أخبار يوم ٣ شباط
[size=32] أخبار يوم ٣ شباط[/size]
١-السومريه/اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي "عملا مشينا".وقال بلينكن في تصريحات لشبكة "إن بي سي" الأمريكية: "مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي كان عملا مشينا ضد صحفي مقيم في الولايات المتحدة".وصرح بأن "إدارة الرئيس بايدن تراجع علاقتها مع السعودية لتضمن اتساقها مع المصالح والمبادئ الأمريكية" ورفض إدانة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي "خلصت وكالة الاستخبارات المركزية إلى أنه أمر بقتل خاشقجي".وأعلنت النيابة العامة السعودية، في سبتمبر إغلاق قضية جمال خاشقجي بشقيها العام والخاص، بإدانة 8 متهمين في القضية.وأصدرت المحكمة أحكاما بحق ثمانية أشخاص مدانين، واكتسبت الصفة القطعية طبقا للمادة 210 من نظام الإجراءات الجزائية، بحسب المتحدث باسم النيابة العامة حينها.
٢-السومريه/ أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أهمية توفير توفير أقصى درجات النزاهة والشفافية خلال الانتخابات المقبلة.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان حصلت السومرية نيوز على نسخة منه، إن "صالح استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لمناقشة التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد، حيث جرى التأكيد على أهمية تعزيز الجهود الأمنية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالضغط على الخلايا الإرهابية، وقطع الطريق أمام محاولات زعزعة أمن واستقرار المواطنين، ودعم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في تحقيق ذلك"وتطرّق الاجتماع، بحسب البيان، إلى "الانتخابات المقبلة، حيث نوُقشت الاستعدادات الجارية لتنظيم الاقتراع، مع التأكيد على أهمية توفير أقصى درجات النزاهة والشفافية في مختلف مراحل العملية الانتخابية، بعيداً عن التزوير والتلاعب".وبحث صالح والحلبوسي "الأوضاع الاقتصادية والصحية التي تواجه البلد، وأهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة التحديات الاقتصادية، وإقرار الموازنة بالاستناد على عدم زج قوت المواطنين في المسائل السياسية، ودعم الشرائح الفقيرة وضمان حقوق جميع المواطنين".
٣- طهران -الزمان
التقى مستشار المرشد الاعلى للثورة الايرانية، علي أكبر ولايتي، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة في العراق، هينيس-بلاسخارت،التي تزور طهران بحثا عن ضمانات لانجاح الانتخابات العراقية المقبلة واليات الرقابة الدولية مستطلعة رأي الايرانيين الذي له الكفة الراجحة في الموازين السياسية بالعراق منذ الانسحاب الامريكي من البلد .وشدد ولايتي على ضرورة عدم تدخل الأجانب والدول الأجنبية في الشؤون الداخلية للعراق وقال، «ان الشعب العراقي والحكومة العراقية العظيمة لهما دور مباشر في تقرير مصيرهما لأن شعب هذا البلد له ثقافة عميقة ومتجذرة وان علاقاتنا مع العراق واسعة جدا وأخوية». ولا تريد ايران لجانا دولية للرقابة في العراق وهو الامر الذي ترفض حصوله في بلدها .وأشار إلى أهمية دور ومكانة المرجعية الدينية في العراق، مضيفا «ان هذه الانتخابات ستكون حاسمة للعراق وسيكون لهذا البلد حكومة وشعبا مستقبل مشرق للغاية» وأكد، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لأي مساعدة وتعاون مع دولة العراق الشقيقة والصديقة، وستقف إلى جانب العراق حكومة وشعبا كما في الماضي.وتابع ولايتي : لقد لعبت إيران دورا مهما جدا في محاربة داعش، وقد ضحى القائد الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهم بأرواحهم الى جانب جميع شهداء المقاومة في محاربة الإرهاب وداعش، وان اغتيال هذين الشهيدين العظيمين كان خطأ فادحا وعملا إرهابيا ارتكبته الولايات المتحدة.من جانبها، أكدت بلاسخارت على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وانسجامه وإجراء انتخابات حرة في هذا البلد وأضافت: ان الوضع في العراق أفضل مما كان عليه في الماضي وهذا البلد لديه إمكانات جيدة من الناحية الاقتصادية والثقافية والتاريخية بين دول المنطقة ويجب استغلال جميع هذه الطاقات والفرص القيمة.كما تناول الاجتماع مناقشة قضايا إقليمية ذات إهتمام مشترك
