواز المحتلة
هذه الممارسات الإجرامية تأتي لكسر عزيمة وإرادة أبناء وبنات الأحواز وايضاً كتم افواه صوت الحق امام ما يفعله المحتل الفارسي ضد الشعب العربي الأحوازي
لكن خاب ظن العدو الفارسي بهذه الاساليب الإجرامية وما يزيدنا الا عزماً وإصراراً لتكملة طريقنا المقاوم للمحتل حتى طرده وتحرير أحوازنا الحبيبة.
إعتقال الناشطة الأحوازية "فاطمة التميمي" لأسباب غير معروفة!
فاطمة التميمي ناشطة معروفة بأعمالها الثقافية ونشاطها الإعلامي، حيث أنتجت العديد من الأعمال الفنية في التراث العربي، كما كان لها دور في عمل عدة تقارير حول التاريخ الأحوزي وشخصياته النضالية وأبرز تلك الأعمال (تقرير عن قصر الشيخ خزعل في مدينة الحميدية)، (تاريخ المناضل "حاتم الكعبي" المعروف بحته)، وعلى الأغلب أن يكون سبب اعتقالها من قبل أمن الاحتلال الإيراني بسبب ذلك النشاط.
احوازنا
شبكة البصرة
الاحد 28 ربيع الثاني 1442 / 13 كانون الاول 2020
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس