متاحف الفاتيكان تعيد فتح أبوابها الاثنين بعد ٨٨ يوما من الإغلاق بسبب كورونا
زوار في كنيسة سيستينا ومتاحف الفاتيكان في اليوم الأول من إعادة فتحه أمام الزوار بعد إغلاق عام أول في إيطلاليا في الأول من حزيران/يونيو ٢٠٢٠
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب):أعلنت متاحف الفاتيكان أنها ستعيد فتح أبوابها الاثنين بعد إغلاق دام 88 يومًا بسبب قيود فيروس كورونا، في أطول إغلاق منذ الحرب العالمية الثانية.
وسيفتح الموقع المشهور عالمياً، بما في ذلك كنيسة سيستينا، أبوابه للجمهور من الاثنين إلى السبت، لكن يجب حجز التذاكر مسبقًا لزيارات محددة زمنياً.
واغتنم القائمون على المتاحف فترة الإغلاق في إطار تدابير الحكومة الإيطالية لوقف انتشار كوفيد-19، لتنفيذ أعمال صيانة وتجديد.
وشمل ذلك نفض الغبار بعناية عن اللوحات الجدارية التي تعود إلى القرن الخامس عشر في كنيسة سيستينا، التي تجذب عادة ستة ملايين زائر سنوياً.
وذكرت في بيان "متاحف البابا تنتظركم بكل سرور!".
تأتي هذه الأخبار وسط تخفيف إيطاليا القيود المفروضة لتطويق انتشار الفيروس، مع تصنيف المناطق الإيطالية كافة باستثناء خمس مناطق في الفئة "الصفراء" منخفضة المخاطر اعتباراً من الاثنين.
ويتيح ذلك إعادة فتح الحانات والمطاعم خلال النهار، إلى جانب المتاحف.
ومن المقرر أيضاً إعادة افتتاح موقع الكولوسيوم والمنتدى الروماني في روما الاثنين، على الرغم من أنهما سيظلان مغلقين في عطلة نهاية الأسبوع.
ويستثنى من هذا التخفيف جزيرتا صقلية وسردينيا ومنطقتا أومبريا وبوليا إضافة إلى مقاطعة جنوب تيرول المتمتعة بحكم ذاتي، إذ يستمر العمل فيها بقيود أشد في المناطق "البرتقالية" ذات الخطورة المتوسطة.
ويتعارض هذا التخفيف مع التوجه العام في دول أوروبية أخرى إلى تشديد التدابير لمكافحة الجائحة.
وقد سجّلت إيطاليا، أول دولة أوروبية تضررت بالموجة الأولى من الوباء، أكثر من 87 ألف وفاة منذ بدء انتشاره فيما غرق ثالث اقتصاد في منطقة اليورو في أسوأ انكماش منذ الحرب العالمية الثانية.