٤-السليمانية – الصباح الجديد – عباس اركوازي
كشف عضو في لجنة المالية والاقتصاد في برلمان كردستان عن وجود اموال وحسابات مصرفية ضخمة مودعة في بنك لبناني تعود لمسؤولين كبار في الاقليم.واضاف عضو برلمان الاقليم علي حمه صالح في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، ان هناك مبالغ كبيرة تصل الى اكثر من مليار دولار تم ايداعها باسم سمسار وسيط باكستاني قام ببيع نفط الاقليم، في بنك لبناني مؤكداً ان اعادة هذا المبلغ من شأنه ان يخفف من اعباء الازمة الاقتصادية التي يواجهها الاقليم.واضاف حمه صالح، ان لديه ادلة واثباتات بوجود مبالغ ضخمة من اموال بيع نفط كردستان في لبنان، تم تهريبها عبر وسطاء وتجار نفط، قاموا بيع نفط الاقليم باقل من الاسعار العالمية ب10-12 دولار للبرميل الواحد.واشار الى ان السمسار الباكستاني مرتضى لاخاني اشرف على بيع نفط الاقليم منذ عام 2014، حينما اعلنت حكومة الاقليم العمل على تحقيق الاستقلال الاقتصادي، الذي ادى الى تدمير اقتصاد الاقليم وتبديد ثرواته، وبات لاخاني ورجل الاعمال اللبناني ريموند رحمة يتحكمون ببيع نفط الاقليم وباعوا القسم لاكبر منه بالعاجل، واستلم اشخاص متنفذون في الحزب الحاكم رشاوى بمليارات الدولارت.وبينما اعلن خبير اقتصادي للصباح الجديد تفاقم خسائر السوق المحلية في محافظات الاقليم وتعرض حركته التجارية لخطر الانهيار، قال عضو مجلس النواب عن تحالف الامل سركوت شمس الدين، ان حكومة الاقليم ليست مستعدة لمعالجة مشاكلها مع الحكومة الاتحادية والتي تبدا من تسليم ملف النفط الى شركة سومو.واضاف شمس الدين، ان الحزب الديمقراطي الذي يتحكم بملف نفط الاقليم ووضع ايراداتها في خدمة تركيا لا يريد انهاء المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية، وهو يماطل في مباحثاته مع الحكومة الاتحادية ولا ينوي تسليم ملف النفط لقاء تأمين رواتب الموظفين في الاقليم.وقال لقد بات واضحا بان الحزب الديمقراطي لا يريد الاستجابة لمطالب الحكومة المركزية في الايفاءء بالتزاماته تجاه الحكومة الاتحادية، بتسليم الايرادات لقاء الحصول على مستحقاته من الموازنة الاتحادية، وهو يتحمل مسؤولية الازمات والمشاكل الاقتصادية والمعاشية التي يواجهها المواطنون في الاقليم. بدوره حذر الخبير الاقتصادي محمد سعيد في تصريح للصباح الجديد من التبعات الخطيرة التي القتها الازمات الاقتصادية والمالية على الحركة التجارية والاسواق في الاقليم، لافتا الى ان مئات الشركات وعشرات الاف التجار والمقاولين اعلنوا افلاسهم منذ بروز الازمة الاقتصادية وتدهور العلاقة بين بغداد واربيل.واشار سعيد الى ان المشكلة تكمن في، ان حكومة الاقليم لا تمتلك اية رؤية اواستراتيجية واضحة لمعالجة الازمة الاقتصادية، وهي لحد الان لا تتعامل مع الخطر الذي يحدق باقتصاد الاقليم الذي ينهار يوما بعد اخر، بقدر من المسؤولية والوضوح.واكد سعيد، ان تحقيق الشفافية في ملف النفط وتسليم هذا الملف كاملاً الى بغداد الحل الامثل والوحيد لانقاذ الاقليم من المشاكل والتبعات الخطيرة، والديون المتراكمة على عاتقه لشركات النفط والبنوك والتجار، التي تبلغ 29 مليار دولار.
