أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء أنه لا يمتلك أي دليل حول خضوع كيم جونج هون المدير الفني لمنتخب كوريا الشمالية أو اللاعبين لعقوبات بعد الأداء الباهت في مونديال جنوب أفريقيا.
وأوضح الفيفا في بيان له أنه أغلق التحقيقات بعد تلقيه خطابا من اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية.
وأشار بيان الفيفا "الاتحاد الكوري الشمالي لكرة القدم أكد للفيفا أن السيد كيم جونج هون وجميع الأعضاء الأخرين للفريق يتدربون بشكل اعتيادي وأن اعضاء الفريق سيشاركون قريبا في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشر.
وتابع بيان الفيفا "الاتحاد الكوري أشار أيضا إلى عدم توقيع أي عقوبات على المدرب وأن التقارير التي صدرت في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة".
وكذلك أكد الاتحاد الكوري الشمالي لكرة القدم مجددا أن انتخاب رئيس اتحاد الكرة في حزيران/يونيو جرى بما يتوافق مع لوائح كرة القدم الدولية.
وشدد بيان الفيفا "بعد وضول جميع المعلومات لنا ، والتحقق من جميع المصادر ، قرر الفيفا إغلاق هذه المسائلة".
وخسر المنتخب الكوري الشمالي في جميع مبارياته الثلاث بالمونديال بما في ذلك الهزيمة المخزية صفر/7 أمام البرتغال ، وقال بلاتر خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة أن الفيفا يبحث الأمر وطالب بالحصول على تفاصيل من الاتحاد الكوري الشمالي لكرة القدم.
وأكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا في وقت سابق أن الاتحاد الدولي بدأ تحقيقات في سوء المعاملة المزعومة للاعبي منتخب كوريا الشمالي والجهاز الفني بعد الأداء الباهت الذي قدمه الفريق في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.