٥- الشرق/قال وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، إن الولايات المتحدة "ستكتسب قوة في مواجهة الصين" من خلال العودة إلى المشاركة في الشؤون العالمية التي تخلت عنها إدارة الرئيس السابق، دونالد ترمب، وخلّفت "فراغاً سدته الصين".وأضاف بلينكن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، الأحد، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستبحث لمعرفة ما إذا كانت التعريفات الأميركية التي فرضها ترمب على الواردات الصينية تلحق ضرراً بالولايات المتحدة أكثر مما تلحقه بالصين.كما انتقد الإجراءات الصينية في هونغ كونغ، وقال إن الصين تصرفت "بشكل سافر" لتقويض التزاماتها تجاه الجزيرة شبه المستقلة.واعتبر بلينكن، أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تفتح أبوابها لأولئك الفارين من "الحملة القمعية"، على غرار بريطانيا، (المستعمر السابق) التي سيطرت على هونغ كونغ حتى عام 1999. ومضى قائلاً: "نرى أشخاصاً كانوا، مجدداً، في هونغ كونغ، يدافعون عن حقوقهم، الحقوق التي اعتقدوا أنها مكفولة لهم. إذا كانوا ضحايا قمع السلطات الصينية، فعلينا أن نفعل شيئاً لمنحهم ملاذاً".وشدد على أن الولايات المتحدة ستكتسب قوة في مواجهة الصين من خلال العودة إلى المشاركة في الشؤون العالمية، ومع المؤسسات الدولية، "لأننا عندما ننسحب، تسد الصين الفراغ".ووصف الوزير الأميركي افتقار الصين إلى الشفافية بأنها "مشكلة عميقة" يجب معالجتها.وتابع: "حتى مع وجود مفتشي منظمة الصحة العالمية على الأرض في ووهان، فإن بكين لا ترقى إلى المستوى المطلوب"، عندما يتعلق الأمر بالسماح للخبراء بالوصول إلى المواقع التي اكتشاف فيروس كورونا فيها.وقال بلينكن في إشارة واضحة إلى نفور ترمب من مجموعات مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، إن "التحدي الذي تشكله الصين يتعلق ببعض نقاط ضعفنا الذاتية بقدر ما يتعلق بقوة الصين الناشئة". وفي ما يتعلق بالتظاهرات المطالبة بالإفراج عن المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني، قال بلينكن، إنه "منزعج بشدة من الحملة القمعية العنيفة" ضد المتظاهرين الروس واعتقال آلاف الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.وكانت الخارجية الروسية قالت على موقع "تويتر"، إن الولايات المتحدة "تقف وراء الاحتجاجات"، مدعية حدوث "تدخل جسيم في شؤون روسيا".وأضاف بلينكن: "الحكومة الروسية ترتكب خطأ كبيراً إذا اعتقدت أن الأمر يتعلق بنا. يتعلق الأمر بهم. إنه يتعلق بالحكومة. إنه يتعلق بالإحباط الذي يشعر به الشعب الروسي من الفساد والاستبداد، وأعتقد أنهم بحاجة إلى النظر إلى الداخل وليس إلى الخارج".وأشار بلينكين إلى أنه يدرس الردود على وضع نافالني، إلى جانب إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة الروسية، تشمل التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وعمليات القرصنة، ومزاعم عن منح مكافآت لاستهداف القوات الأميركية في أفغانستان.وفي حين لم يضغط الرئيس السابق دونالد ترمب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن هذه القضايا، أشار بلينكن إلى الرئيس جو بايدن فعل ذلك الأسبوع الماضي في أول مكالمة هاتفية بينهما.ولم يشر بلينكن إلى التزام بعقوبات محددة، لكنه قال: "لم يكن بإمكان الرئيس (بايدن) أن يكون أكثر وضوحاً في حديثه مع الرئيس بوتين".
٦-الشرق /حذر وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، من أن إيران ربما تتمكن في "غضون بضعة أسابيع" من حيازة مواد لصنع سلاح نووي، فيما طالب بإطلاق سراح جميع الأميركيين المحتجزين في طهران.وقال في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، الاثنين، إن طهران أمامها أشهر قبل أن تكون قادرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي.وأشار إلى أن الأمر ربما يستغرق "بضعة أسابيع"، فقط إذا استمرت إيران في التخلص من القيود المفروضة على الاتفاق النووي.وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الامتثال بالاتفاق النووي لعام 2015 إذا فعلت إيران ذلك، ثم العمل مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة على اتفاقية "أطول وأقوى" تشمل قضايا أخرى. ورداً على سؤال عما إذا كان الإفراج عن الأميركيين المحتجزين، سيكون شرطاً ضرورياً لمعاهدة نووية موسعة، قال بيلنكن: "بغض النظر عن أي اتفاق، يجب إطلاق سراح هؤلاء الأميركيين"، مضيفاً: "سنركز على التأكد من عودتهم إلى الوطن بطريقة أو بأخرى".
تسريع التخصيب/وكانت إيران أعلنت رفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 20% في 5 يناير الجاري، في خطوة تقنية تقرّب طهران من التخصيب بنسبة 90%، المستخدم في صنع أسلحة ذرية.وأعلنت إيران الخميس أنها باتت تمتلك خلال أقلّ من شهر 17 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، مشيرة إلى أنها ستنصب خلال أقلّ من 3 أشهر، ألف جهاز للطرد المركزي في منشأة "نطنز" للتخصيب.
٧-الشرق الاوسط/ الدمام: إيمان الخطاف
انطلقت مناورات التمرين المشترك «رماح النصر» في مركز الحرب الجوي، وتستمر حتى 11 فبراير (شباط) يشارك في التمرين القوات السعودية البرية والبحرية، وقوات الدفاع الجوي، في قاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران (شرق السعودية).وتأتي «رماح النصر» كأول تمرين يقام في مركز الحرب الجوي منذ تدشينه، في 31 مارس (آذار) الماضي.وأفاد اللواء خالد الحربي، مدير المركز، أن القوات الجوية سخّرت كافة القدرات والإمكانات لإتمام مراحل بناء مركز الحرب الجوي.وأضاف في حديث مع «الشرق الأوسط» أن تمرين «رماح النصر» يسهم في تطوير قدرات القوات المسلحة، من خلال توحيد المفاهيم، وزيادة مستوى التنسيق والعمل المشترك، كما يساهم في رفع مستوى الجاهزية القتالية لجميع الأطقم الجوية والفنية والمساندة من خلال تطبيق أفضل المهارات والتكتيكات والإجراءات الملائمة لمختلف السيناريوهات في بيئة عمل حقيقية.وأوضح الحربي أن منطقة التدريب يتجاوز طولها الـ300 كيلومتر، مبيناً أن عملية التدريب تجري يومياً.وأكد أن مركز الحرب الجوي يضم جميع أنواع المقاتلات بأنواعها. بالإضافة إلى التدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، لاستخدام تكتيكات وأساليب قتالية ذات فاعلية وتقييمها، من خلال تمكين المختصين بالقوات الجوية من قراءة النتائج في واقع مماثل لواقع المعارك الحقيقية.وسيمكن تمرين «رياح النصر» المشاركين من التخطيط والتنفيذ لعمليات عسكرية مشتركة مع أفرع القوات المسلحة، في عمل متناغم ومتكامل على المستوى العملياتي والتكتيكي، باستخدام أحدث الأنظمة والقدرات، وسيناريوهات تحاكي بيئة التهديد الحقيقي. ويضم التمرين منظومة متكاملة من الكفاءات السعودية المتمكنة، وهو تمرين من المخطط أن يقام سنوياً، وفي المستقبل سيقام التمرين في تعاون دولي مع عدد من الجهات العالمية المتقدمة.
نقلة نوعية
يعد مركز الحرب الجوي بقاعدة الملك عبد العزيز في المنطقة الشرقية من السعودية، من المراكز الجوية المتقدمة، لما يوفره من بيئة قتالية حقيقية، ومن قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، كما يسهم في تطوير وتحديث الخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، واختباروتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.وسلط تمرين «رماح النصر» على إمكانيات المركز الذي وضع حجر أساسه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في عام 2019. والذي يرسم مرحلة جديدة في تدعيم قدرات السعودية الدفاعية، حيث يوفر المركز قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والمساندة في واقع مماثل للحرب الحديثة، بالإضافة إلى اختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها، للتأكد من النتائج قبل تنفيذها العملي.ويدعم مركز الحرب الجوي الجاهزية القتالية للقوات الجوية، وتنفيذ تمارين مشتركة ومختلطة مع العديد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى التدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، لاستخدام تكتيكات وأساليب قتالية ذات فاعلية وتقييمها، من خلال تمكين المختصين بالقوات الجوية من قراءة النتائج في واقع مماثل لواقع المعارك الحقيقية.ويتكون مركز الحرب الجوي من مبنى قيادة المركز والتي تضم بوابة رئيسية للمركز مع المتطلبات الأمنية، وحظائر لصيانة الطائرات، ومكاتب الأطقم الفنية، ومستودع المعدات الأرضية، ومرافق الخدمات، ومظلات شمسية لعدد 24 طائرة، وساحة وقوف للطائرات، وممرات جانبية، وميدان حرب إلكترونية.
٨-ار تي / وصف أطباء بريطانيون أول حالة سريرية للعمى القشري الدائم، كأحد مضاعفات "كوفيد-19"، لم يسبق لهم ملاحظة أي شيء مماثل سابقا.
وتشير مجلة Cureus، إلى أنه خلال فترة جائحة "كوفيد-19" اكتشف الأطباء عددا كبيرا من المضاعفات العصبية لهذا المرض، بما فيها الصداع والدوخة واعتلال الدماغ والهذيان والتهاب السحايا والتهاب الدماغ والتهاب النخاع المستعرض الحاد، اضطراب حاستي الشم والذوق. ووفقا للعلماء جميع هذه المضاعفات سببها وصول الفيروس التاجي المستجد مباشرة إلى الدماغ والتهاب الشبكات العصبية.
وقد وصف فريق من الباحثين البريطانيين برئاسة الدكتور محمد الحسان من المستشفى الملكي في ديربي، حالة فريدة، حيث أصيب مريض (54 سنة) بمرض "كوفيد-19" نقل إلى المستشفى مصابا بالتهاب رئوي حاد، ومتلازمة اعتلال الدماغ العكسي الخلفي (PRES)، وأصيب بالعمى القشري الدائم. العمى القشري: هو فقدان تام لحاسة البصر، بسبب إصابة الفصوص القذالية للدماغ. ولكن في هذه الحالة تبقى حدقة العين (البؤبؤ) تتأثر بالضوء. وتصنف هذه الحالة على أنها ضعف بصري عصبي.وكان المريض عند نقله إلى المستشفى يعاني من ارتفاع درجة حرارته وضيق التنفس وزيادة في ضربات القلب ومؤشر تشبع الأكسجين 82%، وقبلها كان يعاني على مدى 10 أيام من الحمى وآلام في العضلات وسعال جاف.ووفقا لبيانات فحصه في المستشفى، اكتشف الأطباء انخفاض عدد الخلايا اللمفاوية في دمه، ولكن دون أي خلل في عمل الكلى وتوازن المحلول الملحي أو تجلط الدم. ونظرا لتدهور حالته الصحية قرر الأطباء استخدام التهوية الميكانية للرئتين.ولكن بعد إجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل، شخص الأطباء إصابته بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة ومتلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية. واستنادا إلى هذه النتائج، لم يكن مستبعدا إصابته بتعفن الدم، لذلك تقرر استخدام المضادات الحيوية في علاجه، دون استخدام أدوية ستيرودية أو محفزة للمناعة.
وأصيب المريض في اليوم الـ 21 لرقوده في المستشفى، بنوبة صرع، ما اضطر الأطباء إلى إخضاعه لفحص بالأشعة المقطعية للدماغ، التي أظهرت احتمال حدوث متلازمة اعتلال الدماغ العكسي الخلفي (Posterior reversible encephalopathy syndrome). ومع أن حالة المريض بدأت تستقر تدريجيا، ولم تعد هناك حاجة لتهوية الرئتين ميكانيكيا، إلا أن الفحص العصبي أظهر إصابته بالعمي القشري تماما، تصاحبه متلازمة أنطون المميزة - حالة ينكر فيها الشخص فقدان البصر.ولكن مع مرور الوقت وتعافي المريض جسديا وعصبيا، بدأ يميز بين الألوان وأشكال الأشياء، ولكنه لم يستعد حاسة البصر بصورة كاملة.ووفقا للأطباء، السبب الرئيسي لمتلازمة اعتلال الدماغ العكسي الخلفي التي سببت العمى القشري، هو فرط التروية الدماغية -اضطراب تدفق الدم في الدماغ، بسبب ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد كثيرا من خطر متلازمة اعتلال الدماغ العكسي الخلفي.وبما أن مستوى ضغط الدم لدى المريض لم يكن مرتفعا، لذلك يفترض الأطباء، أن السبب الرئيسي لمتلازمة اعتلال الدماغ العكسي الخلفي لم يكن ارتفاع مستوى ضغط الدم، بل اضطراب وظيفة البطانة الغشائية الداخلية، الناتجة عن الإنتان الناجم عن وصول الفيروس التاجي المستجد إلى الدماغ، هي السبب في إصابته بالعمى القشري.
٩-الشرق الاوسط/ أوروبا تدرس إصدار «جواز سفر لقاحياً» بعد أن باشرت جميع بلدان الاتحاد الأوروبي حملات التلقيح ضد «كوفيد – 19»، مع إعطاء الأولوية للفئات الضعيفة وأفراد الطواقم الصحية، تدرس المفوضية الأوروبية اقتراحاً لإصدار «جواز سفر لقاحي» لعبور الحدود الداخلية للاتحاد على غرار ما يحصل في عشرات البلدان بالنسبة للحمّى الصفراء.وخلال المناقشات الأولى لهذا الاقتراح أبدت بعض الدول، وبخاصة فرنسا وألمانيا، تحفظات بشأن إصدار جواز سفر يثبت المناعة ضد الفيروس يمكن أن يؤدي عمليّاً إلى تقييد حركة السفر داخل بلدان الاتحاد الأوروبي وخارجها. وفي الاجتماع الأخير الذي عقدته لجنة الأمن الصحي في المفوضية، والتي تضمّ خبراء من البلدان الأعضاء، شدّدت فرنسا على أنها مستعدة للقبول بإصدار جواز السفر، شريطة أن يقتصر الهدف منه على إثبات حصول الشخص على اللقاح، وبالتالي يعفى من إخضاعه للاختبار أو الحجر الصحي عند عبور الحدود.كما أبدت إيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان استعدادها لتأييد الاقتراح وتنفيذه بأسرع وقت لإعفاء المسافرين من إبراز النتيجة السلبية للاختبار وتسهيل حركة النقل بين البلدان الأعضاء. أما بلجيكا فقد أيدّت الفكرة، لكنها طلبت أن يتمّ تنفيذها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛ ليكون الجواز صالحاً أيضاً للدخول إلى بلدام خارج الاتحاد الأوروبي.
ويتوقّع الخبراء، في حال إصدار هذا الجواز، أن يصبح حافزاً يدفع المواطنين إلى تناول اللقاح تسهيلاً لتحركاتهم.وتقول مصادر المفوضية، إن هذا «الجواز» ليس سوى «شهادة المناعة» التي يجري التفاوض عليها بين الدول الأعضاء والمفوضية منذ أشهر، والتي تهدف إلى تعميم الرقابة على تناول الأدوية عن طريق تجميع البيانات حول اللقاحات وتاريخ تناولها لتكملة المعلومات التي ما زالت مجهولة عنها، خاصة فترة المناعة ضد الفيروس. ويشدّد خبراء المفوضية على أن استخدام الشهادات للتأكد من حصول المواطنين على اللقاح هو وسيلة أساسية لضمان الصحة العامة خلال فترة العودة إلى الحياة الطبيعية.ويعتبر خبراء الوكالة الأوروبية لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها، أن الموضوع في غاية الأهمية، حيث إن الاتحاد الأوروبي، بعد الفشل في إدارة المرحلة الأولى من الجائحة، حقق نجاحاً كبيراً في الحصول على كميات وافرة من اللقاحات تغطّي احتياجات جميع البلدان الأعضاء وتؤمّن توزيعها بالتساوي على المواطنين، ولا بد الآن من تنفيد خطط التلقيح وفقاً للمعايير التي وضعتها المفوضية وأن تطبّق البلدان الأعضاء التدابير نفسها، مثل شهادات التلقيح، خاصة أن نسبة الذين سيحصلون على اللقاح ستبقى متدنية لأشهر عدّة، وينبغي الحفاظ على تدابير الوقاية والاحتواء خلال هذه الفترة. ويدور النقاش حالياً بين الدول الأعضاء حول فرض هذه الشهادات على المسافرين عند عبورهم الحدود، خاصة أن الخطوة لا تقتصر على الحيّز الأوروبي، بل هي تقع تحت مظلّة اللوائح الصحية العالمية التي وضعتها منظمة الصحة، والتي لها طابع قانوني ملزم بالنسبة لجميع الدول الأعضاء في المنظمة وتهدف إلى تنسيق السياسات لمواجهة الطوارئ الصحية العابرة للحدود. يضاف إلى ذلك، أنه لا بد من وضع آليّة تضمن الاعتراف المتبادل بين الدول الأعضاء بصلاحية الشهادات اللقاحية.ويتسّع النقاش أيضاً حول هذا الموضوع ليشمل إصدار الشهادات اللقاحية وفرضها على العاملين في قطاعات حسّاسة، مثل المستشفيات ودور الرعاية بالمسنّين وبعض الخدمات العامة الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية تعتمد حالياً إصدار شهادات التلقيح الذي ما زال طوعيّاً في جميع بلدان الاتحاد الأوروبي.وتميل بعض الدول إلى فرض التلقيح الإلزامي في بعض القطاعات الحساسة، خاصة خلال فترة العودة إلى الحياة الطبيعية والتي قد تدوم حتى نهاية السنة المقبلة حسب تقدير الخبراء، علماً بأن غالبية الدول الأعضاء تؤيد الطابع الطوعي للتلقيح حتى في القطاعات الحساسة. وترى هذه الدول أنه من الأفضل المراهنة على ثقة المواطنين بالعلوم ونجاعة اللقاحات، وهو الرهان الذي أدّى إلى تحقيق تغطية تتجاوز 95 في المائة في لقاحات الأطفال وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية. ويقول خبراء هذه الدول، إن فرض إلزامية اللقاح ضد «كوفيد – 19»، من شأنه أن يقوّض هذه الثقة التي تراكمت وترسّخت طوال عقود، وقد يؤدي إلى ردة فعل معاكسة ضد لقاح «كورونا»، ويمدّ تيّار المشكّكين بمسوّغات لتصعيد حملتهم ضداللقاحات.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد شدّدت مراراً على أن تكون اللقاحات طوعية، داعية إلى توفير جميع المعلومات اللازمة للمواطنين والاستماع إلى شكوكهم والردّ عليها بالقرائن العلمية بهدف الإقناع وتعزيز الثقة والابتعاد عن فرض الإجراءات الصحية.
١٠-الحره/ قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في اجتماع مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ في البيت الأبيض، الاثنين، إنه لن يقبل "بحزمة تفشل في مواكبة اللحظة"، وعبر عن أمله بأن تتم الموافقة على الحزمة المقررة بـ 1.9 تريليون دولار بموافقة الحزبين في الكونغرس الأميركي. وأشار بايدن في بيان نقله البيت الأبيض، مساء الاثنين، إلى أن المقترح الذي قدمه الجمهوريون يتوافق مع الحزمة الأصلية، إلا أنه لم يتطرق إلى العديد من القضايا الملحّة.ويدعو الجمهوريون في مقترحهم إلى اتفاق الحزبين على وضع عملية توزيع اللقاحات للحد من تفشي جائحة كوفيد-19، وإطلاق عمليات اختبار واسعة للكشف عن الفيروس بتمويل يصل 160 مليار دولار، أي ما يشبه المقترح الذي قدمه بايدن. لكن المقترحين يختلفان بعد النقطة الأصلية، فالجمهوريون يقترحون توفير شيكات للمواطنين الأميركيين بقيمة ألف دولار بينما المقترح الأصلي ينص على توفير 1400 دولار، ويعتمد الجمهوريون على جزء من المبلغ الأصلي المخصص لإعادة فتح المدارس. وأكد بايدن في البيان أن خطة "إنقاذ الأميركيين"، المتمثلة في شيكات الدعم "تم وضعها بحرص لمواكبة المخاطر المتمثلة في هذه المرحلة، وأن إجراء أي تغييرات عليها قد يعيق وصول الدعم الضروري والعاجل للأميركيين.
١١-الحره/ قال سكان ومسؤولون محليون إن العراق، بدأ الاثنين، بإغلاق أحد مخيماته الأخيرة للعائلات التي نزحت خلال المعارك مع تنظيم داعش، ما ترك الآلاف في صراع للبحث عن مأوى.وقال سكان المخيم ممن أخطروا بضرورة إخلاء المخيم بأنهم فكروا بالانتحار لضيق السبل أمامهم، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، التي ذكرت أن بعضا ممن خرجوا تم اعتقالهم في نقاط التفتيش.
١٢-الحره/خلال ستة وخمسة أشهر شن التحالف الدولي لمحاربة داعش في 14,862 ألف ضربة جوية في العراق و19,873 ضربة جوية في سوريا استهدفت كلها التنظيم المتطرف، بحسب موقع "الحروب الجوية" المتخصص.آخر تلك الضربات كانت قبل أيام ووصفت بـ"النصر الكبير" وأدت إلى مقتل القيادي في تنظيم داعش، أبو ياسر العيساوي، "نائب الخليفة ووالي العراق" في غارة جوية قرب كركوك.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]